Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لطالبات مدرسة في إيران، ادعت أنهن يحتفلن بمناسبة ذكرى مقتل سـ لـيـمـاني، قرب مطار بغداد الدولي.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها قديمة انتشرت العام الماضي، بالتزامن مع تظاهرات نسائية ضد النظام الإيراني بعد مقتل الفتاة مهسا أميني.
من خلال البحث عن أصل الصورة، تبين أنها تم تداولها عبر منصات إعلامية مختلفة في العام 2022، إبان تظاهرات نسوية بعد مقتل فتاة إيرانية اسمها مهسا أميني. 1
وماتت مهسا أميني، في 16 أيلول سبتمبر 2022، خلال استجوابها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية، وهي جماعة مسؤولة عن تطبيق قواعد اللباس الإسلامي، حيث خرجت 10 مدن إيرانية في انتفاضة ضد النظام بعد ذلك.2
قادت النساء تلك التظاهرات، وأحرقن فيها الحجاب، طلباً لحرية التعبير عن الذات من خلال الملبس، واحتجاجاً على مقتل أميني. 3
يذكر أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس، لقي مصرعه قرب مطار بغداد الدولي إلى جانب أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، بضربة أمريكية استهدفت موكبهما بتاريخ 3 كانون الثاني يناير 2020. 4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا صوتيًا ضمن مقطع فيديو، ادعت أنه حديث مسرب لرئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي، وهو يثني على جهود إيران في دعم العراق، ادعت أنه يعود إلى زيارة جديدة قام بها الحلبوسي إلى إيران.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه مجتزء من لقاء لرئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي، في إيران عام 2019 وليس في الوقت الحالي.
بالبحث عن أصل الصوت، تبين أنه مجتزء من مؤتمر صحفي عُقد في 6 آذار مارس 2019، بالعاصمة الإيرانية طهران،1 جمع الحلبوسي ورئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني في طهران، من أجل بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتحدث فيه الحلبوسي عن دور إيران في مساعدة العراق بحربه ضد تنظيم داعش، وأكد على أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التعاون ما بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية.2
بالعودة إلى المواقع والحسابات التابعة للحلبوسي وحزبه، نجد أنها تخلو من اخبار حول زيارة جديدة لإيران.3
وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أنهت عضوية الحلبوسي، من مجلس النواب العراقي بتهمة التزوير على خلفية دعوى قضائية رفعت ضده من قبل النائب السابق، ليث الدليمي.4
يشار إلى أن صحيح العراق فند في وقت سابق صورة للحلبوسي مع الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، ادعى ناشروها أنها من زيارة جديدة للحلبوسي إلى طهران.5
قال حسام الربيعي عضو تحالف نبني، خلال برنامج من جهة رابعة الذي تبثه قناة الرابعة: جمهورنا فاق حاجز الـ800 ألف في التصويت، في جميع محافظات العراق.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، فعدد أصوات تحالف نبني، في عموم العراق، بلغ أكثر من 600 ألف صوت بقليل، وليس 800 ألف.
وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فقد حصل تحالف نبني، في عموم المحافظات على 638.327 صوتًا، بالنحو التالي:
ذي قار 73238 صوتاً
ميسان 51101 صوت
بابل 79611 صوتاً
الديوانية 54488 صوتاً
النجف 42099 صوتاً
بغداد 131869 صوتاً
البصرة 112034 صوتاً
المثنى 38411 صوتاً
كربلاء 24352 صوتاً
واسط 31124 صوتاً
يمكن الحصول على عدد الأصوات من خلال الضغط على خيار الكيانات في موقع المفوضية.1
يذكر أن تحالف نبني، بقيادة هادي العامري أحد قادة الإطار التنسيقي الداعم للحكومة، تصدر نتائج انتخابات مجالس المحافظات، إذ حصد أعلى الأصوات من بين جميع الكيانات المشاركة في الانتخابات، وهو الأول في محافظات، الديوانية القادسية، والنجف، وبابل، وذي قار، وميسان. 2
وشهدت محافظات العراق عدا محافظات إقليم كردستان انتخابات مجالس المحافظات يوم الاثنين الماضي 18 كانون الأول ديسمبر، لأول مرة بعد نحو 10 سنوات .3
قال أحمد الأبيض، المحلل والمعارض السياسي، خلال برنامج بالعراقي الذي يعرض على قناة الحرة عراق د31: أمس ظهرت نتائج انتخابات مصر واحتسبت على من يحق لهم التصويت وهم عمر 18 سنة فما فوق، لذلك ظهرت نسبة المشاركة 89 بالمئة.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، فقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات المصرية 66 بالمئة، وليست 89 بالمئة.
وأعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية حازم بدوى في 18 كانون الأول ديسمبر الجاري، أن عدد من أدلوا بأصواتهم في الداخل والخارج هو 44 مليون من أصل 67 مليون يحق لهم التصويت، بنسبة مشاركة وصلت 66.8 بالمئة.1
وربما يكون المتحدث خلط بين نسبة المشاركة في الانتخابات المصرية، ونسبة التصويت للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والتي بلغت 89 بالمئة من إجمالي الأصوات الصحيحة، حيث حصد 39 مليون صوت من أصل 44 مليون، ليحصل على ولاية جديدة.2
يذكر أن العراق شهد انتخابات مجالس المحافظات يوم الإثنين الماضي، المصادف 18 كانون الأول ديسمبر الجاري، فيما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية في اليوم التالي، بنسبة مشاركة وصلت إلى 41 بالمئة. 3
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن نسبة المشاركة بانتخابات مجالس المحافظات، والبالغة نحو 41 بالمئة، حيث احتسبت عدد المصوتين البالغ 6 ملايين و620 ألفًا و651، من عدد المحدثين لبطاقاتهم البايومترية والبالغ 16 مليونًا و150 ألفًا و788، وليس من مجموع من يحق لهم الانتخاب بعمر 18 عامًا فما فوق.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة نصب صاروخ من نوع هاون، وادعت أنه في العراق، وأنه كلف الدولة 7.6 ملايين دولار.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود لنصب في مدينة عبادان الإيرانية، وقد انتشرت عام 2021، وأثارت ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي الإيرانية.
من خلال البحث عن أصل الصورة، تبين أنها تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي في إيران، خلال نيسان أبريل 2021، وأنها تعود لمتنزه اسمه هفده هيكتارى أميرآباد في مدينة آبادان الإيرانية، وهو يحتضن النصب المذكور.1
ولاقى النصب انتقادات وسخرية واسعة من قبل الإيرانيين على وسائل التواصل الاجتماعي.2
يذكر أن فريق صحيح العراق قام بتفنيد العديد من الصور والادعاءات المضللة حول عدد من النصب والتماثيل في عموم العراق.3
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي، مع الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، في طهران، وادعت أنها خلال زيارة بطائرة خاصة لتقديم تنازلات عن حصة حزب تقدم في ديالى وبغداد وصلاح الدين ونينوى وكركوك، لإيقاف الإجراءات القانونية المقامة ضده حول حنث اليمين، وتظهر الصورة الحلبوسي.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها قديمة، وتعود لزيارة الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني إلى بغداد في 2019 ولقائه بالحلبوسي.
خلال البحث عن أصل الصورة، ظهر أنها تعود لزيارة الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني إلى بغداد في 2019 واستقباله من قبل الحلبوسي.1
يتزامن نشر الصورة مع ظهور نتائج الانتخابات المحلية التي جرت يوم الإثنين الماضي المصادف 18 كانون الأول ديسمبر الجاري، حيث تصدرت قائمة تقدم التي يقودها الحلبوسي نتائج الانتخابات المحلية، بالأنبار وبغداد، وتحقيق مرتبة متقدمة في ديالى.2
يذكر أن رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، خسر عضويته في مجلس النواب بموجب قرار للمحكمة الاتحادية، صدر بعد إدانته بتحريف حقائق تخص استقالة النائب السابق ليث الدليمي، ليطاح به من رئاسة البرلمان أيضًا.3