Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشر حساب على فيسبوك خبرا منسوبا إلى شبكة عربي مفاده ستمائة شخصية عراقية تستعد للمشاركة بتشييع الملكه اليزابيث الثانية والخارجية البريطانية توافق على أربعة فقط
الحقيقة:
الخبر كاذب، ولم تقم محطة عربية بنشره في مواقعها الرسمية، كما أن الخبر يحتوي على العديد من الأخطاء الإملائية، إضافة إلى أنه عند إدراج الموقع المرفق في المنشور يظهر خبر آخر نشر سابقًا بخصوص رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي وتقديم استقالته.
كما وجهت بريطانيا دعوات خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي لحضور مراسم جنازة الملكة، لحوالي 500 شخصية عالمية ما بين رئيس دولة ومسؤولين كبار أجانب.
وكانت قد توفيت الملكة إليزابيث الثانية في الثامن من أيلول سبتمبر عن عمر يناهز 96 عاما في قصر بالمورال بإسكتلندا، حيث وصل نعش الملكة أمس، إلى قاعة ويستمنستر، في موكب اصطف لرؤيته عشرات الآلاف من المواطنين تحية للملكة.
قال في لقاء متلفز على قناة دجلة د11:29 أبو البدعة بالجيوش الإلكترونية بالمنصب هو كان العبادي أول من أنشأ هذا المفهوم
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، إذ ظهر أول مصطلح للجيوش الإلكترونية في عهد رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، حيث تم تجنيد عشرات الصحفيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عنه ومهاجمة منتقديه ومنافسيه.
أول ظهور لفكرة الجيش الإلكتروني كان عام 2010 عبر موقع فيسبوك، كونه الأكثر انتشاراً واستخداماً في العراق، وكانت نشأتها على يد الحزب الإسلامي وحزب الدعوة الذي يرأسه المالكي.
في انتخابات عام 2014 أخذت نشاطات الجيوش الإلكترونية تتجه نحو تسقيط الخصوم، وأصبح ما تقوله هذه الصفحات أخبار تتناقلها وسائل الإعلام المؤثرة.
وعندما تسنم حيدر العبادي، السلطة بعد انتخابات 2014 بدأ باستقطاب صحفيين لتشكيل فريق إعلامي يروج لـالإنجازات.
كما أن عام 2019 مع بدء الاحتجاجات الشعبية، استخدمت الجماعات المسلحة والأحزاب السياسية الجيوش الإلكترونية أو كما يسميه البعض الذباب الإلكتروني، من أجل الدعاية والتسويق، وأيضاً توجيه الانتقادات وشنّ حملات ترهيب وتهديد المعارضين والتحريض على الناشطين.
يشار إلى أن الجيوش الإلكترونية هي مصطلح يطلق على مجموعات مدربة تعمل وفق أجندات خاصة وتهدف إلى التأثير على الخصوم، والترويج لوجهة نظر معينة، وإسكات وتشويه سمعة المناوئين، إلى جانب ترويج الإشاعات والأكاذيب وخلق البلبلة، عبر حسابات بأسماء وهمية تدار عن طريق روبوتات .
❌❌ الادعاء:
انتشر على فيسبوك وتويتر ويوتيوب فيديو على أنّه لطرد قيس الخزعلي من قِبَل زوار الأربعين في كربلاء. ❌❌
الحقيقة:
🟧 الفيديو مضلل، تم اقتطاعه من فيديو قديم يعود لمظاهرة اعترضت موكب عمّار الحكيم في مدينة النجف عند مجسرات ثورة العشرين، في 8 أبريل نيسان الماضي.
🟧 ويظهر في الفيديو الأصلي صوت أحد المتظاهرين يهتف ضد عمار الحكيم. كما يظهر في مقطع الفيديو مجسرات ثورة العشرين التي تتواجد في مدينة النجف.
🟧 كانت المظاهرة أمام مدرسة البغدادي الدينية في الجهة المقابلة لمرقد شهيد المحراب، وهو ما توضحه مظلات واجهة المدرسة بالمقارنة بصور الأقمار الصناعية.
🟧 وفي الثامن من أبريل الماضي شارك عمار الحكيم في إحياء الذكرى 13 لوفاة عبد العزيز الحكيم في مرقد شهيد المحراب في النجف، ونشر الحكيم عن ذلك عبر حسابه على تويتر.
🟧 انتشار الفيديو المضلل يأتي بالتزامن مع إحياء مراسم زيارة الأربعين، حيث يستمر توافد الحشود على مدينة كربلاء حيث مرقد الإمام الحسين.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو زعمت أنه للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال مشاركته في مسيرة الأربعين بكربلاء.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه قديم، ويعود إلى مشاركة إبراهيم رئيسي في مسيرة الأربعين عام 2017 وليس حديثا، كما أنه تم نشره العام الماضي أيضا.
خلال البحث عن مشاركة رئيسي في مسيرة الأربعين، ظهر أن هناك صورة منشورة في وكالة إيرانية خلال تشرين الثاني نوفمبر 2017.
يذكر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد بدأ مهامه في آب أغسطس 2021، مهامه بشكل رسمي، كثامن رئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بعد فوزه في انتخابات حزيران يونيو 2021.
يتزامن نشر الفيديو مع توافد ملايين الإيرانيين إلى جانب العديد من المسلمين الشيعة حول العالم إلى مدينة كربلاء، فضلا عن العراق، لإحياء طقوس ذكرى أربعينية الحسين، التي يتم أداؤها في 20 شهر صفر من كلّ عام هجري.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، زعمت أنه ليمنيين احتشدوا في العاصمة صنعاء مؤخرا، لإحياء ذكرى أربعينية الحسين.
فيديو مضلل، لأنه قديم ومنشور في آب أغسطس 2021، لحشود أحيت ذكرى عاشوراء في العاصمة اليمنية صنعاء.
خلال البحث عن الفيديو، تبين نشره في العديد من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
يتزامن نشر مقطع الفيديو مع إحياء ذكرى أربعينية الحسين، التي تشهد مشاركة ملايين الزوار من المسلمين الشيعة، سواء من العراق أو دول العالم، والتي تبلغ ذروتها في 20 صفر من كل عام هجري.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة نسبت الى رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، تنص على منع محاكم التحقيق من تحريك أي دعوى قضائية بحق أي شخصية تمتلك حصانة روحية لدى شريحة كبيرة في المجتمع العراقي.
الحقيقة:
صورة مفبركة، إذ لم يصدر أي بيان من مجلس القضاء الأعلى حول منع الدعاوى القضائية تجاه أي جهة، ومن خلال تدقيق الوثيقة يتضح أنها وثيقة مزيفة، وفي وقت لاحق نفى مجلس القضاء الأعلى صحة الوثيقة.
ويأتي تداول الوثيقة المزيفة، بعد قصيدة للمنشد الديني الشيعي باسم الكربلائي، أثار فيها الجدل بعد أن تضمنت إساءة لأصحاب النبي محمد.
وبالعودة الى الوثيقة، فقد نفى مجلس القضاء الأعلى، اليوم الأربعاء، صدور وثيقة فيها توجيهات للمحاكم تخص الشخصيات الدينية.
من خلال مراجعة مصادر نشر الوثيقة، تبين أنها نشرت من صفحات غير رسمية ووهمية، ما يؤكد عدم دقة الوثيقة، إذ أن مجلس القضاء الأعلى ينشر بياناته الرسمية عبر موقعه الإلكتروني ويوزعها على وسائل الإعلام الرسمية.