Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نصّ تصريح منسوبٍ إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوضح فيه لقناة « سي بي أس» سياسته تجاه الحرب في السودان، ويتوعد الإمارات والسعودية بعقوبات بسبب دورهما المزعوم في إشعال الحرب.
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تحمل شعار قناة «الحدث»، تتضمن تصريحًا منسوبًا إلى الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي، يعلن فيه عن «انسحاب تكتيكي» لقوات الدعم السريع من مدينة «ود مدني» عاصمة الجزيرة، لـ«إعادة التموضع والترتيب والرجوع مرة أخرى» – حسب الادعاء.
نشر سلام عادل سيف الخياط صورة لبطاقة الإقامة البريطانية الخاصة بالمعارض الكويتي سلمان الخالدي الذي سلمه العراق قبل أيام، وقال إنّها منتهية الصلاحية، ما يعني أنّ الخالدي ليس لاجئًا سياسيًا في بريطانيا ويتم تجديد إقامته كل سنة.
الحقائق
ادعاء سلام عادل أو سيف الخياط مضلل، إذ أنّ بريطانيا أسقطت كافة بطاقات الإقامة السابقة للاجئين بنهاية عام 2024، في إجراء لاعتماد بطاقات تعريف إلكترونية، أي أنّ البطاقة التي عرضها الخياط ليست دليلاً على أنّ المعارض الكويتي لم يحصل على حق اللجوء في بريطانيا، أو لم يتخذ خطوات لتجديد وثائق الإقامة.
من خلال البحث، يتضح أن المملكة المتحدة البريطانية ومنذ مارس آذار 2024 أجرت تغييرات مهمة لكل المقيمين في بريطانيا من خلال استبدال بطاقة الإقامة التقليدية بالبطاقة الإلكترونية، وحددت نهاية 2024 موعدًا لإنتهاء صلاحية كافة بطاقات الإقامة التقليدية، أو بطاقة الإقامة البيومترية المعروفة باسم – ، وبذلك يتعين على الأشخاص الخاضعين لنظام التأشيرات والإقامة استخدام التأشيرة الإلكترونية المعرفة اختصارًا بـ ، حيث انتهت صلاحيات بطاقات الـ بتاريخ 31 كانون الأول ديسمبر 2024 ليبدأ العمل بالتأشيرة الإلكترونية اعتبارا من 1 كانون الثانييناير 2025.1
وبحسب تقارير صحفية بريطانية، فإن الأشخاص الذين كانوا مقيمين في المملكة المتحدة لعقود من الزمن يشعرون بالقلق من أنهم قد يجدون أنفسهم عالقين خارج البلاد في نهاية العام عندما تدخل التأشيرات الإلكترونية حيز التنفيذ، إذ يتوجب عليهم استبدال العديد من وثائق الهجرة التقليدية؛ مثل تصاريح الإقامة البيومترية أو بطاقات الإقامة البيومترية ، من خلال تأشيرات عبر الإنترنت، والتي قال النقاد إنها لا تعمل بشكل صحيح.2
وأشارت صحيفة الغارديان، إلى أنّ المهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي في بريطانيا، وحتى أولئك الذين عاشوا في بريطانيا لعقود من الزمن، يتوجب عليهم تقديم دليل على الإقامة، وفق النظام الإلكتروني الجديد، أي أنّ البطاقة التي عرضها الخياط، انتهت صلاحياتها ليس فقط عند المعارض الكويتي، بل حتى عند الذي أقاموا في بريطانيا عشرات السنين.3
ما هي التأشيرة الإلكترونية؟4
وبحسب وزارة الداخلية البريطانية فإنّ التأشيرة الإلكترونية عبارة عن سجل عبر الإنترنت لحالة الهجرة الخاصة بك وشروط إذنك للدخول إلى المملكة المتحدة أو الإقامة فيها، وقالت إنّ الحصول عليها يتطلب إنشاء حساب عبر موقع ، مؤكدة أنّ تحديث الوثائق إلى تأشيرة إلكترونية لا يؤثر على حالة الهجرة الخاصة بالأشخاص أو شروط إذن الدخول إلى المملكة المتحدة أو الإقامة فيها.
كما قالت، إنّ التأشيرة الإلكترونية ستتيح في المستقبل السفر إلى المملكة المتحدة دون الحاجة إلى حمل مستند مادي، باستثناء جواز السفر، الذي يجب تسجيله في حساب .
وأكّدت السلطات البريطانية أيضًا، أنّ التأشيرات الإلكترونية آمنة ولا يمكن فقدانها أو سرقتها أو العبث بها، على عكس المستندات المادية، ولن تحتاج إلى الانتظار أو جمع مستند مادي بعد البت في طلبك… سيكون إثبات حالتك على حدود المملكة المتحدة أسرع وأسهل، ومشاركة حالتك مع أطراف ثالثة مثل أصحاب العمل وأصحاب العقارات.
ويعني هذا التعريف أنّ التأشيرة الإلكترونية ستكون هي الإثبات على إقامات الأفراد العاملين ووضعهم القانوني أمام أصحاب العمل بحيث تكون التأشيرة بمثابة شهادة تعريفية عن الحالة القانونية لصاحبها، ويمكن مشاركتها مع أطراف ثالثة عن طريق إنشاء رمز مشاركة في خدمة العرض والإثبات، بمعنى أن المعارض الكويتي قد يكون امتلك إقامة في بريطانيا، وفق النظام الجديد، والذي لن يكون متاحًا إلا عبر رمز مشاركة إلكتروني.
وتعرضت الحكومة العراقية إلى موجة من الانتقادات إثر تسليم سلمان الخالدي إلى الكويت، في إجراء غير دستوري وغير قانوني كما أثبت صحيح العراق في تقرير سابق.5
وردًا على الانتقادات التي ما تزال مستمرة، قالت السلطات العراقية إنّها الكويت سلمت العراق 8 مطلوبين بتجارة المخدرات6، في محاولة جديدة لتبرير تسليم الخالدي بوصفه مطلوبًا بجرائم جنائية، وهو ما لم يثبت بحق الخالدي الذي يواجه أحكامًا كلها ترتبط بقضايا سياسية.
الادعاء: موريتانيا تفرض التأشيرة الفيزا على الجزائريين
تداولت العديد من الحسابات والمواقع خبر مفاده أن جمهورية موريتانيا تفرض التأشيرة على الجزائريين لدخول أراضيها، وعلى إثر ذلك قمنا بالتواصل مع سفارة موريتانيا بالجزائر في مكالمة هاتفية أين أكدوا لنا بأن الجزائريين الوافدين إلى موريتانيا غير معنيين بالتاشيرة أو بالنظام الجديد وهذا بموجب اتفاقية إلغاء التأشيرة المتبادلة بين الدول الأربع: الجزائر، موريتانيا، تونس،. وليبيا.
بالعودة إلى الادعاء فقد ظهر مع إعلان موريتانيا منذ 5 جانفي الماضي عن تطبيق نظام التأشيرة الإلكترونية على جميع الوافدين إليها عبر الموقع الرسمي للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة.
المصادر :
:...50
مصادر الإدعاء :
:..19
:..18
:..11113
:..1
قال خلال برنامج حديث العراق الذي يعرض على قناة الأيام دقيقة 35: تدري اليوم جهاز مكافحة الإرهاب الأول عالميًا بالمنطقة، ومجلة الليموند الفرنسية صنفت الجهاز من أقوى الأجهزة في المنطقة، كما قال إنّ تصنيف الجيش العراقي عالميًا ارتفع من 45 إلى 34.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ لم يصدر أي تصنيف عن مجلة لوموند الفرنسية يتعلق بجهاز مكافحة الإرهاب، والجهاز لا يعتبر القوة الخاصة الأولى على مستوى الشرق الأوسط أو المنطقة، كما أنّ تصنيف الجيش العراقي لم يرتفع إلى المرتبة 34 عالميًا
ولم تنشر المجلة الفرنسية أي تقييم يتعلق بجهاز مكافحة الإرهاب العراقي، أو تصنيفات عن القوات الخاصة بشكل عام، كما يظهر من البحث عبر موقع لوموند.1
ولا يحمل جهاز مكافحة الإرهاب تصنيفًا معتمدًا بالمقارنة بالقوات الخاصة في المنطقة، باستثناء ما أشار إليه الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة عام 2022، بعد مشاركة الجهاز في فعاليات مسابقة المحارب الدولي للعمليات الخاصة بمُشاركة 40 دولة في الأردن، إذ قال حينها إنّ الجهاز قفز بالترتيب العالمي من المرتبة الثامنة إلى المرتبة الرابعة عالميًا على مستوى أجهزة وفرق العمليات الخاصة.2
وبحسب آخر قائمة صادرة من موقع فإنّ جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يحتل المرتبة 28 عالميًا في قائمة أفضل 50 قوة خاصة في العالم لعام 2024.3
أما بما يتعلق بتصنيف الجيش العراقي عالميًا، فإنّ العراق ما يزال في المرتبة 45، وفقًا لتصنيف موقع غلوبال فاير باور لعام 2024، من بين 145 دولة شملها التصنيف.4