Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
لليوم الرابع على التوالي يواصل العشرات من المحتجين قطع الطريق الرابط بين مدينتي كركوك وأربيل، وبالتحديد أمام مقر بناية المقر المتقدم للعمليات المشتركة، قبل أن يتطور الأمر إلى نصب خيم أمام البناية، معلنين اعتصامهم، احتجاجًا على عزم الجيش إخلاء المقر وتسليمه إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني البارتي كجزء من الاتفاق السياسي الذي تشكلت بموجبه الحكومة.1 وبحسب المتحدث باسم تحالف العروبة، عزام الحمداني، فإن جماهير التحالف ترفض تسليم المقر للديمقراطي الكردستاني بسبب ارتباطه بذاكرة سيئة لدى العرب في كركوك، بالإضافة إلى عائدية الأرض إلى وزارة النفط، وهي محرمات. ويقول الحمداني لـصحيح العراق: نقف مع المكون التركماني بالضد من تسليم المقر للديمقراطي الكردستاني، لأنه سيتحول إلى ثكنة عسكرية وتعاد الجرائم، التي شهدها المقر، خصوصًا وأن من يشغله اليوم هو الجيش وهو أسمى من كل الأحزاب. وأضاف: لا نقف بالضد من ممارسة أي حزب لنشاطه السياسي، إلا أننا لا نقبل بتحويل المقرات العسكرية إلى حزبية، مبينًا لدينا أكثر من 5 آلاف مغيب، لم يتم الكشف عن مصيرهم حتى الآن من قبل الأسايش والبيشمركة. إلى جانب عرب كركوك، يحتج التركمان في المحافظة على إعادة المقر للحزب الكردي، ويقول المتحدث باسم الجبهة التركمانية محمد سمعان، أن الجماهير العربية والتركمانية تواصل اعتصامها لليوم الرابع على التوالي أمام المقر المتقدم للعمليات المشتركة في محافظة كركوك، وتقدر الأعداد بنحو 300 محتج والأعداد في تزايد. ويضم سمعان، صوته لصوت الحمداني، في أسباب رفض التركمان لتسليم المقر إلى الديمقراطي الكردستاني، بقوله: المقر أصبح بعد عمليات فرض القانون عام 2017، رمزًا لسيادة الدولة، ونرفض تسليمه لأي حزب، بالإضافة إلى عائدية الأرض لوزارة النفط. وأضاف سمعان لـصحيح العراق: عثرنا في المقر على جثث لمواطنين عرب مغيبين، ونحن لا نريد العودة للمربع الأول، قائلًا إن المكون العربي والتركماني عانيا كثيرًا من الحزب الديمقراطي الكردستاني. وأشار إلى أن الاعتراض ليس على عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني لممارسة نشاطه السياسي في مقراته، بل للمقر المذكور، مشيرًا إلى أن جميع مقرات الأحزاب في كركوك بنايات متواضعة، إلا أن المقر المذكور تقدر مساحته ما بين 2 إلى 4 دونم، وهو أكبر المقرات. نائبة تصدم الرأي العام بصور أرشيفية لجثث داخل المقر عضو مجلس النواب ساهرة عبدالله الجبوري، نشرت عبر صفحتها في فيسبوك صورا مرعبة وصادمة لجثث داخل قنوات للصرف الصحي، قالت إنها لمواطنين من المكون العربي، عذبوا وقتلوا على يد أفراد الحزب الديمقراطي الكردستاني إبان سيطرته على هذا الموقع. 2 موقف العصائب من الأزمة أصدر زعيم حركة عصائب أهل الحق، قــ.ـيـ.ـس الخــ.ــزعـ.ـلي، أمس الأربعاء، تغريدة على حسابه بمنصة ، دعا فيها لعدم تسليم المقر إلى الديمقراطي الكردستاني. 3 وسبق للخزعلي، أن حذر في 16 تشرين الأول أكتوبر 2019، من تسليم المقر المتقدم في محافظة كركوك إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما دعا رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي حينها إلى مراجعة القرار.4 من جهتها، كثفت القناة التابعة للحركة من خطابها خلال الأيام الماضية، ونشرت وثائق تحمل توقيع المحافظ راكان الجبوري، تؤكد أن المساحة التي يشغلها المقر تبلغ 8 دونم وهي تابعة لعقارات الدولة، وذلك في معرض الرد على الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن عائديته.5 الحزب الديمقراطي الكردستاني يرد؟ ويتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني فصائل مسلحة بالوقوف خلف المتظاهرين المعتصمين أمام المقر المتقدم لعمليات كركوك، بالتنسيق مع عمليات كركوك. ويقول مسؤول الحزب فرع كركوك، محمد كمال، إن أوامر وتأكيدات رسمية صدرت من رئاسة الوزراء والسلطات الأمنية لإخلاء 33 مقرا للحزب الديمقراطي في عموم كركوك من التشكيلات الأمنية والفصائل المسلحة، لافتًا إلى أن كتب وأوامر الاخلاء صادرة منذ فترات طويلة، إلا أن جهات معادية تحاول حماية مصالحها القومية على حساب استحقاقنا السياسي والسكاني والدستوري. وهاجم كمال من أسماهم بـالأيادي الشوفينية والمتعصبين، بـعرقلة عودة الحزب الديمقراطي إلى مقاره السياسية ومزاولة نشاطاته، مستغرباً من استغلال ملف مقار الحزب الديمقراطي من قبل شخصيات معدودة من المكون العربي والتركماني للتغطية على مشاكلهم وصراعاتهم العميقة، على حد قوله.6 ولم يصدر عن الحكومة الاتحادية في بغداد أي تعليق رسمي حول الموضوع حتى لحظة كتابة هذا التقرير. الحزب والمقر ويعود بناء المقر السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك إلى عام 2012 من قبل رئاسة الحزب، شمالي المحافظة، وعلى الطريق الرابط بين كركوك وأربيل على مساحة تقدر بـ8 دوانم. 7 وتقول وسائل إعلام تابعة للحزب إن المقر بني بأمواله وبطريقة قانونية، فيما تتهم أحزاب عربية وتركمانية، بأن الأرض التي بني عليها المقر مغتصبة من وزارة النفط، كما في الوثائق التي نشرتها العصائب. 8 ظل المقر تحت سيطرة البارتي حتى 2017 حين غادره بعد توتر الأوضاع مع بغداد وتنفيذ عمليات فرض الأمن بالمحافظة في عهد رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي. ماذا جرى في 2017؟ توترت الأوضاع بين بغداد وحكومة إقليم كردستان على خلفية إصرار رئيس الإقليم آنذاك، مسعود بارزاني، على إجراء استفتاء على الاستقلال من العراق في 15 أيلول سبتمبر 2017، وشمول المحافظة بالاستفتاء.9 وبعد نحو شهر من إعلان الاستفتاء، وبالتحديد في 15 تشرين الأول أكتوبر 2017 أطلق رئيس مجلس الوزراء حينها، حيدر العبادي، عمليات عسكرية واسعة، أطلق عليها اسم فرض الأمن، لاستعادة محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها مع سيطرة سلطات إقليم كردستان عليها من بعد 2003، حيث فرضت القوات سيطرتها على المحافظة وغالبية حقول النفط والقواعد العسكرية الرئيسية في محيط محافظة كركوك، وعلى إثرها انسحب الحزب الديمقراطي الكردستاني، وأخلى مقراته في المحافظة، بما فيها المقر السياسي، وهو أكبر المقرات بالمحافظة.10 اتهامات متبادلة بين البارتي واليكتي وتبادل الحزبان الكرديان الاتهامات فيما بينهما حول سبب فقدان السيطرة على كركوك وإخضاعها لسلطة بغداد، حيث اتهم مسؤولون في الحزب الديمقراطي الكردستاني البارتي بزعامة مسعود بارزاني، منافسه التاريخي الاتحاد الوطني الكردستاني اليكتي الذي أسسه وترأسه الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني “بالخيانة” لتخليه عن الأكراد، إلا أن هيرو أحمد، أرملة طالباني، الذي تولى منصب رئيس الجمهورية بين عامي 2005 و2014 وتوفي في تشرين الأول أكتوبر 2017، نفت تلك الاتهامات. وقالت هيرو طالباني إن حزبها حاول لكنه فشل في إقناع الحكومة العراقية بعدم تنفيذ عن خطة الهجوم على كركوك عبر اتصالات مع ممثلين للحكومتين الأمريكية والعراقية.11 كما نفى بافل طالباني، رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ونجل زعيمه الراحل جلال طالباني، قيامه بإبرام صفقة مع الحكومتين العراقية والإيرانية أدت لتسليم كركوك للقوات العراقية والحشد الشعبي، واتهم قادة الديمقراطي الكردستاني، بارتكاب سلسلة من الأخطاء الاستراتيجية التي تسببت في المأزق الراهن.12 اتفاق على عودة مقرات البارتي في الصفحة 23 من المنهاج الوزاري لحكومة السوداني، والذي بموجبه تشكلت الحكومة، بعد اتفاق الأحزاب المنضوية في ائتلاف إدارة الدولة الذي يضم الإطار التنسيقي وتحالف السيادة، وحزبي الاتحاد والديمقراطي الكردستانيين المشكل للحكومة، يظهر تعهد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في النقطة 13 على: حق ممارسة جميع الأحزاب الكردستانية وغيرها نشاطاتها وفعالياتها السياسية الدستورية في نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين وإخلاء مقرات الأحزاب التي تم إشغالها من قبل الآخرين.13 ومع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات في كانون الأول ديسمبر المقبل، واستعداد الأحزاب لخوض السباق، بينها الديمقراطي الكردستاني الذي يهدف للعودة إلى ممارسة عمله في كركوك، من خلال إعادة فتح مقراته المغلقة منذ عام 2017، ففي شباط فبراير الماضي، أعلن البارتي، أنه سيعود لفتح كافة مقراته، مشدداً على أن كركوك لن تنفصل عن هويتها، إلا أن المجلس العربي في كركوك عبر عن رفضه تسليم بناية المقر المتقدم للعمليات المشتركة التي كانت تشكل مقر قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك، إلى أي حزب سياسي حفاظاً على هيبة القوات الأمنية.14
تداولت حسابات على منصة ، مقطع فيديو زعمت أنها لقيادي عراقي في تنظيم يتوعد ‎العرب السوريين في مناطق وبلدات ‎دير الزور على خلفية الاشتباكات الدائرة بين ‎عشائر عربية وقوات قسد. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه قديم ويعود للعام 2017 ولا علاقة له بالاشتباكات الدائرة الآن في دير الزور. بتاريخ 20 تشرين الأول أكتوبر 2017، تم تداول مقطع الفيديو عبر فيسبوك، وكتب عليه: شوف الكردي يقول إذا دخلتوا الدير لا ترحمونهم عاملوهم معاملة اليهود، كما تم نشره فيما بعد في عام 2018 و2019، وهو ذات الفيديو المتداول الآن، ولم تتم الإشارة إلى جنسية الشخص.1 ويتزامن نشر الفيديو مع الاشتباكات التي وقعت بين قوات سوريا الديمقراطية قسد ومسلحين من العشائر العربية في دير الزور، حيث قتل 25 شخصًا بينهم 6 من عناصر قسد، وكذلك خروج المدنيين من المناطق السكنية في بلدة العزبة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.2 يذكر أن مدينة دير الزور التي تقع شرقي سوريا، سيطرت عليها قوات قسد، منذ أن أعلنت الحكومة السورية ذلك، في 3 تشرين الثاني نوفمبر 2017.3
نشرت حسابات على منصة تويتر سابقًا صورة يظهر فيها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وأمامه يجلس الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ورجليه ممدودة في وجه المالكي. الحقيقة: الصورة مفبركة، الموجود في الصورة الحقيقية ليس نوري المالكي، وإنما ديفيد أكسلرود كبير مستشاري الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما. التقطت الصورة في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، في أيار مايو 2010، ويظهر فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأمامه كبير مستشاريه ديفيد أكسلرود، وفي منتصف الصورة بين رودس نائب مستشار الأمن القومي في إدارة أوباما. 1 يُذكر أن نفس الصورة تمت فبركتها قبل سنوات، وأيضًا بوضع صورة نوري المالكي مكان ديفيد أكسلرود، لكن صورة مختلفة للمالكي غير المستخدمة حاليًا، وفندتها أيضًا منصات لتدقيق المعلومات. 2
قال المحلل السياسي نجاح محمد علي، في تصريح خلال لقاء على قناة زاگروس: بريطانيا لم تصنف حزب الله والحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية. الحقيقة: التصريح مضلل، لأن الحكومة البريطانية حظرت وحدة الأمن الخارجي التابعة لحزب الله عام 2001 و2008، وكذلك فرضت حظر كلي على الجناح العسكري والسياسي لحزب الله عام 2019، وبعدها صنفت الخزانة البريطانية الحزب كمنظمة إرهابية وجمدت أرصدته، لكنها لم تدرج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب. في عام 2001 و2008، قامت الحكومة البريطانية بحظر وحدة الأمن الخارجي التابعة لحزب الله المدعوم من إيران وجناحه العسكري، وفي 25 شباط فبراير 2019، فرضت حظرًا على الجناح العسكري والسياسي لحزب الله اللبناني، حيث برر وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، ذلك بأن حزب الله يحاول زعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط، كما وصف وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، أنشطة الحزب بـالأعمال الإرهابية، وبأنها تضر بالأمن القومي للمملكة المتحدة.1 وفي 17 كانون الثاني يناير 2020، صنفت وزارة الخزانة البريطانية، حزب الله بجميع أجنحته كجماعة إرهابية، بناءً على قواعد مكافحة الإرهاب، كما قررت تجميد أرصدته.2 ولم يقتصر حظر حزب الله واعتباره منظمة إرهابية من قبل بريطانيا فقط، إنما حُظر من قبل الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي.3 لكن في المقابل لم توافق بريطانيا على إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، بعد توتر في العلاقات رافقته اتهامات متبادلة.4
قال المحلل السياسي محمد علي الحكيم، في تصريح خلال برنامج مواقف الذي يعرض على منصة 1 ما نصه: لحد الآن رئيس الجمهورية الأسبق غازي عجيل الياور يستلم 65 مليون دينار عراقي بالشهر الواحد بلي راتبه التقاعدي 13 مليون دينار عراقي، وصارله 18 سنة لم يأت للعراق. الحقيقة: التصريح غير دقيق، حيث سبق لمحكمة التمييز الاتحادية أن أصدرت قرارًا بإلغاء الراتب التقاعدي لرئيس الجمهورية الأسبق غازي عجيل الياور، كما أن المتحدث أعطى رقمين مختلفين لراتب الياور خلال أقل من دقيقة. وسبق لفريق صحيح العراق أن فند ادعاء مشابهًا في 27 نيسان أبريل الماضي، ولتكرار الادعاء، يعيد فريقنا نشر التفنيد لإيضاح الحقيقة:
نشرت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو ادّعت أنه لدخول آليات الحزب الوطني الكردستاني إلى كركوك لتسلم الملف الأمني وانسحاب آليات الجيش والشرطة الاتحادية، وزعمت أن ذلك بحسب اتفاق مع الإطار التنسيقي. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأن نشره يعود إلى بداية شهر آب أغسطس الجاري، لمعركة عشائرية في جنوب العراق، وليس لدخول آليات عسكرية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني إلى كركوك. بتاريخ 16 آب أغسطس الجاري، نُشر مقطع الفيديو المذكور على تطبيق يوتيوب، لتوثيق معركة عشائرية في محافظة البصرة.1 بالعودة إلى المواقع التابعة لقيادة عمليات كركوك، نجد أنها تخلو من أي خبر لانسحاب القوات الأمنية من كركوك، كما أن النشاطات الحالية لقيادة العمليات اقتصرت على تأمين الطريق لزيارة الأربعين.2 يتزامن نشر الفيديو مع تظاهرات مواطنين في كركوك، قاموا بقطع طريق كركوك أربيل، اعتراضًا على تسليم مقر العمليات إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما رد الأخير على الاحتجاجات عبر بيان نشر على الموقع الرسمي التابع له، واصفًا ما يجري بـلعب أطفال.3 وكانت قد أعلنت مديرية شرطة محافظة كركوك، في كانون الثاني يناير الماضي، استعدادها لتسلم الملف الأمني في المحافظة.5 يذكر أن الجيش العراقي استعاد السيطرة على محافظة كركوك بعد عمليات عسكرية في العام 2017، كما تعتبر المحافظة من المناطق المتنازع عليها وفق المادة 140 من الدستور العراقي.6