Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
زائف
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً على منصّة فيسبوك، خبراً بمزاعم وفاة رئيس الوزراء العراقي الأسبق ورئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي، في إحدى مستشفيات الأردن، وأرفقت صورته في الادعاء بنص مفاده دون تصرّف: “انباء عن وفاة اياد علاوي في مستشفى في الاردن”. وحصد منشور واحد على منصة فيسبوك، أكثر من 27 ألف تفاعلاً.
التحقيق:
قام فريق الفاحص بالبحث عن الخبر في صفحات رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي على منصتي فيسبوك وإكس، ولم يجد أخبار أو إعلان رسمي عن وفاته، كما لم تذكر وسائل الإعلام والصفحات الناشرة للادعاء أي مصدر تستند عليه أو دليل.
نشر ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه إياد علاوي، بياناً اليوم الخميس، نفى فيه صحة الادعاء، وأكد على أن علاوي بصحة جيدة. ما ينفي صحة الادعاء المتداول.
وقال الائتلاف في بيانه: تناقلت بعض الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي شائعات مغرضة بشأن وفاة الدكتور اياد علاوي زعيم ائتلاف الوطنية، وإزاء هذه الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة نود التأكيد بشكل قاطع ان الدكتور اياد علاوي بخير ويتمتع بصحة جيدة.
وأضاف، أن علاوي يتواجد حالياً في العاصمة الأردنية عمان لإجراء تداخل طبي بسيط وعدد من الفحوصات الطبية الدورية، وسيعود قريباً إلى العراق.
كما أدان بشدة ترويج مثل هذه الشائعات التي تستهدف بث القلق وارباك الرأي العام ونهيب بجميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة تحري الدقة والمسؤولية والامتناع عن تداول الاخبار الكاذبة التي تفتقر الى ادنى درجات المصداقية والمهنية.
وتنتشر إشاعات الوفاة بين فترة وأخرى دون الاعتماد على أي مصدر في نقلها، وغالباً ما تهدف الإشاعات من هذا النوع لجمع التفاعلات والمتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، أو لإحداث حالة من اضطراب المعلومات قد تؤدي إلى إلحاق الضرر عمداً بشخص ما.
روابط التحقق: رابط1
خليكفاحص
يتضح أن الادعاء بتكريم أبو عمشة من قبل جمعية علوية في الساحل السوري هو خبر زائف يهدف إلى التضليل. الصورة المتداولة حقيقية، لكنها استُخدمت خارج سياقها الصحيح لترويج معلومات غير دقيقة.
📍تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، أنباء حول توجه قوات مكافحةالإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية قسد للانتشار في العاصمة دمشق ومحيطها و كافة الجغرافياالسورية، بقيادة التحالفالدولي.
خلاصة:
✅الاتجاه العام وفق المعطيات الحالية هو نحو دمج قسد في مؤسسات الدولة السورية، وليس عملها كقوة مستقلة تنتشر في مناطق سيطرة الحكومة.
✅الادعاء المتداول حول انتشار قوات مكافحة الإرهاب التابعة لـ قسد في دمشق ومناطق أخرى من البلاد تحت قيادة التحالف الدولي، ادعاء غير صحيح.
📍نسبت صفحات وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخراً، تصريحات للرئيس السوري أحمد الشرع، مفادها أنه أكد على محاسبة كل من سفك الدم السوري، وأن تضحيات السوريين لن تذهب سداً، وأنهم يعملون على إعادة الوئام والمحبة بين مكونات الشعب السوري.
خلاصة:
✅التصريحات المنسوبة للرئيس السوري أحمد الشرع حول تأكيده على محاسبة من سفك دم السوريين وأن ما صدر عن لجنة السلم الأهلي لا يعتبر قراراً نهائياً، نشرها حساب الداعية السعودي عبدالله المحيسني.
✅لم تنشر وسائل الإعلام السورية الرسمية أو المستقلة أو حسابات الرئاسة السورية التصريحات المنسوبة و المتداولة للشرع.
✅الادعاء أن الرئيس السوري أدلى بهذه التصريحات، ادعاء مشكوك في صحته.
❌ صورة متداولة للقافلة البرية التي انطلقت من تونس بهدف الوصول إلى معبر رفح٬ لكسر الحصار عن قطاع غزة. ✅ الحقيقية: كشفت مواقع لتحليل الصور بأن الصورة غير حقيقية٬ بل مولدة بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي. ◼️ نظمت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين قافلة برية تحت اسم قافلة الصمود٬ انطلقت من تونس العاصمة يوم 9 يونيو ٬2025 وتضم أكثر من ألف مشارك. ◼️ منظمو القافلة وجهوا بيانًا توضيحيًا للسلطات المصرية؛ أكدوا فيه أن القافلة شعبية مغاربية لا تحمل أي لون سياسي أو إيديولوجي٬ ولا تهدف للضغط على مصر أو أي دولة٬ وأن هدفها الوحيد هو المساهمة في كسر الحصار عن قطاع غزة٬ وتحدث البيان عن تواصل منظمي القافلة بالسفارة المصرية في تونس ووسطاء في القاهرة لتسهيل مرورها٬ آملين تجاوب السلطات المصرية للسماح بوصولها إلى معبر رفح. ◼️ الخارجية المصرية رحّبت بالمواقف الداعمة للحقوق الفلسطينية٬ وأكدت على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لزيارة الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية المحاذية لغزة٬ وذلك عن طريق تقديم طلب رسمي إلى السفارات المصرية بالخارج، أو من خلال السفارات الأجنبية في القاهرة٬ أو ممثلي المنظمات لوزارة الخارجية٬ مؤكدة أنها لن تتجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار والضوابط المحددة. ◼️ الخارجية المصرية أكدت أيضًا على أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك.