Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الخبر
تداولت عشرات الصفحات والمجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لفتاة مع عنوانٍ مرفقٍ جاء فيه :عندما تقرر أول امرأة عربية تعمل كقبطان ناقلة حاويات أن تدخل التاريخ للمرة الثانية، فتغلق قناة السويس وتقوم بتعطيل 3728 سفينة.
كما أرفق مستخدمون مع الصورة عنوان من موقع جاء فيه :اصطدام سفينة شحن بقناة السويس، أول كابتن عربية متورطة في الحادث.
في الصورة تظهر القبطانة المصريّة مروة السلحدار.
الحقيقة أن الخبر مفبرك.
العنوان من موقع مركب والمادة الأصلية تتحدث عن مروة السلحدار مع عنوان: مروة السلحدار، أول قبطان بحر في مصر يركب أمواج النجاح.
كما نفت السلحدار عبر مقطع ڤيديو ظهرت به مع موقع اليوم السابع المصري أن يكون لها علاقة بالسفينة الجانحة في قناة السويس.
ووضحت السلحدار أنها تعمل على مركب عايدة 4 وهي تابعة لهيئة السلامة البحرية المصرية والتي تُديرها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وذكرت أن مصدر الإشاعة هو حساب مزيف على موقع تويتر، قام بانتحال اسمها.
يذكر أن سفينة الحاويات التايوانية العملاقة إم في إيفر غيفن علقت بالفعل في قناة السويس لكن لا علاقة للقبطانة مروة السلحدار بالحادثة.
الخبر
نشر موقع مدار الساعة تصريحات منسوبة للنائب الأردني ينال فريحات جاء فيها أن الحركة الإسلامية في الأردن منعت أفرادها من المشاركة في فعاليات 24 آذار لقناعتها التامة بوجود أيادي خارجية تريد العبث بالوطن.
في المقابل، نشر النائب الأردني ينال فراحتة عبر حسابه على فيسبوك توضيحاً جاء فيه أنه متفاجئ بالتصريحات التي نُسبت على لسانه حول حراك ٢٤ آذار حراك شعبي أردني مطالب باصلاحات دستورية ومحاربة الفساد واصفاً إياها بغير الدقيقة، ولفت أن الحركة الإسلامية ارتأت عدم المشاركة بقرار مركزي حتى لا يتم شيطنة الحراك وإتهامه بالأجندات الخارجية وإلصاق التهم المغرضة به في إطار الهجوم الدائم على الحركة حسب وصفه، مشيراً إلى أن أفراد من الحركة الإسلامية شاركوا بالحراك وبعضهم جرى اعتقاله، وختم بالتأكيد على أن مطالب الحراك إصلاحية ويتفق معها رافضاً وصف الحراك بأن له أجندات خارجية.
الخبر
نشرت صفحات على مواقع التواصل الاحتماعي خبرًا يفيد باندلاع حريق في مطار القاهرة قبل قليل.
المتحدث باسم وزارة الطيران المدني المصرية باسم عبدالكريم نفى وقوع حريق بمطار القاهرة أو بالقرب منه، حسب ما نقلته صفحة الجزيرة مصر، كما لاحظ فريق تيقن أن صورًا مستخدمة على أنها لمطار القاهرة قبل قليل هي في الحقيقة متداولة على المواقع الإخبارية قبل سنوات.
الخبر
نشرت الكثير من وسائل الإعلام تصريحاتٍ منسوبة للقيادي ناصر القدوة، وجاء فيها بأن قرار فصله من فتح هو عمل جبان وخطر على الحركة وهاجم خلالها جبريل الرجوب، ورحب بمحمد دحلان.
الحقيقة أن التصريحات مفبركة وغير صحيحة.
تيقن تواصلت مع مكتب القدوة والذي نفى لها صحة التصريح، كما أن الملتقى الديمقراطي نشر تنويها إلى عدم صحة التصريحات.
تيقن تواصلت كذلك مع إدارة موقع عربي21 الذي قال إن مراسلهم تعرض للتضليل.
وقالت إدارة عربي 21 لـتيقن: اتصل مراسل عربي21 خلال الأيام والأسابيع الماضية مع السيد القدوة هاتفيا عدة مرات، وتم الاتفاق على إجراء مقابلة صحفية معه. وبعد إصدار قرار حركة فتح فصل القدوة، عاود مراسلنا الاتصال به، ولكنه لم يستطع الوصول له عبر الهاتف، ثم حصل تواصل مع وسيط زعم أنه يمثل السيد ناصر القدوة، وأرسل إجابات مكتوبة على أسئلة لمراسلنا.
وأضافت أن نشر المقابلة هو خطأ غير مقصود ناتج عن تضليل متعمد تعرض له مراسلهم، ولفتت إلى أنها تعتذر لقرائها وللقدوة عن هذا الخطأ، وتم حذف الخبر المتعلق بالمقابلة بشكل نهائي من موقع الصحيفة وكل صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما لفتت عضو الملتقى الديمقراطي الفلسطيني نور عودة في حديثٍ لـ تيقن أن القدوة ليس لديه أية حسابات على موقع تويتر حتى اللحظة.
الخبر
نشرت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبراً جاء فيه :السلطة الفلسطينية تبلغ الاتحاد الأوروبي بإمكانية تأجيل الانتخابات.
تيقن تواصلت مع مسؤول الإعلام بمكتب ممثل الاتحاد الأوروبي بالقدس شادي عثمان، حيث نفى بشكلٍ كامل أن تكون السلطة الفلسطينية قد أبلغت الاتحاد الأوروبي بنيتها تأجيل الانتخابات التشريعية المقبلة.
كما وأكد الناطق باسم حركة فتح حسين حمايل لـتيقن أن الانتخابات الفلسطينية ستُجرى بمواعيدها نافياً الأنباء غير الصحيحة حول نية الرئيس تأجيلها.
الخبر
نشرت وسائل إعلامية مثل مونت كارلو الدولية خبراً حول اكتشاف الصحة الفرنسية لسلالة جديدة من فيروس كورونا مع عنوانٍ جاء فيه :ظهور سلالة جديد من كورونا أكثر خطورة وأسرع انتشارًا بمنطقة بريتاني.
الحقيقة أن العنوان مضلل.
في متن الخبر الذي أوردته إذاعة مونت كارلو وغيرها من المواقع ذُكر بأن بيان الصحة الفرنسية قد أشار إلى أن التحاليل الأولية لم توضح أن السلالة الجديدة أكثر خطورة أو أسرع انتشاراً من غيرها، ما يعني أن الوسائل الإعلامية التي أوردت هذا العنوان قد ناقضت نفسها في متن خبرها.