Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الادعاء
فتاة تبكي بسبب تأجيل عرسها ثلاث مرات بسبب أحداث المسجد الأقصى واستشهاد خطيبها
تداولت صفحات اجتماعية في موقع فيسبوك، صورتين، لفتاة تبكي بحرقة في مدينة القدس المحتلة، وادعوا بأن الفتاة التي تظهر في الصورتين تأجل زفافها عدة مرات، المرة الأولى بسبب أحداث داخل المسجد الأقصى المبارك، والأخرى نظراً لأن الشخص المرتبط بها مرابطاً في الأقصى، واستشهد الشاب داخل باحات المسجد الأقصى، ولهذا تبكي الفتاة في الصور الملتقطة.
تواصل مرصد تحقق مع صاحبة الصورتين المتداولتين، المقدسية آلاء الداية، التي أوضحت بأن ما يتم تداوله من روايات بشأن الصورتين عارِ عن الصحة تماماً، وأوضحت الداية بأن الصورتين تعودان لهبة البوابات الإلكترونية في القدس المحتلة عام 2017، وفي أحداث الهبة التقط صحفي صوراً لها وهي تبكي بسبب الأحداث وتأثرها بالأوضاع التي تمر بها مدينتها فقط.
وأضافت للمرصد بأنه من وقت انتشار الصور وهي تتعرض للمعلومات المضللة والخاطئة بشأن بكائها وتأثرها، وفي كل مرة تحاول توضيح حقيقة الصورتين، لكن الصفحات ما زالت تروج المعلومات غير الصحيحة.
خلاصة التحقق
المعلومات المتداولة بشأن تأثر المقدسية آلاء الداية وبكائها في صورتين متداولتين لها، وبأن ذلك بسبب تأجل زفافها أكثر من مرة، معلومات مضللة، حيث أوضحت الداية لتحقق بأن الصورتين المتداولتين التقطا لها خلال هبة البوابات في القدس عام 2017 وكانت تبكي حرقة على الأوضاع التي تمر بها المدينة المقدسة.
مصادر التجقق
مصادر الادعاء
آلاء الداية صاحبة الصورتين
صفحة اعلام المتقدمون الأن
صفحة اعلام اعلام
صفحة اعلام تربوي
صفحة الاعلامي هيما الآن
الإدعاء
إعلان موعد صرف مساعدات الأسر الفقيرة حال توفر الأموال
الخبر
نشرت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا جاء فيه: التنمية الاجتماعية: إعلان موعد صرف مساعدات الأسر الفقيرة حال توفر الأموال.
مصادرنا
وزارة التنمية الاجتماعية
نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمرشح رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، برفقة مجموعة أشخاص مع المرشد الإيراني علي خامنئي، وعلقت إحدى الصفحات على الصورة بالقول: محمد شياع السوداني مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء يقدم فروض الطاعة لولي الفقيه الإيراني.
الحقيقة:
صورة مفبركة، حيث تم التلاعب بها، فمن خلال البحث العكسي عن أصلها يتضح خضوعها للتعديل، فالصورة الأصلية لا يظهر فيها محمد شياع السوداني، بل تم وضع رأسه على جسد شخص آخر خلال لقاء وفد من حركة حماس الفلسطينية بمرشد الثورة الإسلامية الإيرانية.
واختار ما يعرف بالإطار التنسيقي الشيعي أمس الأول الاثنين، النائب في البرلمان محمد شياع السوداني مرشحا لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وأعلنت أمانة الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية البارزة في العراق ما عدا التيار الصدري، في بيان أن قادة الإطار اتفقوا بالإجماع على ترشيح السوداني لرئاسة الوزراء.
وسبق للسوداني المولود عام 1970 في محافظة ميسان جنوبي العراق، أن شغل منصب وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان، فضلا عن شغله وزارات أخرى وكالة، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية.
بالعودة الى الصورة التي تم التلاعب بها، فإن البحث أظهر أن الصورة الأصلية تعود لاجتماع قيادة حركة حماس مع المرشد خامنئي خلال عام 2019.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، حينها، بأن خامنئي استقبل، وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري الذي تم وضع صورة رأس السوداني على جسده.
قال في حوار متلفز، إن وقود الدبابات والطائرات التي تقصف مناطقنا من نفط إقليم كردستان ومن نفط العراق.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن المتحدث يحاول إثبات أن تركيا تعتمد في مصادر طاقتها على نفط العراق وحسب، في حين تستورد تركيا الوقود والنفط من دول متعددة وليس من العراق فقط، وهي زبون استراتيجي لدى روسيا المنتج الكبير للنفط والغاز.
وبالبحث عن مصادر النفط الذي تشتريه تركيا يتبين أنه متنوع المصادر والبلدان، ولا يعتمد بأي شكل من الأشكال على النفط العراقي، سواء الذي ينتجه العراق من جنوبه أو من إقليم كردستان.
في خضم أزمة الحرب الأوكرانية الروسية، أعلنت تركيا تعاقدها مع روسيا لتزويدها بالنفط.
وفي العام 2012 أعلنت تركيا عن شرائها النفط الإيراني.
وكانت عدد من الدول النفطية، قد اتهمت تركيا بشراء النفط من تنظيم داعش، إبان سيطرته على أجزاء واسعة من سوريا والعراق بعد العام 2014، وعلى إثر ذلك، أعلن أردوغان رئيس جمهورية تركيا أن بلاده تشتري النفط من مصادرها المعروفة دوليا.
وبعد العقوبات على إيران، اتجهت تركيا لشراء النفط السعودي والليبي، فيما أعلنت قطر في وقت سابق عن بيع النفط والغاز الى تركيا بأسعار مخفضة.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة المطرب العراقي قاسم السلطان إثر حادث مؤسف.
الحقيقة:
خبر مزيف، إذ نفاه الفنان قاسم السلطان عبر مقطع فيديو، فضلا عن عدم ورود الخبر في أي وكالة أنباء أو وسيلة إعلام.
وعبر صفحته الشخصية الموثقة بالعلامة الزرقاء، نشر الفنان قاسم السلطان فيديو قال فيه: اليوم 27 تموز يوليو 2022، من أمام فندق المرديان، أحب أن أنوه بأن خبر وفاتي على مواقع التواصل الاجتماعي مزيف، وكل الموضوع هو حسد وغيرة لبث هذا الخبر، الحمدلله أنا بخير وسط أهلي وجمهوري.
وأعاد المطرب السلطان نشر الفيديو على صفحته على منصة أنستغرام، وارفق مجموعة من الصور لمنشورات ادعت وفاته.
وقاسم السلطان هو مطرب عراقي من مواليد 12 مايو 1968، أصدر أغنيته الأولى عام 1992 م، بعنوان اسألي عني الليالي متبوعة بألبومه أكشف أوراقك ثم توالت بعدها الألبومات اشتهر بعدة أغاني منها عيونك سبني، عنودي، تعاليلي، هلت عيوني، يصاحبتي: على بالي،خطيرة، عليك الله،يا أم شامة،يلا يابو لكرا حرامات لحن الكثيرون لقاسم السلطان منهم الفنانون سهيل شوقي، علي بدر، نصرت البدر بعد العام 2003 انتقل إلى الإقامة في الأردن.
قال في لقاء متلفز على قناة زاگروس 51:34 د إن هناك 1400 مقاتل دخلوا إلى العراق من البصرة و3000 مقاتل دخلوا إلى القواعد.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، فلا توجد أية قوات دولية أو أمريكية إضافية دخلت الى العراق من البصرة ولم يصدر قرار بأية زيادة على عدد القوات الأمريكية المتواجدة في البلاد، كما لم تنتشر صور أو مقاطع فيديو لهذه القوات فضلا عن عدم نشر هكذا خبر في وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية.
بعد البحث في المواقع الرسمية الحكومية، تبين أنه لا يوجد أي تصريح لرئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أو الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، ومستشار الأمن القومي، قاسم الاعرجي، كما لا توجد معلومة من الجانب الدولي أو الأمريكي بخصوص دخول قوات إضافية إلى العراق، ولم يتم نشر هكذا معلومة في الوكالات الإخبارية المحلية والدولية.
عام 2020 أعلن الجيش الأمريكي، أنه سيخفض عدد أفراده في العراق من 5200 إلى 3000 آلاف.
بينما يتواجد الآن 2500 جندي من قوات أمريكية و1000 جندي من قوات التحالف، وهي لا تقاتل، بل تقدم الاستشارة والتدريب، لمساعدة القوات المحلية في مواجهة ما تبقى من عناصر تنظيم الدولة، بحسب اتفاق بين الطرفين.
عام 2021 أكد بيان مشترك من الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، أن العلاقة الأمنية سوف تنتقل بالكامل إلى دور خاص بالتدريب وتقديم المشورة والمساعدة وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وأوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستنهي مهمتها القتالية في العراق بنهاية العام، مع استمرار عدد من تلك القوات لتولي مهام تدريب الجيش العراقي وإمداده بالاستشارات العسكرية.
عام 2020 صوت مجلس النواب العراقي، بالأغلبية، لصالح قرار يلزم حكومة تصريف الأعمال برئاسة عادل عبدالمهدي، بالعمل على إخراج القوات الأجنبية من البلاد.
وكانت القوات الأمريكية قد دخلت العراق عام 2014 بناء على طلب من الحكومة العراقية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي الذي اجتاح ثلث مساحة البلد في ذلك الوقت.
كما تشكل التحالف الدولي بقيادة واشنطن والذي يضم أكثر من 80 دولة، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا والعديد من الدول العربية.