Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
:
الادعاء
الشرطة البريطانية تشارك في مظاهرة تضامناً مع غزة.
نشرت حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه لمشاركة الشرطة البريطانية في مظاهرة تضامناً مع غزة.
تتبع المرصد الفلسطيني تحقق صحة الفيديو المتداول بالبحث في المصادر العلنية باستخدام أداة البحث العكسي وتبين أن الفيديو قديم ونشر سابقاً عبر تطبيق انستغرام عبر حساب يدعى بتاريخ 5 نوفمبرتشرين ثاني 2023، إلا أن النص المرفق معه يشير إلى أنه لمسيرة تضامنية في العاصمة البريطانية لندن تضامناً مع غزة أقيمت في 4 نوفمبر تشرين الثاني 2023.
كما توصل فريق المرصد إلى فيديو آخر من زاوية أخرى كانت قد نشرته وكالة غيتي إيمدجز يظهر تطابقاً في العناصر الجغرافية واللافتة التي يحملها المتظاهرون.
وحول مشاركة الشرطة البريطانية في المظاهرة يوضح مرصد تحقق إلى أن التقارير الإخبارية حينها لم تشير إلى مشاركتها في المظاهرة، لكن الشرطة البريطانية ترافق المتظاهرين في المظاهرة بهدف تأمينها، كما يٌظهر الفيديو، وهو ما أكده أيضاً لـ تحقق رامي الثوابته مواطن فلسطيني مقيم في بريطانيا.
يأتي تداول الادعاء تزامناً مع المظاهرات الطلابية الاحتجاجية التي بدأت في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، وامتدت إلى عدد من الجامعات الأمريكية وبعض الجامعات حول العالم مُطالبة بسحب الاستثمارات الجامعية التي تدعم إسرائيل ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
خلاصة التحقق
الشرطة البريطانية لم تشارك في تظاهرة تضامينة مع غزة، وإنما رافقت المتظاهرين بهدف تأمين المظاهرة، كما أن الفيديو المتداول قديم ونشر سابقاً بتاريخ 5 نوفمبرتشرين ثاني 2023.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر حساب يدعى بتاريخ 5 نوفمبرتشرين ثاني 2023.
فيديو آخر من زاوية أخرى نشرته وكالة غيتي إيمدجز.
رحال.
أمة الله.
الله اكبر.
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول.
المصدر الثاني.
المصدر الثالث.
:
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها حسابات لوسائل إعلام، مؤخراً، خبراً يفيد بالكشف عن نموذج ثلاثي الأبعاد لوجه امرأة من البشر البدائيين المعروفين بـ النياندرتال، وذكرت أنها سميت بـأم الكرد، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
تحرى فريق حقيقة الأمر و أجرى بحثاً، باستخدام كلمات مفتاحية عبر فيسبوك و محرك البحث غوغل وتوصل إلى مجموعة نقاط:
مصدر الخبر الأساسي وسائل إعلام دولية وعربية، لكنها لم تشر لأيّ معلومة حول تسميتها بـأم الكرد.
ترجح نتائج البحث أن حساب إحدى وسائل الإعلام الكردية العراقية هي أول من نشرت الادعاء المشار إليه، ومن ثم تناقلته صفحات وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أظهر البحث أن مصادر عديدة تقاطعت على انقراض إنسان النياندرتال في فترة زمنية تتراوح قبل 35 إلى 40 ألف عام.
تشير مصادر علمية إلى أن إنسان النياندرتال استوطن في مناطق أخرى من العالم كشمال فرنسا وجنوب إنجلترا وجزيرة جيرسي طوال 250 ألف عام.
في النتيجة:
الادعاء بإطلاق وصف أم الكرد على صاحبة النموذج الثلاثي الأبعاد لوجه امرأة من إنسان النياندرتال، ادعاء خاطئ.
:
الادعاء
مصادر لـ: المرحلة الثانية من صفقة الهدنة قد تشهد خروج بعض قادة حماس في غزة إلى القاهرة.
نشرت قناة العربية عبر حسابها في موقع إكس بنوداً من المقترح المصري الجديد بشأن إنجاز صفقة تبادل بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، وقد أشارت القناة إلى أن أحد البنود المقترحة ينص على خروج بعض قادة حماس في غزة إلى القاهرة، ونسبت القناة الخبر إلى وكالة أنباء العالم العربي .
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الاقتباس المتداول من قبل قناة العربية من خلال البحث في المصادر العلنية، والعودة إلى التقرير الذي نشرته وكالة أنباء العالم العربي اليوم الأحد 28 إبريلنيسان الجاري، وتبين أن الخبر تم اجتزاؤه بطريقة تخل بالمعنى، إذ ذكرت الوكالة نقلاً عن مصادر مطلعة قولها: إن المفاوضات قد تشهد خروج بعض قادة حركة حماس في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، إلى القاهرة لإدارة المفاوضات، وذلك بضمانات ثلاثية من مصر وقطر وأميركا لعدم مساس إسرائيل بهم .
إلا ان قناة العربية لم تذكر كلمة لإدارة المفاوضات في الخبر الذي أوردته مما أدى إلى الإخلال بالمعنى.
وهو ما نفاه أيضاً لـتحقق القيادي في حركة حماس محمود مرداوي مشيراً إلى عدم صحة الخبر الذي أوردته قناة العربية جملة وتفصيلاً.
هذا ونشرت الوكالة التقرير بعنوان: تغيير كبير في طريقة إدارة حماس لملف تبادل المحتجزين مع إسرائيل ووفد الحركة يصل القاهرة الإثنين، والذي يتضمن معلومات منسوبة إلى مصادر غير معرفة حول تحول في إدارة حركة حماس لملف تبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل في ظل ضغوط كبيرة من الوسطاء.
خلاصة التحقق
الخبر اجتزء بطريقة تخل بمعناه من تقرير صادر عن وكالة أنباء العالم العربي التي أشارت استناداً إلى مصادر لم تذكرها بأن أحد بنود المقترح المصري ينص على مغادرة بعض قيادات حركة حماس إلى القاهرة لإدارة المفاوضات وذلك بعد ضمانات بعدم مساس إسرائيل بهم.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
التقرير الذي نشرته وكالة أنباء العالم العربي بتاريخ 28 إبريلنيسان الجاري.
القيادي في حركة حماس محمود مرداوي.
العربية عاجل.
:
ادعت عشرات الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مشاركة قوات كردية في القتال إلى جانب الجيش الإسرائيلي في حرب غزة، لكن البحث أظهر أن الادعاءات مضللة، وتحمل طابعاً تحريضياً.
واستندت المزاعم على تسجيلٍ مصور، يتحدث فيه مراسل صحفي من داخل مبنى في مدينة خان يونس بقطاع غزة، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه.
ويظهر في الفيديو العلم الكردي مرسوماً على أحد الجدران مع شعار ، إضافة إلى شعار .
أجرى فريق بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية في موقعي إكس وغوغل، وحلل مضمون هذه التغريدات، وتتبع بعض الحسابات التي تداولت هذه الأنباء، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
الفيديو للصحفي الفلسطيني محمد سلامة، نشره على حسابه في موقع انستغرام في 10 نيسانأبريل 2024.
شعار مكتوب باللغة الإنكليزية ويعني الحرية لكردستان، فيما شعار باللغة البرتغالية ويعني هيّا إلى عفرين.
ورد في أحد برامج قناة الجزيرة، تصريح للصحفي محمد سلامة يقول فيه، إنه صور المقطع في أحد المنازل المتضررة جزئياً، أثناء توثيق الدمار في منطقة عبسان الجديدة شرقي خان يونس، وإن صاحب المنزل أخبره أن هذه الكتابات لم تكن موجودة قبل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
كشف البحث أن أول تداول للفيديو مع عبارة ظهور علم كوردستان على جدران منازل في غزة، كان صباح 11 نيسانأبريل 2024، من قبل حساب على موقع إكس، ويعرف نفسه بأنه ناشط كُردي، بكالوريوس في العلوم العسكرية، بكالوريوس في العلاقات الدولية والدوبلوماسية.
كشف البحث عبر إكس أن أول من أعاد تداول الفيديو في سياق تحريضي ضد الكرد، حساب باسم مركز رؤى لدراسات الحرب، وأرفقه بصورة و24 تغريدة في 15 أبريلنيسان2024.
شهدت تغريدات مركز رؤى لدراسات الحرب تفاعلاً واسعاً، وإعادة التغريد لمئات المرات، وهو حساب يتبع الحساب لموقع الكتروني بنفس الاسم يعرّف نفسه بأنه مركز دراسات مستقل، تأسس عام 2019 في شمال سوريا.
أظهر البحث أن الموقع وهمي، لم يقم بتحديث حسابه على فيسبوك منذ عام، كما لم ينشر على حسابه في انستغرام، لكنه ينشط على تلغرام وتيك توك وإكس.
لم ينشر الموقع المذكور أيّ نوع من الدراسات، وتقتصر منشوراته على تداول أخبار وفيديوهات من الحرب الروسية الأوكرانية، ومن حرب غزة، فيما نشر مقالتين اثنتين، لا يعرف مصدرهما.
أظهر تتبع الحساب أنه يروّج لتيار من الإسلام السياسي، وقد نشر على حسابه في موقع إكس خلال الفترة القليلة الماضية 24 تغريدةً حول علاقة الكرد بإسرائيل، بمحتوى يحرّض على الكراهية.
ليس بين جميع التغريدات التي نشرها هذا الحساب أيّ دليل على مشاركة قوات كردية في حرب غزة.
كشف تتبع الحسابات التي روجت للمزاعم، أن معظمها موالية لنظام إيران، أو جماعات إسلامية متشددة.
من بين الحسابات كان حساب يحمل اسم حسن المتقاعد، ويعرّف الحساب نفسه بأنه: حشداوي جماعة الحشد الشعبي العراقي الموالية لإيران، ولائي، والكتائب انتمائي.
كما نشر المزاعم حساب باسم الولائية وفي الوصف تظهر عبارة حشدنا عزنا في إشارة إلى جماعة الحشد الشعبي العراقي، ويظهر بروفايل الحساب صورة كتب عليها كلنا جنودك يا خامنئي.
أيضاً نشر حساب آخر باسم ساعة الصفر، وهو حساب يمني موالي لجماعة الحوثي الموالية لإيران.
كما نشر حساب صلاح باجبع، التغريدة نفسها، وباجبع متشدد إسلامي يمني، تنقل بين جماعات إسلامية متشددة مختلفة خلال السنوات الماضية، وفق ما أظهر البحث.
كشف البحث أن الادعاءات التي تم تداولها حول مشاركة عناصر كردية إلى جانب الجيش الإسرائيلي لا تستند على أي دليل، إذ لا يدعم البحث وجود أيّ تقارير أو حقائق حول هذا الموضوع.
التغريدة المتداولة تتهم حزب العمال الكردستاني، بناءً على العلم الظاهر في الفيديو، لكن حزب العمال لا يتبنى هذا العلم، ولديه علم خاص به، يختلف كلياً عن العلم الكردي المعروف وهو العلم المرسوم على جدار المبنى.
تفيد التقديرات بوجود عشرات الآلاف من يهود كردستان في إسرائيل، وما يزال بعضهم يحتفظ بانتمائه الكردي، وفق تقارير رصدت هذه الفئة في أوقات سابقة، من بينها تقرير لقناة الحرة الأمريكية.
منذ اندلاع الحرب في غزة انتشرت شائعات عديدة حول مشاركة مقاتلين كرد إلى جانب إسرائيل، لكن لم يظهر أيّ دليل ملموس عليها.
في النتيجة:
الادعاء بأن قوات كردية تشارك في حرب غزة، ادعاء مضلل.
تستغل الحسابات التي تتداول الفيديو بشكل مضلل، حساسية قضية غزة بالنسبة للشارعين الإسلامي والعربي في التحريض على كراهية الكرد.