Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص يحمل مسدسًا، مع الادعاء أنه من احتجاجات لوس أنجلوس، حيث أرفق بالمقطع بالادعاء التالي: إمرأة من مثيري الشغب تصوب مسدسها نحو الشرطة في لوس أنجلس، لكنها لم تتوقع تصرف الشرطة معها. إلى كل من يقولون بأن هذه احتجاجات سلمية.
أحد مصادر الادعاء
تحقق مرصد كاشف من صحة مقطع الفيديو من خلال البحث باستخدام أداة ووجد أنه قديم وأن الادعاء مضلل، فقد انتشر في شهر آب من عام 2023 ولا علاقة له باحتجاجات لوس أنجلوس مؤخرًا.
نشرت قناة 5 على منصة يوتيوب تقريرًا يتضمن الفيديو المتداول بتاريخ 17.8.2023، مرفقًا بالعنوان التالي: توجيه اتهام لمشتبه به بعد إطلاق النار في شارع مزدحم، وأوضحت القناة أنه تم التعرف على المشتبه به ويدعى كيبر كالديرون، ويُعرف أيضًا باسم هانا كاريو.
تقرير قناة 5 على منصة يوتيوب \ انتشر بتاريخ 17.8.2023
وفي تقرير لقناة سكاي نيوز انتشر بتاريخ 17.8.2023 حول الحادثة، أوضحت أن شرطة جزيرة لونغ آيلاند في ولاية نيويورك استجابت لتقارير عن رجل ينتحل صفة امرأة وهيئتها، ويوجه مسدسًا على المارة والضباط بمقاطعة ناسو.
تقرير سكاي نيوز \ انتشر بتاريخ 17.8.2023
وأفاد التقرير أن الرجل يدعى كيبر كالديرون يبلغ من العمر 31 عامًا، يستخدم هوية امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا تدعى هانا كاريلو، ونقل التقرير عن بروس بلاكمان المدير التنفيذي لمقاطعة ناسو قوله إنه سعيد بتصرفات ضابط سريع التفكير. استخدم سيارة دفع رباعي لضرب المشتبه به مما تسبب في إصابات طفيفة فقط وأنهى الأزمة.
كما لم تنشر وسائل الإعلام أي معلومات حول إطلاق المتظاهرين النار على الشرطة خلال الاحتجاجات.
جدير بالذكر أنه لليوم الخامس على التوالي تتصاعد الاحتجاجات على إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير النظامية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وأكد مسؤولون أمريكيون نشر نحو 700 عنصر من مشاة البحرية في المدينة، وذلك بعد أن أمر الرئيس الأمريكي ترامب الاثنين إرسال ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس للتصدي للاحتجاجات.
فيما أفاد شرطة لوس أنجلوس جيم ماكدونال أن نشر مشاة البحرية في غياب التنسيق الواضح يمثل تحديًا لوجستيًا وعمليًا كبيرًا لعناصر الشرطة المسؤولين عن حماية المدينة. واعتبر حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم أن نشر مشاة البحرية الأميركية سلوكًا مناهضًا لأمريكا، وتحقيقًا لخيال مضطرب لرئيس ديكتاتوري.
كما وأعلنت إدارة شرطة لوس أنجلوس أنها بدأت في تنفيذ اعتقالات جماعية، وذكرت في وقت سابق أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 378 شخصًا خلال الأيام الأربعة الماضية، كما وفُرض حظر التجول في مناطق بوسط مدينة لوس أنجلوس.
مصادر الادعاءمصادر التحققدونالد ترامب جلال الحاج 5 سكاي نيوزالعربيةالعربي العربية
مضلل
تداولت وسائل إعلام وصفحات وحسابات عراقية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبر زيادة رسوم تأشيرة دخول العراقيين الداخلين الى سوريا نصه دون تصرّف: سوريا ترفع مبلغ التأشيرة على العراقيين و تعفي لبنان والأردن. يأتي هذه الاخبار ضمن سياق التشنج السياسي بين بغداد ودمشق خلال المراحل السابقة. وحصد المنشور أكثر من 200 تفاعل من تعليق ومشاركة.
تحقيق
باستخدام البحث العكسي لغوغل ومتابعة حساب السفارة العراقية في ديمشق والوكالة الاعلام الرسمية السورية تبين ان الخبر مضلل وقد نشرت السفارة العراقية في ديمشق توضيح حول الامر مؤكدتا انه لا توجد أية زيادة في رسوم التأشيرة.
كشفت وزارة الداخلية السورية، في تصريح للوسائل الاعلام العراقية أن رسوم التأشيرة بالنسبة للعراق والإمارات فتبلغ 250 دولاراً.
يأتي هذه الاخبار ضمن سياق التشنج السياسي بين بغداد ودمشق خلال المراحل السابقة.
:
الادعاء
الإعلام العبري: مقتل إرهابيين بعد محاولتهما الاستيلاء على أسلحة جنود الاحتلال في نابلس.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوة من جيش الاحتلال قتلت فلسطينيين اثنين بزعم محاولتهما الاستيلاء على أسلحة جنود خلال العملية العسكرية في نابلس، وهي الرواية ذاتها التي أوردها جيش الاحتلال في بيان رسمي.
تحقّق المرصد الفلسطيني تحقّق من صحة هذه الرواية عبر البحث في المصادر العلنية والتواصل مع عدد من الصحفيين وشهود العيان المتواجدين في موقع الحدث، وتبيّن أن الرواية الإسرائيلية لا تعكس حقيقة ما جرى.
وأفاد الصحفي عبد الرحمن الضميدي للمرصد أن الشقيقين، وكانا محتجزين لدى جنود الاحتلال بعد إخراجهما من منزلهما في البلدة القديمة، تعرضا للاعتداء من قبل جنود الاحتلال المتمركزين في محيط المنزل، حيث اقترب أحدهما من الجنود للتحدث معهم، فتعرض للضرب، وحين حاول الدفاع عن نفسه، تدخل شقيقه لمساندته وهو يرفع يديه دلالة على عدم حمله للسلاح، لكن الجنود أطلقوا النار عليهما بشكل مباشر، ما أدى إلى إعدامهما ميدانيًا في المكان.
بدوره، قال الصحفي حافظ أبو صبرا لـتحقّق إن الحادثة وقعت في أحد الأزقة المؤدية إلى سوق الخان وشارع النصر، موضحًا أن أحد الشقيقين، وكان يرتدي بلوزة بيضاء وقبعة حمراء، كان يحاول دخول البلدة القديمة لإجلاء أحد أقاربه، وكان يرفع يديه أثناء اقترابه من الجنود. وأضاف أن الجنود طلبوا منه رفع ملابسه، ثم قام أحدهم بالاعتداء عليه، ما أدى إلى عراك بالأيدي قبل سماع صوت إطلاق نار، مؤكداً أن الشاب كان مدنيًا ولم يُظهر أي نية للاستيلاء على سلاح، فيما تدخّل شقيقه، الذي دخل برفقة مسعف وكان يرتدي ملابس سوداء، لمساندته، فأُطلق عليهما النار معًا.
كما حصل المرصد على إفادة من أحد أفراد فرق الإسعاف، رفض الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية، أكد فيها أن الشاب الأول، وهو أسير محرر، كان يحاول دخول منزله، فتعرض للتفتيش والاعتداء، وعند تدخل شقيقه، أطلق الجنود النار عليهما بشكل عشوائي، ما تسبب أيضًا بإصابة عدد من الجنود بنيران صديقة، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول إليهما، بل وأطلقت النار تجاههم أثناء محاولة إخلاء المصابين.
وتُعزز هذه الشهادات توثيقات مصورة بثّها التلفزيون العربي، أظهرت لحظة وقوع الحادثة، وأكدت أن الشابين كانا أعزلين ولم يُشكلا خطرًا مباشرًا على الجنود، ما يدعم رواية الإعدام الميداني.
هذا وتبين لفريق الرصد العبري في مرصد تحقّق خلال بحثه في المصادر العلنية العبرية، وجود تناقضات واضحة في الرواية التي نقلتها وسائل الإعلام العبرية؛ إذ أفاد مراسل القناة 14 بدايةً أن إرهابيين دخلا مبنى يتواجد فيه مقاتلو وحدة دوفديفان وحاولا انتزاع سلاح أحدهم، قبل أن تُعدّل الرواية لاحقًا لتصبح: وقعت الحادثة في زقاق قريب من المبنى أثناء التعامل مع أعمال شغب عنيفة ضد مثيري الشغب العرب، حيث اقترب إرهابيان من القوة وحاولا الاستيلاء على السلاح.
فيما أشارت القناة 12 العبرية أن فلسطيني تمكن بالفعل من خطف سلاح أحد الجنود في مدينة نابلس وأصاب عدد من جنود الاحتلال.
إلا أن هذه الروايات تتنافى مع والتوثيقات المصورة، والشهادات الميدانية، التي تؤكد أن الشقيقين لم يكونا بصدد تنفيذ عملية أو محاولة الاستيلاء على أسلحة، بل كانا في وضعية مدنية وتعرضا للإعدام الميداني على يد قوات الاحتلال.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشقيقين نضال مهدي أحمد عميرة 40 عامًا، وخالد مهدي أحمد عميرة 35 عامًا، برصاص الاحتلال في نابلس، صباح الثلاثاء.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق مرصد تحقّق أن الرواية الإعلامية والرسمية الإسرائيلية بشأن استشهاد الشقيقين عميرة في البلدة القديمة بنابلس غير دقيقة، حيث تؤكد الأدلة الميدانية والشهادات المصورة أن الشابين كانا مدنيين أعزلين، وتعرضا لاعتداء وإعدام ميداني من قبل جنود الاحتلال، دون أي محاولة منهما للاستيلاء على أسلحة، ما ينسف الرواية الإسرائيلية ويكشف تناقضاتها.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
توثيق ميداني من موقع الحدث نشر عبر التلفزيون العربي.
شاهد عيان مسعف رفض الكشف عن اسمه لدواع أمنية.
الصحفي حافظ أبو صبرا.
الصحفي عبد الرحمن الضميدي.
مراسل القناة 14 العبرية
مؤرشف 1
مؤرشف 2
مؤرشف 3
مؤرشف 4
: