مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر حدوث انقلاب عسكري في بغداد، وسيطرة مجموعة من الضباط الأحرار على المؤسسات في العاصمة، ونوهت إلى قرب إذاعة البيان رقم واحد.
الحقيقة:
خبر غير صحيح، ولم يتم الإعلان عن أي انقلاب عسكري في العاصمة بغداد، كما لم تدخل أية قوات عسكرية إلى المؤسسات الحكومية، إذ لم تفقد سلطتها، كما خلت وكالات الأنباء المحلية من هكذا خبر.
بعد البحث عن صحة الخبر تبين أن المواقع الرسمية التابعة للحكومة العراقية والمعنية بالشأن الأمني تخلو من بيان رسمي أو خبر يفيد بوجود انقلاب عسكري.
يشار إلى أن المشهد السياسي في العراق يشهد انسدادًا حيث لا يزال أنصار التيار الصدري في احتجاجات مستمرة اعتراضًا على العملية السياسية وكان آخرها نصب الخيام أمام مجلس القضاء الأعلى وتعطيل عمله.
قال في حوار متلفز د48، إن فصائل الإطار التنسيقي كانت تقصف أربيل بالكاتيوشا والطائرات، وأصدرت الفصائل المسلحة المنتمية للإطار بيانات رسمية تتبنى القصف.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن الفصائل المسلحة العراقية لم تصدر أي بيان رسمي أو تتبنى أي هجوم أو قصف على أربيل طيلة الفترة الماضية.
واستهدفت صواريخ الكاتيوشا في نيسان أبريل الماضي مصفى خبات النفطي بالقرب من أربيل، وأعلنت الأسايش أن الصواريخ انطلقت من منطقة الحمدانية قرب الموصل.
وفي أيار مايو الماضي أيضا ضربت صواريخ الكاتيوشا مصفى أربيل النفطي، وأحدث خسائر مادية.
ولم تعلن أية جهة عن تبنيها تنفيذ الهجوم.
وفي حزيران يونيو الماضي، استهدفت الصواريخ حقلا غازيا في أربيل. ولم يتبن أي أحد ايضا تبنيه.
المسؤول العسكري لكتائب حزب الله، أصدر بيانا نفى فيه مسؤولية الكتائب عن تنفيذ الهجوم على أربيل، وذلك على خلفية اتهامات اربيل لكتائب حزب الله بتنفيذ الهجوم، وهذا صدر مباشرة بعد اتهام أربيل للكتائب رسميا بتنفيذ الهجوم.
نشرت صفحة على فيسبوك خبر وصول رغد صدام حسين إلى بغداد قبل قليل قادمة من الأردن، بالتزامن مع اقتحام مجلس القضاء وسقوط بغداد رسمياً.
الحقيقة:
خبر مزيف، حيث سبق لفريق صحيح العراق، أن قام بتفنيد ذات المعلومة بالتزامن مع اقتحام أنصار التيار الصدري لمجلس النواب، كما فند الحساب الرسمي لرغد ابنة رئيس النظام السابق صدام حسين، العديد من الأخبار المزيفة التي تناقلتها الصفحات حولها، من بينها الخبر الأخير، كما لم تنقله أي وكالة محلية معروفة.
ويأتي تداول الخبر بعد ان بدأ المعتصمون من أنصار التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، في العراق، الثلاثاء، نصب خيمهم أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى ببغداد، في حين علق المجلس عمله والمحاكم التابعة له، قبل ان ينسحبوا في وقت لاحق.
تعتبر رغد صدام حسين، أهم المطلوبين لدى السلطات العراقية على قائمة المنتمين لحزب البعث، لذلك لاصحة لوصولها الى العاصمة بغداد.
لم تعلن أية وكالة إخبارية محلية عن خبر مماثل بشأن قدوم رغد صدام حسين إلى بغداد.
بالعودة الى الحساب الرسمي لرغد صدام حسين على تويتر، يتضح عدم نشرها أية تغريدة تدل على وصولها الى بغداد.
نشرت قناة صابرين نيوز على التليغرام خبر مقتل جنرال إيراني نتيجة الضربات الأمريكية الاخيرة على مقرات الحرس الثوري في الميادين شرق دير الزور، بسبب دوره بـتدريب وتجهيز عناصر حزب الله على الصواريخ الدقيقة، وأرفقت صورة له.
الحقيقة:
صورة مفبركة، حيث تعود للاعب كمال الأجسام العراقي رياض خلف الصريفي، كما لم تذكر وكالات الأنباء الإيرانية مقتل أي من جنرالاتها في سوريا، فضلا عن عدم وجود جنرال بهذا الاسم.
بعد البحث عن صحة الخبر تبين أنه لم يعلن عن مقتل جنرال إيراني بهكذا اسم، نتيجة القصف الأمريكي على المواقع الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وكان قد نفذ الجيش الأمريكي بأمر من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ضربات في شرق سوريا، استهدفت منشآت تستخدمها مجموعات مرتبطة بـالحرس الثوري الإيراني.
وجاء في بيان للمتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الكولونيل جو بوتشينو، أن الضربات في محافظة دير الزور استهدفت منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
إلا أن وزارة الخارجية الإيرانية نفت وجود أي رابط بينها وبين المجموعات التي استهدفتها الولايات المتحدة في شرق سوريا.
يشار إلى أن الصورة تعود للاعب كمال الاجسام رياض خلف الصريفي، الملقب بـأبو علي الصرايفي، إذ يعتبر من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، ويشتهر بالمقاطع فيديو الساخرة.
تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بياناً نسب إلى مجموعة منا لقضاة ورؤساء المحاكم في العراق، تضمن رفع دعوة قضائية دولية ضد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وفيما يلي نص البيان المتداول:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن مجموعة من قضاة ورؤساء محاكم العراق
بعد التجاوز غير المبرر على اهم مؤسسات الدولة من جهة سياسية تسعى لفرض ارادتها على باقي المكونات السياسية الاخرى حين لم يكن القضاء طرفا في هذا الصراع وحذرنا باستمرار تداعيات تعطيل مؤسسات الدولة ودستورها وسلطاتها، ووقفنا على مسافة واحدة من جميع الاحزاب السياسية والفرقاء حتى نحفظ حيادية المؤسسة القضائية من المناكفات الحزبية.
اليوم سقطت هيبة الدولة واستبيحت حرمة القضاء بعد الهجوم عليه من جهة بربرية مسلحة لم تراعي حرمة القانون ولم تخشى الشعب بكامل اطيافه بتواطئ وعجز واضح من رئيس حكومة تصريف الاعمال السيد مصطفى الكاظمي والاجهزة الامنية المكلفة بحماية المؤسسة القضائية ، قررنا نحن مجموعة من القضاة في جميع محاكم العراق بتقديم شكوى الى المحكمة الدولية ومجلس الامن الدولي ضد مقتدى محمد صادق الصدر وجماعته المسلحة سرايا السلام لتهديده القضاء وانتهاك حرمته وتهديد بعض القضاة شخصيا وسط عجز هذه الحكومة حماية القضاء ورجالاته
فاننا نطلب من المحكمة الدولية ومجلس الامن ان يضع مقتدى ومليشيا سرايا السلام في لائحة الارهاب العالمي.
الموقعون
1 القاضي لطيف رزيج الحمامي
2 القاضي عبد الاله ناصر جمعة
3 القاضي مخيف فرهود محيبس
4 القاضي تكليف علي العواد
5 القاضي رزاق محمود الحسني
6 القاضي علي خير الله الخفاجي
7القاضي عبد العباس فاضل العامر
8 القاضي جمعة دهيم المشهداني
9 القاضي جبار حسين عليوي
10 القاضي كاطع لفته الجحيشي
11 القاضي سعدون عامر راشد
12 القاضي صهيب محمد الراوي
13 قاضي المخابرات.
الحقيقة:
بيان مزيف، إذ لم ينشر البيان المذكور أي موقع رسمي أو وكالة محلية أو القضاة المذكورون على صفحاتهم الرسمية، وفي وقت لاحق أصدر القضاء الأعلى بيانا نفى فيه البيان المتداول.
وانسحب أنصار الزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر من أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد بعد ساعات من اعتصام بدأوه أمس الثلاثاء، وذلك في انفراجة لأزمة جديدة كانت قد دفعت إلى تعليق عمل المحاكم في البلاد قبل الإعلان عن استئنافه بشكل طبيعي اعتبارا من صباح اليوم الأربعاء.
وفي وقت لاحق من تداول البيان المزيف، أصدر مجلس القضاء الأعلى بيانا نفى فيه مقاضاة الصدر من قبل مجموعة قضاة وذكر في نص البيان:
يوضح مجلس القضاء الأعلى أن السيدات والسادة القضاة وأعضاء الادعاء العام المستمرين بالخدمة على وجه الخصوص ملتزمين بما يفرضه عليهم قانون التنظيم القضائي من التزامات وواجبات ومنها عدم التصرف باجتهاد فردي في القضايا التي تشغل الرأي العام.
واضاف البيان لهذا ينفي مجلس القضاء الأعلى المنشور المتضمن مطالبة مجموعة قضاة الشكوى امام المحاكم الدولية بخصوص احداث يوم ٢٣ ٨ ٢٠٢٢ سيما وان القضاء العراقي هو المختص والقادر على التصدي لاي قضية وفق القوانين العراقية النافذة.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر اجتماع أمن الحشد الشعبي بهيئة الإعلام والاتصالات من أجل قطع الإنترنت والتدخل عسكريا لقمع الثوار وأن أسامة جهاد هماش ينتمي الى كتائب حزب الله.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، لأن قرار قطع خدمة الإنترنت يصدر من وزارة الاتصالات، وليس من الهيئة، كما أن الوزارة وفي وقت لاحق، نفت الإشاعات المتداولة حول قطع الخدمة.
ويأتي تداول الخبر بعد أن بدأ المعتصمون من أنصار التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر في العراق، أمس الثلاثاء، نصب خيامهم أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى ببغداد، في حين علق المجلس عمله والمحاكم التابعة له، قبل أن يستأنف ذلك مع انسحاب المعتصمين أمس.
واحتشد أتباع الصدر أمام البوابة الخارجية لمجلس القضاء الأعلى في حي الحارثية، أحد مداخل المنطقة الخضراء الحكومية، وشرعوا بنصب السرادق والخيام للمطالبة بتدخل القضاء العراقي لحل الأزمة السياسية، وحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وبشأن حقيقة قطع خدمة الإنترنت، أصدر قسم محاربة الشائعات في وزارة الداخلية، بيانا نفى فيه الأخبار المتداولة بهذا الشأن، ونفى بشكل قاطع هذا الخبر. ووجود أي نية من وزارة الاتصالات لقطع خدمة الإنترنت عن أي محافظة أو منطقة في بلدنا الحبيب، وإنما بالعكس من ذلك، فإن وزارة الاتصالات وجهت بالتنسيق مع هيئة الحشد الشعبي لتوفير خدمات الإنترنت والاتصالات لزوار أربعينية الإمام الحسين.
الصفحة الرسمية لهيئة الاعلام والاتصالات والموثقة بالعلامة الزرقاء على منصة فيسبوك لم تنشر أي اجتماع جمعها بأمن الحشد، كما لم تعلن في أي منشور عن قطع خدمة الإنترنت.
وفي وقت لاحق، أصدرت وزارة الاتصالات بياناً نفت فيه نيتها قطع خدمة الإنترنت.