مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال في مقطع فيديو، إن حادثة انهيار التل الترابي على قطارة الإمام علي في كربلاء، جرت في نفس يوم تفجير مرقد العسكريين في سامراء. الحقيقة: ادعاء مضلل، لأن يوم تفجير مرقد الامامين العسكريين كان في 22 شباط فبراير 2006، وصادف يوم 23 محرم من العام 1427 هجرية، وأن انهيار القطارة في كربلاء كان يوم السبت الماضي 20 آب أغسطس الحالي، الموافق 21 محرم 1444. وقطارة الإمام علي عبارة عن ينبوع ماء يقع في الصحراء الغربية لمحافظة كربلاء ويبعد عن مركز المحافظة بنحو 28 كم، بالقرب من بحيرة الرزازة، ووفقا للروايات فإن الإمام علي عندما توجه إلى صفين لحق بجيشه العطش، في وسط الصحراء صخرة فرفعها فخرج من أسفلها ماء عذب وما يزال يجري منها حتى الآن. وارتفع عدد ضحايا انهيار ترابي وقع في مزار قطارة الإمام علي في كربلاء إلى 7، بعد أن انتشلت فرق الإنقاذ العراقية أمس الإثنين جثتين إضافيتين لرجل وامرأة من تحت الركام. ووقعت الحادثة بعد ظهر السبت 20 اب 2022 21 محرم 1444 الفائت، عندما انهارت تلّة ترابية على مزار قطارة الإمام علي غرب مدينة كربلاء، وذلك بسبب تشبّع الساتر الترابي الملاصق للمزار بالرطوبة، كما أفادت مديرية الدفاع المدني وكالة الأنباء العراقية، في حين كان تفجير مرقد الإمامين العسكريين بمدينة سامراء في 22 شباط فبراير 2006 23 محرم 1427. أفاد الخبير الجيولوجي حمزة رمضان، بأن التوسع العمراني الحاصل من دون دراسات جيولوجية، يؤدي إلى تآكل أرضية المناطق ذات التربة الرملية، وبالتالي تحدث انهيارات رملية وصخرية مع أي حركة أو تذبذب أو ظهور تقطعات في زوايا الامتلاء. ويوضح رمضان، أن المنطقة الصخرية لا تعني بالضرورة أنها قابلة لإنشاء أبنية فيها، فقد ينتج عن ذلك تخلخل في الأرض وانهيار عند إحدى نقاط الضعف، ولاسيما مع وجود حركة في المياه الجوفية تؤدي إلى ما يعرف بالهبوط التفاضلي في الطبقات الجيولوجية، منوها إلى أن مناسيب المياه الجوفية تبدأ بالهبوط في مواسم الجفاف، ما يؤثر على استقرار الطبقات الأرضية. وكشف باحثون جيولوجي آخر وهو صباح حسن عبدالأمير عن انهيار أجزاء من هذه التلال الرملية على مراحل كان آخرها في سنة 2008 و سقوط نخلة، قبل حادثة السبت الماضي، وعزا الحادثة الأخيرة إلى مد أنابيب ماء في أسفل التلال لديمومة خروج المياه، وهو ما سبب تفتت تربة المنطقة بفعل نضوح الماء منها ثم أقام عليها منشاة خراسانية لم تتحملها الطبقات الرملية الهشة ما أدى إلى انهيارها. وعن تاريخ القطارة فإنها اكتشفت في ستينيات القرن الماضي، وذلك بعد أن عرفت منطقة عين التمر، بعد العثور على قبر أحمد بن هاشم الذي يعود بنسبه إلى الإمام علي، ومن خلاله تم التوصل لمكان القطارة بوصفها إحدى كرامات الإمام علي.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده تماس كهربائي يُشعل النيران في خيم أنصار التيار الصدري أمام مجلس القضاء الأعلى. الحقيقة: الصورة مضللة، وتعود لعام 2021 لاحتجاجات الإطار التنسيقي بشأن نتائج الانتخابات، كما لم يعلن عن وجود حريق في خيام معتصمين التيار الصدري أمام القضاء العراقي. بتاريخ 5112021 وقعت مواجهات بين المتظاهرين المعترضين على نتائج الانتخابات الأخيرة وقوات الأمن العراقي، عندما حاول المتظاهرون اقتحام المنطقة الخضراء، وأسفر الصدام عن حرق الخيم. وكان قد أعلن الإطار التنسيقي، رفضه لنتائج الانتخابات الأخيرة التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وخرجت الكتل المنضوية ضمن الإطار التنسيقي الشيعي في تظاهرات لمطالبة الحكومة بإلغاء نتائج الانتخابات. يشار إلى أن المقرب من زعيم التيار الصدري صالح محمد العراقي، دعا أنصار التيار إلى الانسحاب من أمام مجلس القضاء الأعلى والإبقاء على الخيام. بعد أن بدأ المعتصمون من أنصار التيار الصدري، نصب خيامهم أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى ببغداد، خطوة أدت إلى تعليق المجلس عمله وعمل المحاكم التابعة له.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر صدور أمر إلقاء القبض بحق حاكم الزاملي ومسؤول سرايا السلام تحسين الحميداوي، بتهمة التحريض على اقتحام مباني الدولة وتخريبها. الحقيقة: خبر مزيف، إذ لم يعلن مجلس القضاء الأعلى صدور أمر إلقاء قبض بحق النائب المستقيل عن التيار الصدري، حاكم الزاملي، والمسؤول العام لسرايا السلام، تحسين الحميداوي، كما لم يتم نشره في أية وكالة أخبار محلية. وكان قد أصدر مجلس القضاء الأعلى أوامر قضائية بحق قياديين ونواب مستقيلين عن التيار الصدري بتهمة الإساءة والتحريض على القضاء، منهم غايب العميري وصباح الساعدي فضلاً عن محمد الساعدي. يشار إلى أن القضاء، أعلن عن تعليق أعماله على خلفية التصعيد الذي قام به أنصار التيار الصدري أمام القضاء ونصب الخيام وإعلان مطالبهم، إلا أن وزير القائد صالح محمد العراقي، الشخصية الافتراضية المقربة من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمرهم بالانسحاب من أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى.
تداولت حسابات وصفحات عربية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا قالت إنّها لإعدام الشاعر أحمد النعيمي في العراق بسبب قصيدة تحمل عنوان نحن شعب لا يستحي، هاجم فيها إيران والحكومة العراقية والبرلمان العراقي وعموم الشعب. الحقيقة: منشور مضلل، حيث تعود الصور لمواطن إيراني أعدم في 26 أيّار مايو 2011، وليست لإعدام شاعر عراقي يُدعى أحمد النعيمي بسبب قصيدة بعنوان نحن شعب لا يستحي. ولا توجد معلومات عن شاعر عراقي بهذا الاسم، في ظل نفي أعضاء من الاتحاد العام للكتاب والأدباء العراقيين لسماعهم بالاسم. بعد البحث، تبين أن الصورة تعود للإيراني مهدي فراجي الذي عرف باسم القاتل المتسلسل لنساء قزوين، وهو سائق حافلة صغيرة أقدم على قتل خمس نساء ركبن حافلته، حيث أصدر القضاء الإيراني حكم الإعدام بحقه وتم تنفيذه في أحد شوارع مدينة قزوين الإيرانية التي جرت فيها الجريمة. وخلال البحث، ظهر أن خبر إعدام شاعر يحمل اسم أحمد النعيمي، قد انتشر في كانون الأول ديسمبر عام 2015، حيث نفى فاضل ثامر رئيس الاتحاد العام للكتاب والدباء العراقيين آنذاك، خبر إعدام شاعر عراقي يحمل هذا الاسم، وذل في خطاب أرسله إلى الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب. ويعود انتشار الخبر في ذلك الوقت إلى تغريدة لشاعرة إماراتية تدعى فواغي القاسمي، على حسابها الخاص في تويتر، تؤكد فيها إعدام شاعر عراقي باسم أحمد النعيمي، بسبب قصيدة نحن شعب لا يستحي على الطريقة الفارسية.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر إصدار مذكرة إلقاء قبض بحق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر. الحقيقة: خبر مزيف، إذ لم يصدر القضاء العراقي مذكرة اعتقال بحق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بل أصدر مذكرة اعتقال لعدد من القياديين في التيار على خلفية تهديد القضاء والقضاة. أصدر مجلس القضاء الأعلى، مذكرة قبض بحق قياديين في التيار الصدري، بينهم غايب العميري وصباح الساعدي ومحمد الساعدي، عن جريمة تهديد القضاء عن جريمة التحريض على قتل القضاة، المذكرة تمنع سفره وتطلب من الاجهزة الامنية سرعة تنفيذه. كما أعلن مجلس القضاء الأعلى، في بيان صحفي، تعليق العمل على خلفية الاعتصام المفتوح لمتظاهري التيار الصدري أمام مقره في بغداد، حيث احتشد أتباع الصدر أمام البوابة الخارجية لمجلس القضاء الأعلى في حي الحارثية، أحد مداخل المنطقة الخضراء الحكومية، وشرعوا بنصب الخيام للمطالبة بتدخل القضاء العراقي لحل الأزمة السياسية، وحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا قيام طائرة مسيرة تغتال الجنرال الإيراني حميد تقوي مسؤول وحدة المخابرات وجهاز المعلومات الأمني في الحرس الثوري. الحقيقة: خبر مضلل، لأن العميد الإيراني حميد تقوي قتل في فترة وجود تنظيم داعش في العراق وتحديدًا في مدينة سامراء عندما كان مستشارا عسكريا للحشد الشعبي. بتاريخ 28122014 أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل العميد حميد تقوي في عمليات الدفاع عن العتبات المقدسة في مدينة سامراء شمالي العاصمة بغداد، أثناء أدائه مهامه كمستشار عسكري لقوات الحشد الشعبي في محاربة داعش على يد قناص. يشار إلى أن حميد تقوي كان عميدًا في الحرس الثوري الإيراني وقائدًا في فيلق القدس، ومن المحاربين القدامى في الحرب العراقية الإيرانية.