Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لإنزال العلم الإيراني من ساحة الأحرار في كربلاء، وزعمت أن الفيديو حديث وأنه خلال زيارة الأربعين. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه قديم ويعود إلى ساحة التربية في كربلاء قبل أكثر من 11 شهر، ولا يتعلق بالزيارة الأربعينية الحالية. من خلال البحث عن مصدر الفيديو، يتضح أنه نشر لأول مرة في 2 تشرين الثاني نوفمبر 2022، أي قبل نحو 11 شهر من الآن، وأعيد نشره في الأيام اللاحقة.1 وتزامن نشر الفيديو مع تسجيل حالة اعتداء على زائر إيراني، تم توثيقها بمقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.2 وأعلنت وزارة الداخلية فيما بعد اعتقال اثنين من المُعتدين. وقالت الوزارة إنها ألقت القبض عليهما، واتخذت بحقهما الإجراءات القانونية اللازمة، مضيفةً أن هذين المعتديين لا يمثلان إلا نفسيهما، وأن ما قاما به هو عمل مستهجن ومرفوض جملة وتفصيلًا، بحسب نص البيان.3 وعلى إثر ذلك، حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من الاعتداءات على الزائرين، وقال الصدر في تغريدة: تعودنا نحن العراقيون على الصراعات العشائرية والقبلية والسياسية والطائفية وما شاكلها، لكن الغريب الجديد هو افتعال صراعات بين المواكب الحسينية أو بين زوار الإمام الحسين عليه السلام في أربعينيته كتعدي المنفتحين على الزوار الإيرانيين أو أعلام دولتهم أو تعدي المتشددين على الزوار الخليجيين ولا سيما السعوديين أو أعلام دولتهم على سبيل المثال، أو تعدّي موكب لحزب معيّن أو انتماء معيّن على آخر.4 هذا ودعت لجنة الأربعين المركزية الإيرانية، أمس الأحد، زوار الأربعين الإيرانيين إلى مغادرة العراق وبالعودة إلى البلاد قبل حلول يوم أربعين الإمام الحسين الذي يصادف الأربعاء، وذلك حرصًا على سلامتهم وسلامة الآخرين، بحسب ما جاء في البيان.5 يُذكر أن العراق استقبل نحو 3 ملايين ونصف المليون زائر أجنبي عبر منافذه الحدودية كافة، حتى يوم أمس الأحد 3 أيلول سبتمبر، بحسب رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقي.6
نشرت صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو مقتطع من برنامج منشد العراق، يظهر انفعال الشيخ ميثم التمار ضد المتسابق خضر عباس، والذي تصدر الترند خلال موسم محرم وصفر الحالي، بقصائده التي حققت ملايين المشاهدات. فيما نشرت بعض الحسابات فيديوهات لمشاركة المنشد المذكور بالبرنامج، وادعت أن التمار طرده من البرنامج. الحقيقة: الفيديو مضلل، إذ لم يكن المقصود بالكلام هو المنشد خضر عباس، بل كان انفعال ميثم التمار، بسبب بعض الأطوار الشبيهة بالغناء، وذلك خلال الموسم السادس من برنامج منشد العراق، فيما شارك خضر عباس في الموسم الثاني، وتأهل إلى المرحلة الأخيرة، ولم يتم إخراجه من البرنامج. من خلال البحث عن مصدر الفيديو يتضح أن انفعال عضو لجنة التحكيم في مسابقة منشد العراق ميثم التمار، كان خلال تقديم المتسابق عبدالله الخزعلي من ميسان قصيدته في الموسم السادس من المسابقة، ولم يكن الكلام موجهًا إلى المنشد خضر عباس، أو المتسابق عبدالله الخزعلي، بل إن انتقاد التمار كان في سياق رفضه لألحان القصائد الحسينية التي قال إنها شبيهة بالغناء.1 أما المنشد خضر عباس، وهو من أهالي النجف، فقد شارك في مسابقة منشد العراق للموسم الثاني عام 2019، وتأهل حينها إلى مرحلة ما بعد المواجهات بعد تفوقه على المتسابق بسام الخزعلي، وحصل على إشادة من عضو لجنة التحكيم ميثم التمار ولم يخرجه من البرنامج. 2 وتصدرت قصائد المنشد خضر عباس خلال موسم محرم وصفر لهذا العام ترند العراق على منصة يوتيوب، حيث حققت قصيدته حسين الثاني 12 مليون مشاهدة خلال 4 أسابيع من نشرها على المنصة3 فيما احتلت قصيدة مشاي ترند رقم واحد في العراق على المحتوى الرائج في يوتيوب محققًا أكثر من 7 ملايين مشاهدة خلال أسبوعين.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب مع ادعاء بأنها لأحدث ظهور لها، ومع تعليق: عدت كل المشاكل. الحقيقة: الصورة مضللة، فهي قديمة وليست لأحدث ظهور لها، وتعود للعام 2018 عندما أحيت الفنانة المصرية، شيرين عبد الوهاب، حفلًا غنائيًا في مدينة ستوكهولم بالسويد وليس الآن. عام 2018، ظهرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب خلال حفل غنائي لها في مدينة ستوكهولم بالسويد وهي ترتدي فستانًا من تنفيذ المصمم الكويتي يوسف الجسمي.1 وبالعودة إلى الحسابات الخاصة بشيرين، نجد أنها لم تنشر أي نشاطات جديدة، حيث كان آخرها حفلة غنائية في الكويت خلال شهر كانون الأول يناير الماضي.2 وكانت شيرين قد تعرضت إلى أزمة صحية بعد انفصالها عن زوجها حسام حبيب، قبل أن يقرر الثنائي العودة، وتم عقد قران جديد بينهما.3
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ادعت أنه لمشاجرة بالعصي والكراسي في بابل بين زوار عراقيين وإيرانيين من الحرس الثوري. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه يعود لمشاجرة وقعت قرب مجسر الطهمازية بمحافظة بابل بين زائرين من ذي قار والبصرة وعدم وجود لأي زائر أجنبي الجنسية، بحسب بيان أصدرته قيادة شرط بابل التي قالت إنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق طرفي النزاع. أصدرت شرطة محافظة بابل، بيانًا أكد أن مقطع الفيديو المتداول هو لمشاجرة وقعت قرب مجسر الطهمازية بين زائرين من ذي قار والبصرة وعدم وجود لأي زائر أجنبي الجنسية، فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الطرفين من قبل مركز شرطة سيف سعد.1 يُذكر أن الأجهزة الأمنية سجلت مؤخرًا حالة اعتداء على زائر إيراني، تم توثيقه عبر مقطع فيديو، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل مجموعة أشخاص.2 وأعلنت وزارة الداخلية فيما بعد اعتقال اثنين من المعتدين قائلةً إنهما لا يمثلان إلا نفسيهما، وأن ما قاما به هو عمل مستهجن ومرفوض جملة وتفصيلًا، وفق البيان.3 وعلى إثر ذلك، حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر السبت، من ظاهرة الاعتداءات على الزائرين، وقال الصدر في تدوينة: تعودنا نحن العراقيين على الصراعات العشائرية والقبلية والسياسية والطائفية وما شاكلها، لكن الغريب الجديد هو افتعال صراعات بين المواكب الحسينية أو بين زوار الإمام الحسين عليه السلام في أربعينيته كتعدي المنفتحين على الزوار الإيرانيين أو أعلام دولتهم أو تعدي المتشددين على الزوار الخليجيين ولا سيما السعوديين أو أعلام دولتهم على سبيل المثال، أو تعدّي موكب لحزب معيّن أو انتماء معيّن على آخر.4 هذا ودعت لجنة الأربعين المركزية الإيرانية، أمس الأحد، زوار الأربعين الإيرانيين إلى مغادرة العراق والعودة إلى بلادهم قبل حلول يوم أربعين الإمام الحسين الذي يصادف بعد غدٍ الأربعاء، وذلك حرصا على سلامتهم وسلامة الآخرين، بحسب ما جاء في البيان.5 واستقبل العراق نحو ثلاثة ملايين و750 ألف زائر من خارج العراق عبر جميع منافذه الحدودية، حتى تاريخ اليوم الاثنين 4 أيلول سبتمبر 2023.6
قال خبير الموارد المائية عادل مختار المستشار السابق للجنة الزراعة والمياه بمجلس النواب، خلال لقاء ببرنامج رأي عام الذي يعرض على قناة آفاق: لدينا 7 مليار مكعب من المياه والفراغ الخزني أكثر من 90 مليار متر مكعب. الحقيقة: التصريح غير دقيق، فبحسب الموارد المائية، يتراوح الفراغ الخزني في سدود العراق بين 100 و130 مليار متر مكعب، أما الخزين المائي في العراق فيقدر بـ10 مليارات متر مكعب حتى شهر آب أغسطس 2023. في آخر تحديث لبيانات وزارة الموارد المائية، في آب أغسطس 2023، وعلى لسان المتحدث باسم الوزارة خالد الشمال، فإن الفراغ الخزني يتراوح ما بين 100 و130 مليار متر مكعب. 1 وفي 9 تموز يوليو الماضي، كان الفراغ الخزني في العراق يبلغ 100 مليار متر مكعب، وهو ما يجعل البلاد أمام مشكلة بخصوص الإيرادات المائية.2 قال وزير الموارد المائية عون ذياب في تصريح له في 8 آب أغسطس الجاري، بأن الخزين المائي ارتفع من سبعة إلى 11 مليار م3 مؤخرًا.3 إلا أن المتحدث باسم الوزارة، خالد الشمال، أكد أن الخزين المائي وصل إلى أدنى مستوياته. ويوضح تفاصيل الخزين المائي في 3 أماكن رئيسة، كالآتي: أولًا: بحيرات الخزن الطبيعية كالحبانية والثرثار. ثانيًا: البحيرات الصناعية بمقدمة سدود الموصل وحديثة ودوكان ودربندخان وحمرين والعظيم. ثالثًا: مرتبط بكميات بالمياه الجوفية. وكشف الشمال أيضًا عن أنّ الخزين الاستراتيجي الموجود لدى العراق الآن لا يتجاوز 10 مليارات متر مكعب تتم المناورة به، وهذا ما تم طرحه أمام وزير الخارجية التركي بزيارته لبغداد، حيث أسفر عن تشكيل لجنة دائمة بين البلدين لوضع الحلول والاتفاقات اللازمة خلال الفترة المقبلة. 4
أثار قرار محكمة جنايات الكرخ، أمس الأحد، بالسجن 15 سنة بحق عذراء الجنابي، المدانة بتعنيف الطفل موسى ولاء، جدلًا لم يغب عنه الغضب من عدم إصدار حكم بالإعدام بحقها، بينما قال قانونيّون إن الحكم ينسجم مع نصوص قانون العقوبات العراقي، فكيف ذلك؟ 15 سنة سجن لقاتلة الطفل موسى أصدرت محكمة جنايات الكرخ حكمًا بالسجن 15 عامًا بحق عذراء الجنابي زوجة والد الطفل موسى، وذلك بعد إدانتها بالتسبب في قتلها بالتعذيب المتكرر باستخدام السكين والخنق. أوضحت المحكمة في حيثيات الحكم أنه صدر وفقًا للمادة 410 أولًا من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 المعدل، واستنادًا لأحكام المادة 182أ الأصولية. 1 تسبب الحكم في ردود فعل واسعة، لم يغب عنها الغضب الذي شارك في إبدائه فنانون بينهم رحمة رياض التي وصفت الحكم بـغير العادل، قائلًا: إن لم يكن هناك حكم عادل يردع معنفي الأطفال، هي الحالات رح تستمر.2 بالإضافة إلى فنانين ومشاهير آخرين استنكروا الحكم أيضًا. 3 القضاء يوضح القانون مسؤول عن الحكم على إثر ردود الأفعال أصدر مجلس القضاء الأعلى، صباح اليوم الاثنين، بيانًا 4 ليوضح حيثيات الحكم بعد أن وصف ما تم تداوله بشأنه بـغير الدقيق. وجاء في البيان أن ما ثبت لدى المحكمة أن سبب الوفاة هو متلازمة الطفل المعذب، والمقصود بها الأذيات العمدية التي يتعرض لها الطفل سواء كانت طفيفة أو خطيرة أو قاتلة من قبل المعنيين بتربية الطفل مثل أحد الأبوين أو أحد إفراد العائلة. وأشار البيان إلى تطابق ذلك مع اعترافات المتهمة. بناءً عليه، وفقًا للبيان، وجدت المحكمة أن الجريمة تنطبق عليها أحكام المادة 410 من قانون العقوبات التي تتعامل مع حالات الضرب المفضي إلى الموت. والحد الأقصى للعقوبة لهذه الجرائم هو السجن 15 عامًا. وفي نهايته قال البيان إن حكم محكمة جنايات الكرخ ليس نهائيًا وأنه سوف يخضع لتدقيق محكمة التمييز. وتنص المادة 410 من قانون العقوبات العراقي 111 لسنة 1969، على من اعتدى عمدًا على آخر بالضرب أو بالجرح أو بالعنف أو بإعطاء مادة ضارة أو بارتكاب أي فعل آخر مخالف للقانون ولم يقصد من ذلك قتله ولكنه أفضى إلى موته؛ يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على 15 سنة، وتكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على 20 سنة إذا ارتكبت الجريمة مع سبق الإصرار أو كان المجني عليه من أصول الجاني أو كان موظفًا أو مكلفًا بخدمة عامة ووقع الاعتداء عليه أثناء تأدية وظيفته أو خدمته أو بسبب ذلك.5 كان يمكن إعدامها بالمادة 406 في مقابل حكم محكمة جنايات الكرخ، يرى آخرون أنه كان يمكن الحكم على قاتلة الطفل موسى بالاستناد إلى المادة 406 من قانون العقوبات، والتي تنص على المعاقبة بالإعدام لمن قتل نفسًا عمدًا في 9 حالات بينها إذا كان القتل مع سبق الإصرار أو الترصد. وعلى أساس ذلك يرى الخبير القانوني أمير الدعمي 6 أن لمحكمة التمييز الاتحادية التي ستدقق الحكم، قد تعيد صياغة الحكم إذا رأت أن نية إزهاق روح الطفل موسى كانت منعقدة عند الجانية، خصوصًا أن آثار التعذيب كانت واضحة ومكررة، بحسب قوله. وأشار الدعمي إلى اعتراف الجانية باستخدامها الملح في التعذيب، قائلًا: نعلم أن الملح بكثرته يودي إلى اختلال الضغط وبالتالي فقدان الحياة، مضيفًا: فكل هذا يرجع إلى تقرير الطب الشرعي، وبالتالي قد يتغير التكييف القانوني من المادة 410 إلى المادة 406. من جهة أخرى، يصف الخبير القانون علي الشيباني 7 الحكم بـالممتاز، مضيفًا أنّه كانت هناك اعترافات كاملة ومفصلة للقاتلة أمام قاضي التحقيق أثبتت أنها لم تكن لديها نية القتل العمد بل أن تعنيفها هو من أفضى إلى موت الطفل. تحديات العنف ضد أطفال العراق بحسب تقرير لمنظمة يونيسف 8 فإن العنف ضد الأطفال في العراق منتشر وحاد على نطاق واسع. وتشمل أكبر التحديات، العنف النفسي والجسدي في المدارس وفي المجتمع، وزيادة معدلات عمالة الأطفال والزواج المبكر، والعنف والتحرش الجنسي. وأشارت يونيسف إلى أن سبب تصاعد العنف ضد الأطفال في البلاد يعود أساسًا إلى ضعف الآليات اللازمة لمنع العنف والانتهاكات والتصدي لها إضافةً إلى ضعف التنسيق بين الآليات الموجودة. وتشير المنظمة إلى أن التشريعات القائمة في العراق تركز بشكل كبير على العقوبة وليس إلى الأسباب الكامنة خلف العنف وسوء المعاملة، ومعالجة هذه الأسباب.