Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت صفحات تجارية على فيسبوك صورًا إعلانيةً، لإثبات أن منتجاتها من العسل العشبي تتسبب بطول قصار القامة عدة سنتمترات ولفترة بسيطة. الحقيقة: الصور مضللة، لأن إحداها تعود للعام 2015، وهي لشاب أجنبي كان يتحدث عن تجربته مع برنامج خاص لزيادة الطول عن طريق تمارين رياضية وأسلوب تغذية خاص، فيما تعود الأخرى لشاب مصري أجرى عملية جراحية لإصلاح عموده الفقري، ولا علاقة للصور بأي منتج تروج له هذه الصفحات. بتاريخ 6 نيسان أبريل 2015، نشر شاب يدعى براين جونسون، مقطع فيديو يتضمن صورتين له عبر قناته على تطبيق اليوتيوب، شرح فيه طريقة حصوله على بضع سنتمترات من الطول من خلال اتباعه برنامجًا لمدة 9 أسابيع لزيادة الطول بشكل طبيعي، يتمثل بتمارين خاصة، يمكن القيام بها في المنزل، ودليل تغذية، ووصفة كوكتيل، يجب أن تُشرب يوميًا،1 ولكنه أرفق رابط التقديم عليه مع مقطع الفيديو الذي نشره.2 بتاريخ 12 آب أغسطس الجاري، نشر طبيب مصري يدعى هاني عبدالجواد سليمان، صورتين لمواطنه الشاب أحمد، بهدف إيضاح الاختلاف قبل وبعد العملية الجراحية، حيث علق بما يلي: الفرق بين الصورتين ١٠ ايام احمد زارني النهاردة بعد ١٠ ايام من تصليح تحدب بالعمود الفقري و قصد يلبس نفس الهدوم اللي كان لابسها قبل العمليه علشان نشوف الفرق… بقي واحد تاني خالص.3 يشار إلى أن زيادة طول القامة من الناحية العلمية، لا تعتمد على منتجات طبيعية يتم تناولها في فترة معينة فقط، وإنما يعتمد بصورة أساسية على الحمض النووي للفرد والعوامل الوراثية التي تمثل 80 من الطول النهائي، وأيضًا هناك عوامل بيئية تساعد على ذلك منها التغذية المناسبة والتمارين الرياضية والنوم المنتظم.4
قال مؤيد اللامي، نقيب الصحفيين العراقيين، في تصريح خلال برنامج تفاصيل الرابعة الذي يعرض على قناة الرابعة الفضائية: لا يوجد شيء اسمه اعتقال صحفي في قانون حماية الصحفيين، أيضًا سحب معداته الصحفية غير موجودة. نحن الدولة الوحيدة في المنطقة لا يوجد فيها سجين في قضية رأي أو نشر. لا يجوز اعتقال الصحفي إلا بعد تبليغ نقابة الصحفيين وتهيئ له فريق قانوني ويستقدم الصحفي وليس إصدار أمر قبض. الحقيقة: التصريح مضلل، فبحسب المنظمات الدولية وآخر الإحصائيات الحقوقية، لازال العراق يقبع في ذيل قائمة الدول بمجال حرية الصحافة، كما وثقت جمعية عراقية الكثير من حالات الاغتيال والاختطاف والتهجير للصحفيين بسبب نشاطهم، دون أن يتطرق إليهم إضافة إلى دعاوى قضائية طالت العشرات منهم، كما حل العراق بالمرتبة الخامسة على مستوى العالم في مؤشر الإفلات من العقاب وسبق لنقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي أن أدلى بتصريح مشابه في 29 آذار مارس 2023، ودققه صحيح العراق، ونعيد نشر التدقيق مرة أخرى: :..02499269
تداولت وكالات إخبارية وحسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للفنان ياس خضر، وكتبت عليها: الآن ياس خضر في ردهة الانعاش ببغداد بسبب تدهور حالته الصحية. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها تعود لسنوات سابقة عندما أجرى الفنان ياس خضر، عملية جراحية. بتاريخ 28 كانون الثاني يناير 2021، نشرت الصفحة التابعة للفنان ياس خضر، على فيسبوك، تلك الصورة بعد نجاح عملية أجراها وكُتب عنها: تمت العملية بنجاح للأستاذ الكبير ياس خضر وهو بصحة جيدة يَفرح المريض عند شفائه من مرضه، ويفرح كذلك عندما يشاهد أهله وأقاربه وأصدقاءه بجانبه يهنئونه على خروجه من المستشفى سالماً معافىً، فلا يوجد في الدنيا شيء أهم من الصحة والعافية.1 ويتزامن نشر الصورة مع تدهور الحالة الصحية لياس خضر، حيث أدخل قبل ساعات، إلى ردهة الإنعاش الطبي بمركز ابن بيطار التخصصي لجراحة القلب، بحسب دائرة صحة الكرخ.2 يشار إلى أن ياس خضر، هو فنان عراقي من مواليد 1938، وله العديد من الأغاني المشهورة، ويلقب بـصوت الارض.3
نشر حساب على تويتر لقطة شاشة من موقع بغداد تايمز تضمن خبرًا جاء فيه: إقليم كردستان يقيم مهرجانه الأول لدعم المثلية في العراق بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية. الحقيقة: الصورة مفبركة، لم ينشر موقع بغداد تايمز خبرًا مماثلًا، وعلى عكس الادعاء المرفق مع الصورة، فإن حكومة كردستان متهمة بالتضييق على حقوق المثليين. أولًا بالتحقق من موقع وكالة بغداد تايمز، ومراجعة قسم أخبار العراق السياسية، يتضح عدم وجود خبر مماثل 1، وبالبحث أيضًا عبر غوغل حيث تتم أرشفة عناوين الصفحات حتى في حال حذفها من الموقع، لم نعثر على أي خبر مماثل بهذا العنوان. بالنظر أيضًا إلى عنوان الخبر يمكن التأكد من أنّه مفبرك، لأن بغداد تايمز لا تستخدم عناوين بهذا الطول، كما أن صياغة العنوان تشكك في صحته بسبب تكرار كلمة العراق، بالإضافة إلى أن موقع بغداد تايمز يستخدم في العناوين كلمة أمريكا وليس الولايات المتحدة الأمريكية 2. جدير بالذكر أيضًا أن هيئة الإعلام والاتصالات أصدرت قرارًا قبل نحو أسبوع، بمنع استخدام كلمات النوع الاجتماعي أو الجندر أو المثلية الجنسية في كافة وسائل الإعلام والشركات الحاصلة على ترخيص من الهيئة. 3 وعن المثلية في إقليم كردستان، فتُوجه للحكومة انتقادات بسبب تضييقها على حقوق المثليين. ومطلع الشهر الماضي أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش بيانًا أدانت فيه حظر منظمة تدافع عن حقوق مجتمع الميم في الإقليم 3. وذكرت هيومن رايتس ووتش في بيانها أن محكمة في إقليم كردستان العراق وجّهت ضربة إلى المجتمع المدني المستقل في 31 أيار مايو 2023 بإصدار أمر إغلاق منظمة راسان بتهمة أنشطتها في مجال المثلية الجنسية، فهي المنظمة الحقوقية الوحيدة الداعمة لحقوق المثليينات، ومزدوجيات التوجه الجنسي، وعابريات النوع الاجتماعي مجتمع الميم في إقليم كردستان العراق.4 وفي أيلول سبتمبر 2022، قدّم أعضاء برلمان إقليم كردستان مشروع قانون حظر الدعوة إلى المثلية الجنسية، الذي سيعاقب بموجبه أي فرد أو جماعة تدافع عن مجتمع الميم، حيث يتضمن مشروع القانون عقوبات تصل إلى السجن لمدة عام وغرامة 5 ملايين دينار لـكل من يروج أو يدعو للمثلية الجنسية في الإقليم، وينص مشروع القانون أيضًا على تعليق تراخيص شركات الإعلام ومنظمات المجتمع المدني التي تدعو إلى المثلية الجنسية لمدة تصل إلى شهر.5 وأشارت عديد من التقارير الصحفية إلى المضايقات والتهديدات التي يتعرض لها المثليون في كردستان العراق، بينها تقرير لصحيفة العرب اللندنية نُشر في كانون الأول ديسمبر 2022، أجريت فيه مقابلات مع مثليين تحدثوا عما يتعرضون له من مضايقات وتهديدات. 6 وعلى مدار السنوات الماضية سجل إقليم كردستان جرائم قتل بحق أفراد من مجتمع الميم. وآخر الجرائم كانت في كانون الثاني يناير 2022، حيث أعلنت شرطة محافظة دهوك العثور على جثة مواطن متحول جنسياً ويدعى دوسكي آزاد، وذلك في إحدى القرى التابعة لناحية مانكيش. 7
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة المرجع الديني علي السيستاني، واستخدمت الصفحات مقطع فيديو قديم لمؤتمر صحفي سابق لوكيله أحمد الصافي. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه يعود إلى مؤتمر صحفي لأحمد الصافي وكيل المرجع الديني علي السيستاني، قبل نحو 3 سنوات يعلن فيه خروج الأخير من المستشفى بعد تعرضه إلى كسر في عظم الفخذ، فيما لم يصدر مكتب السيستاني أو أي وكالة أو منصة مقربة من السيستاني خبر وفاته. في كانون الثاني يناير 2020 وخلال مؤتمر صحفي لأحمد الصافي، وهو وكيل المرجع السيستاني، يعلن فيه مغادرة السيستاني مستشفى الكفيل التخصصي إلى مدينة النجف الاشرف، وهو بوضع صحي مستقر بعد تعرضه إلى كسر بعظم الفخذ.1 ونشر حينها مكتب السيستاني بياناً وبالتحديد يوم 16 كانون الثاني يناير 2020 أعلن فيه، تعرض السيستاني في الليلة الماضية لالتواء في الرجل اليسرى أدّى الى كسر في عظم الفخذ وستجرى له عملية جراحية هذا اليوم بإشراف فريق طبي عراقي.2 ومؤخراً لم يصدر عن مكتب السيستاني أي بيان يتحدث عن صحته، وآخر بيان لمكتب السيستاني صدر بتاريخ 3 تموز يوليو الماضي، وهو عبارة عن رسالة يرد فيها على رسالة بابا الفاتيكان فرنسيس.3 ولم تنشر أي من الوكالات المقربة من مكتب السيستاني، أي بيان حول تدهور صحة السيستاني أو وفاته، والخبر المتداول اقتصر على صفحات غير رسمية على منصات التواصل الاجتماعية مستعينة بفيديو لمؤتمر صحفي مر عليه 3 سنوات.4
انتشرت على تيك توك مقاطع فيديو على أنها لمحاكمة زوجة والد الطفل موسى المتهم بتعذيبه حتى الموت الحقيقة: الفيديوهات مضللة، وتعود إلى محاكمات افتراضية في كليات القانون، سبق ونشرها طلاب في السنوات السابقة، حيث تُجري كليات القانون محاكمات افتراضية لتدريب الطلاب على جلسات المحكمة. ولم يصدر من القضاء أي بيان بشأن صدور حكم على زوجة الأب المتهمة بقتل الطفل موسى. الفيديو الأول يعود إلى محاكمة افتراضية نظمتها كلية القانون في جامعة الفلوجة لطلاب المرحلة الثالثة للسنة الدراسية 20212022، ونشر فيديو المحكمة الافتراضية على يوتيوب قس 23 أيار مايو 2022، تحت عنوان المحكمة الافتراضية كلية القانون جامعة الفلوجة المرحلة الثالثة 20212022. 1 الفيديو الثاني، يعود أيضًا إلى محاكمة افتراضية نظمتها كلية دجلة الجامعة في بغداد، ونشرت عدة فيديوهات من الجلسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل سنة من الآن، يظهر نفس القاضي ونفس القاعة، كما أن منصة الحكم كتب عليها جامعة دجلة، ما يؤكد أن المحاكمة افتراضية في الجامعة وليست جلسة في محكمة رسمية.2 نفس الشيء في الفيديو الثالث، اللي يعود إلى محكمة افتراضية، فبالتدقيق في الفيديو يتضح أنه كتب على منصة المدعي العام المحكمة الافتراضية. وهزت قضية الطفل موسى، الرأي العام خلال الأسابيع الماضية، حيث أقدمت زوجة الأب على تعذيب ابن زوجها البالغ من العمر 7 سنوات، بشكل متواصل إلى أن فارق الحياة، وهذا ما أكدته اعترافاتها بعد ما ألقي القبض عليها، حيث اعترفت بتعذيب الطفل بالكهرباء واستخدام السكين والملح والخنق، إلى أن فارق الحياة.3 ولم ينشر القضاء العراقي حتى لحظة كتابة هذا التقرير أي بيان حول صدور حكم بحق قاتلة الطفل موسى، أو أبيه الذي كان يعلم بتعنيف الزوجة للطفل بحسب التحقيقات.4