Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبر إصابة نوري المالكي بجلطة دماغية وأنباء عن وفاته. الحقيقة: الخبر غير صحيح، إذ لم تعلنه أي وكالة أنباء عراقية أو عربية، منذ تداول الخبر يوم أمس، كما أن المالكي استقبل خلال الساعتين الماضيتين النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، دون أية مشاكل. من خلال البحث في المواقع والوكالات الإخبارية أو تلك التابعة لائتلاف دولة القانون بما فيها حسابات الكتلة، يظهر وجود نشاط جديد للمالكي، حيث استقبل النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، في مكتبه قبل ساعة من كتابة هذا المنشور،1 وسبق أن تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي ذات الخبر في السنوات السابقة.2 يذكر أن المالكي، هو رئيس وزراء العراق للفترة بين 2006 و2014، ويتزعم حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون أحد أكبر المكونات السياسية لـالإطار التنسيقي. 3
تنويه حول تاريخ اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق وأميركا قال علاء الخطيب، رئيس تحرير صحيفة المستقل، خلال برنامج هنا التاسعة الذي يعرض على قناة هنا بغداد د28: اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق وأمريكا وقعها المالكي عام 2011. 1 وهذا غير دقيق، لأن اتفاقية الإطار الاستراتيجي والاتفاقية الأمنية الموقعتان بين العراق وأمريكا، كانتا في عام 2008 وليس عام 2011، الذي خرجت فيه القوات الأمريكية. وقد سبق لـصحيح العراق، أن قام بإعداد مادة مفصلة عن الاتفاقية الأمنية واتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، للاطلاع عليها ادخل على الرابط في التعليقات. 2
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ادعت بأنه يعود لرجل فلسطيني يقترب من دبابة إسرائيلية ويضع عبوة لاصقة عليها، بهدف تفجيرها. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه قديم سبق وأن تم تداوله ونشره على أنه أرشيفي لمعارك قامت بها فصائل مسلحة ضد القوات الأمريكية في العراق. من خلال البحث والتدقيق في الفيديو، تبين أنه منشور عام 2016 تحت العنوان التالي: بطل من جيش المهدي يتسلل تحت الدبابة الأمريكية،3 وتم تداوله فيما بعد على أنه يعود لعملية جهادية نوعية تظهر بسالة وشجاعة أبطال الأنبار.2 وسبق أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الأخبار والصور والفيديوهات المضللة حول الأحداث الجارية في غزة، فندها صحيح العراق، للاطلاع على بعضها يمكن الدخول على الرابطين التاليين.3
قال حسين علاوي، مستشار رئيس مجلس الوزراء، خلال برنامج من جهة رابعة الذي يعرض على قناة الرابعة، د13: تسمية التنظيمات السنية الإرهابية المتطرفة، هو تصنيف بحسب قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2005. الحقيقة: التصريح مضلل، فقانون مكافحة الإرهاب لسنة 2005 لم يتضمن مصطلح التنظيمات السنية الإرهابية المتطرفة، بل عرّف الإرهاب بأنه كل فعل إجرامي يقوم به فرد أو جماعة منظمة، استهدف فرداً أو مجموعة أفراد أو جماعات أو مؤسسات رسمية أو غير رسمية، دون تسمية أي مجاميع مسلحة. من خلال مراجعة قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2005، يتضح أنه لم يصنف الجماعات الإرهابية، ولم يذكر أي تنظيم إرهابي، بل اكتفى بتعريف الإرهاب، الذي نص بحسب المادة الأولى من القانون على التالي: كل فعل إجرامي يقوم به فرد أو جماعة منظمة استهدف فرداً أو مجموعة أفراد أو جماعات أو مؤسسات رسمية أو غير رسمية أوقع الإضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة بغية الإخلال بالوضع الأمني أو الاستقرار والوحدة الوطنية أو إدخال الرعب أو الخوف والفزع بين الناس أو إثارة الفوضى تحقيقاً لغايات إرهابية.1
الإدعاء المقاومة الفلسطينية تستولي علي دبابات للعدو الصهيوني في غزة وسط انسحاب للجنود الاسرائيليين وقد تم أسر بعضهم. تحقق تيقن الحقيقة أن الفيديو من مناورة عسكرية سابقة. بحث فريق تيقّن عن الفيديو ووجده منشورًا قبل عامين تقريبًا، حيث نُشر عبر قناة الجزيرة في يوتيوب مقاطع مقتبس من هذه المناورة بتاريخ ٢٩ ديسمبر ٢٠٢١ مُرفق بعنوان جاء فيه: الأجنحة العسكرية للمقاومة الفلسطينية تنفذ مناورات الركن الشديد. مصادرنا قناة الجزيرة
قال مجاشع التميمي، باحث في الشأن السياسي، خلال برنامج من جهة رابعة على قناة الرابعةد6: لغاية الآن الجانب الأمريكي يتحدث عن تعرضه لـ23 ضربة غالبيتها تمت في سوريا، لكن هذه الضربات كلها لم تأت بخسائر إذا ما قارنا حجم الخسائر الموجودة في غزة. الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأن عدد الضربات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في العراق وسوريا، حتى يوم أمس الاثنين، بلغت 38 ضربة، أكثرها في العراق، وتسببت بإصابة 46 جندياً أمريكياً، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون. بحسب مؤتمر صحفي، عقده السكرتير الصحفي للبنتاغون، بات رايدر، أمس الاثنين، المصادف 7 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، قال إن القوات الأمريكية تعرضت إلى 38 هجوماً منذ تاريخ 17 تشرين الأول أكتوبر الماضي، في العراق وسوريا، توزعت على 20 هجوماً في العراق، و18 في سوريا، بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة.1 ومنذ 17 تشرين الأول أكتوبر الماضي، تواصل جهة تطلق على نفسها المقاومة الإسلامية في العراق الهجوم على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا، معلنة تبنيها جميع القصف الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة الحرير في أربيل، وقاعدتي تل البيدر والتنف شمالي سوريا.2 وتقول المقاومة الإسلامية في العراق، إن الهجمات التي تنفذها تأتي رداً على التصعيد الإسرائيلي المدعوم أمريكياً في قطاع غزة، فيما كشفت عن إدخال صاروخ أطلقت عليه أقصى 1 وهو متوسط المدى، في عملياتها بالعراق وسوريا.3 وكان الأمين العام لحركة النجباء، أكرم الكعبي، قد أعلن في الأول من تشرين الثاني نوفمبر الجاري، أنه قرر تحرير العراق عسكرياً، والمباشرة باستهداف القواعد الأمريكية، في أول تبني من جهة معلومة للهجمات على القوات الأمريكية.4 وكان فريق صحيح العراق، قد أعد تقريراً مفصلاً بالهجمات الأولى التي تعرضت لها القوات الأمريكية في المنطقة، يمكن الإطلاع عليه في الرابط رقم.5