Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الخبر
نشرت صفحات وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأبقار تقوم بدهس مجموعة من الأشخاص مع عنوانٍ مُرفق جاء فيه: من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم، اللهم كُن لإخواننا المسلمين المستضعفين في كشمير الهند في إشارة إلى أن المقطع من الأحداث الجارية في إقليم كشمير.
الحقيقة أن الفيديو قديم ولا علاقة له بالأحداث الجارية بإقليم كشمير.
بحثت تيقّن في أصل الفيديو وتبيّن أن الفيديو قديم حيث نُشر قبل حوالي ٤ سنوات عبر وسائل التواصل وهو يعود لأحد الطقوس الهندوسية التي يتطوّع فيها مجموعة من الشباب الهندوسيّين لدهسهم من قبل مجموعة من الأبقار تبرّكًا بها وتطهيرًا لذنوبهم.
الخبر
نشرت صفحات وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة لاعتداء على فتاة مع الإشارة إلى أنها مسلمة، عقب الأحداث الأخيرة في الهند.
الحقيقة أن الصورة قديمة وليست للاعتداء على فتاة مُسلمة عقب الأحداث الأخيرة في الهند.
بحثت تيقّن في الصورة وتبيّن أنها نُشرت عبر الإنترنت قبل حوالي ٥ سنوات على الأقل.
وذكرت المواقع حينها أن الصورة التُقطت خلال الاعتداء الذي وقع على الطلبة والمعلمين في قسم اللغة الانجليزية من قِبَل مجموعة منتمية للمنظّمة الطلابيّة المعروفة بـ ، في جامعة دلهي في الهند.
موظفي الأمم المتحدة تدخلوا للتلاعب بالسيرفرات وأنهم يشرفون ويتحكمون بالعملية الانتخابية.
الحقيقة:
✅ ادعاء مضلل، لأن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت بأنها طلبت من بعثة الأمم المتحدة في العراق يونامي رفدها مدها بخبراء دوليين من أجل تعزيز العملية الانتخابية، وزيادة خبرات العاملين في المفوضية، وأن الدور المعلن للأمم المتحدة، جاء بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي بالرقابة على الانتخابات وليس الإشراف عليها.
✅ شرحت يونامي دورها في الانتخابات، حيث يقتصر على التدريب والاستشارة والرقابة، وذكرت في وثيقتها الرسمية المنشورة بشأن الانتخابات، أن القيادة العراقية هي من تتحمل كامل المسؤولية الخاصة بالعملية الانتخابية.
✅ في شباط فبراير الماضي، أعلنت المفوضية أنها طلبت من فريق الأمم المتحدة في البلاد يونامي رفدها مدها بالخبراء الدوليين للنهوض بالعملية الديمقراطية والارتقاء بعملها نحو الأفضل بما يضمن نزاهة الانتخابات، خاصة وأن المفوضية طبقت ما ورد بقانون المفوضية رقم 31 لسنة 2019 في الفصل الثالث من المادة العاشرة والفقرة رابعاً التي تضمنت اعتماد المراقبين الدوليين.
✅ نشرت يونامي عبر موقعها ملفا موسعا عن دورها في الانتخابات العراقية لردع الوهم بشأن تدخل الأمم المتحدة في العملية الانتخابية، وأن ذلك جاء بناء على طلب الحكومة العراقية، وعملا بقرار مجلس الامن الدولي 2576 في 27 ايار 2021 وتفويض بعثة الامم المتحدة بتقديم المشورة والدعم والمساعدة الى حكومة العراق ومفوضية الانتخابات.
✅ أعلنت الخارجية العراقية، أن دور الأمم المتحدة يقتصر على الرقابة ولا يوجد أي إشراف غير عراقي على الانتخابات.
✅ المتحدث، يضم صوته إلى أصوات الطاعنين بنزاهة الانتخابات لمحاولة الضغط أكثر على المفوضية أو لتبرير خسارته أمام المشاهدين
عندما ذكرت المفوضية أن أكثر من 3600 ألف صندوق محجورة فكانت المطالبات بالعد والفرز اليدوي ولكن بلاسخارت تدخلت بشكل مباشر وقالت اتركوا العد والفرز اليدوي وإذهبوا إلى العد الإلكتروني لتتفاقم المشكلة والاعتراضات
الحقيقة:
✅ تصريح غير صحيح، فبعد مراجعة تصريحات ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنينبلاسخارت آخر 10 أيام أي بعد انتهاء الانتخابات، لم تدل بتصريحات حول موقفها من العد والفرز اليدوي.
✅ أما عدد المحطات المحجورة والتي أعلنت عنها المفوضية وهي 3861 محطة فقد تم التعامل معها وفق قانون الانتخابات، وقامت المفوضية بعد وفرز يدوي لـ140 محطة من تلك المحطات، وعدم عد وفرز باقي المحطات ليس له علاقة بأي تصريحات.
✅ فقد أجرت ممثلة الامم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت من 1021 تشرين الأول 2021 ثلاثة لقاءات وأدلت بثلاثة تصريحات فقط، ولم تتطرق إلى رفض العد والفرز اليدوي في جميع تلك التصريحات كالتالي:
اللقاء الأول 13 تشرين الأول أكتوبر 2021، مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وقدمت بلاسخارت خلاله التهاني بنجاح الانتخابات، مشيدةً بالخطط اللوجستية والأمنية التي وضعتها الحكومة؛ ما كان له الأثر الإيجابي في سلاسة العملية، وأكدت استمرار الدعم الأممي لعمل المفوضية؛ من أجل أن تخرج النتائج بالشكل الصادق المعبّر عن إرادة الناخبين العراقيين.
اللقاء الثاني 14 تشرين الأول أكتوبر 2021، برئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، والذي بحث الانتخابات النيابية، والإشادة بدور المراقبين الدوليين ومراقبي الأمم المتحدة في دعم العملية الانتخابية وإنجاحها.
اللقاء الثالث 16 تشرين الأول أكتوبر 2021، برئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، إذ أعرب الجانبان عن الأمل في أن تؤدي نتائج الانتخابات إلى تشكيل حكومة تستجيب لمطالب وتطلعات وتوقعات كل مكونات العراق وتوفر الأمان والاستقرار والخدمات للعراقيين، واتفق الجانبان على ضرورة حسم الطعون والملاحظات على نتائج الانتخابات بالسبل القانونية.
✅ فيما يخص التعامل مع المحطات المحجورة، في 12 تشرين الأول أكتوبر 2021، صادق مجلس المفوضين على نتائج المحطات للعد والفرز اليدوي وقرر عرضها والاعلان عنها، وقال إن 3681 محطة لم تصل نتائجها عبر الوسط الناقل وأخرى لم تصل عصي الذاكرة في الوقت المحدد لها.
وقامت المفوضية بحجر تلك المحطات وجلبها من المحافظات كافة الى بغداد لإجراء عدها وفرزها يدوياً بناءً على إجراءات المفوضية المعتمدة قبل إجراء الانتخابات، وسوف يعلن زمان ومكان ذلك في وقت لاحق، ودعت جميع أصحاب المصلحة للحضور لمشاهدة الإجراء.
✅ في 13 تشرين الأول أكتوبر 2021 أصدرت مفوضية الانتخابات ايضاحاً حول طريقة تعاملها مع المحطات المحجورة والبالغ عددها 3861 محطة، وتنقسم إلى:
1 المحطات التي لم يتم ارسال نتائجها عبر القمر الصناعي في الوقت المحدد وعددها 3037 محطة، هذه سيتم التعامل معها من خلال استدعاء النتائج عبر جهاز العد والفرز إلى عصا الذاكرة وإرسالها عبر القمر الصناعي.
2 المحطات التي أرسلت نتائجها عبر القمر الصناعي ولم يرسل عصا الذاكرة إلى المكتب الوطني وعددها 504 محطة، هذه سيتم التعامل معها من خلال استدعاء النتائج عبر جهاز العد والفرز إلى عصا الذاكرة، وترسل الى المكتب الوطني.
3 المحطات التي لم يتم خزن نتائجها على عصا الذاكرة، ولم يتم إرسالها عبر القمر الصناعي وعددها 140 محطة، هذه سيتم التعامل معها من خلال عدها وفرزها يدوياً وملء استمارة رقم 42.
صرح السيد سعود الساعدي من ضمن خاسري السباق الانتخابي عن حركة حقوق التابعة لحزب الله خلال حديثه عن شبهة التزوير بالانتخابات العراقية واختراق سيبراني لأجهزة المفوضية أثناء الانتخابات
الحقيقة:
✅ تصريح مضلل، إذ من الصعب أن يحدث أي اختراق سيبراني، لأن المفوضية سبق وأن أعلنت بأن جميع السيرفرات موجودة داخل العراق فقط، وأنها من صناعة شركة كورية رصينة، بالاضافة الى الاشراف عليها من قبل شركة ألمانية رصينة وعالمية، فضلاً عن ظهور جميع النتائج داخل المحطات بحضور ممثلي الكيانات السياسية والمراقبين المحليين والدوليين، ما يجعل أي ادعاء بالتلاعب في الأمن السيبراني أمرًا صعبًا إن لم يكن مستحيلاً.
✅ إن نتائج التصويت منحت إلى مراقبي الكيانات السياسية والمراقبين الدوليين قبل إرسالها وجرى تطابقها مع مركز العد والفرز.
✅ يأتي هذا التصريح في إطار مساعي حركة حقوق وحلفائها في تحالف الفتح إلى إعادة العد والفرز يدوياً أو إعادة الانتخابات.
✅ أكد عضو الفريق الإعلامي للمفوضية مهند عماد، أن النتائج وزعت داخل محطة الاقتراع قبل إرسال النتائج، وليست هناك سيرفرات في غير بغداد، وقال إنه لا وجود لسيرفرات في الإمارات أو غيرها.
✅ مفوضية الانتخابات أجرت المحاكاة الثالثة للأجهزة الانتخابية بحضور أممي ودولي ومحلي، فضلاً عن الشركة الكورية المصنعة للأجهزة الإلكترونية الانتخابية والشركة الألمانية الفاحصة والأمن السيبراني والوكالة الدولية للنظم الانتخابية آيفيس، وبالتنسيق مع اللجنة الأمنية العليا للانتخابات والقوة الجوية وطيران الجيش لتأمينها، حيث تكللت تلك المحاكاة الثالثة والأخيرة التي أجريت في 2179 محطة في عموم أرجاء العراق بالنجاح.