Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
صرح السيد سعود الساعدي من ضمن خاسري السباق الانتخابي عن حركة حقوق التابعة لحزب الله خلال حديثه عن شبهة التزوير بالانتخابات العراقية واختراق سيبراني لأجهزة المفوضية أثناء الانتخابات
الحقيقة:
✅ تصريح مضلل، إذ من الصعب أن يحدث أي اختراق سيبراني، لأن المفوضية سبق وأن أعلنت بأن جميع السيرفرات موجودة داخل العراق فقط، وأنها من صناعة شركة كورية رصينة، بالاضافة الى الاشراف عليها من قبل شركة ألمانية رصينة وعالمية، فضلاً عن ظهور جميع النتائج داخل المحطات بحضور ممثلي الكيانات السياسية والمراقبين المحليين والدوليين، ما يجعل أي ادعاء بالتلاعب في الأمن السيبراني أمرًا صعبًا إن لم يكن مستحيلاً.
✅ إن نتائج التصويت منحت إلى مراقبي الكيانات السياسية والمراقبين الدوليين قبل إرسالها وجرى تطابقها مع مركز العد والفرز.
✅ يأتي هذا التصريح في إطار مساعي حركة حقوق وحلفائها في تحالف الفتح إلى إعادة العد والفرز يدوياً أو إعادة الانتخابات.
✅ أكد عضو الفريق الإعلامي للمفوضية مهند عماد، أن النتائج وزعت داخل محطة الاقتراع قبل إرسال النتائج، وليست هناك سيرفرات في غير بغداد، وقال إنه لا وجود لسيرفرات في الإمارات أو غيرها.
✅ مفوضية الانتخابات أجرت المحاكاة الثالثة للأجهزة الانتخابية بحضور أممي ودولي ومحلي، فضلاً عن الشركة الكورية المصنعة للأجهزة الإلكترونية الانتخابية والشركة الألمانية الفاحصة والأمن السيبراني والوكالة الدولية للنظم الانتخابية آيفيس، وبالتنسيق مع اللجنة الأمنية العليا للانتخابات والقوة الجوية وطيران الجيش لتأمينها، حيث تكللت تلك المحاكاة الثالثة والأخيرة التي أجريت في 2179 محطة في عموم أرجاء العراق بالنجاح.
نشرت عدد من الصفحات والقنوات على المنصات الاجتماعية فيسبوك ويوتيوب فيديو يظهر آثار الانفجار الذي حصل في منطقة الكسرة مساء الثلاثاء الماضي 19 10 2021، وعلقت عليه بخبر مفاده عبوة ناسفة استهدفت منطقة الكسرة ببغداد.
الحقيقة:
✅ إن الانفجار كان بسبب تصادم دراجة نارية بعربة لأحد الباعة المتجولين وانفجر بسبب تصادم ولم يكن عبوة ناسفة.
✅ قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، إنه لم يحصل أي انفجار إرهابي كما أشيع لدراجة نارية، وأن خزان الدراجة انفجر بسبب الاصطدام، ولا توجد اصابات، والحركة طبيعية في المنطقة.
✅ يأتي نشر الخبر بالتزامن مع توترات سياسية بسبب نتائج الانتخابات
الطعون الحمراء تعني إلغاء أصوات المحطة
الحقيقة
✅ ادعاء مضلل، لأن المفوضية أعلنت أن الطعون سيتم تبويبها ودراسة إمكانية إعادة عدها وفرزها يدوياً وليس إلغاءها، كما أن قانون الانتخابات ينص على التزام المفوضية بإعادة العد والفرز اليدوي في المحطات المطعون فيها وبحضور مراقبي الكيانات السياسية. ولم يرد أي نص في القانون بشأن إلغاء نتائج أي محطة أو مركز لمجرد طعون.
✅ حسن سلمان، مدير دائرة الاعلام والاتصال الجماهيري لمفوضية الانتخابات، أكد أن هناك قسماً خاصاً يقوم بتبويب المعلومات وإرسالها للمفوضية، وفي حال العثور على مؤشرات تتطلب إعادة العد والفرز فإنها تتطلب وقتاً لإعادة الفرز يدوياً.
✅ ينص قانون الانتخابات بمادته 38 على في حالة الطعن في أي مركز اقتراع أو محطة اقتراع تلتزم المفوضية العليا بمهمة إعادة العد والفرز اليدوي وبحضور وكلاء الأحزاب السياسية وتُعتمد نتائج العد والفرز اليدوي ولم يذكر في أي فقرة أو مادة من مواده إلغاء نتائج محطة.
لم يكن هناك تعاون مسبق بما يخص ملف النازحين بين وزارة الهجرة والمفوضية والاخيرة لم تطلب بشكل رمسي تحديث بيانات النازحين
✅ ادعاءغيرصحيح فـ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أكدت في وقت سابق أنها نسقت مع وزارة الهجرة والمهجرين العراقية لتنظيم عملية اقتراع النازحين كما بينت آلية تحديث بياناتهم.
✅ قالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، إن مفوضية الانتخابات نسقت عملها مع وزارة الهجرة والمهجرين لتحديد أماكن تواجد النازحين والمخيمات، وشكلت لجنة برئاسة القاضي فياض ياسين لحصر أعداد الناخبين النازحين المتواجدين في المخيمات، وأن اللجنة قامت بزيارة المخيمات وتسجيل بياناتهم وطبعت لهم بطاقات بايومترية ووزعت عليهم.
وأضافت الغلاي، أن هناك 309 محطات في كل أرجاء العراق خاصة للنازحين وستكون قريبة من مراكزهم، مبينة أن عدد النازحين المسموح لهم بالانتخاب في عموم العراق بلغ 120 ألفا و126 ناخبا، مشيرة إلى أن من ضمنها 16 مخيما في محافظة دهوك و4 في السليمانية و6 في أربيل وواحدة في نينوى، إضافة إلى المحطات المراكز الباقية في المحافظات الأخرى.
✅ مدير دائرة الهجرة في السليمانية سامر مشكور بديوي كشف عن اعتماد آلية جديدة لتحديث سجلات اكثر من 40 الف أسرة نازحة، بالتنسيق مع المفوضية العليا للانتخابات.
✅ كشف أحمد مازن يوسف، مسؤول مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية في مركز إقليم كردستان العراق بأربيل، عن تنسيق مع وزارتي النقل والهجرة والمهجرين لإيصال آلاف النازحين إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات التشريعية، وأن عدد مراكز الاقتراع المخصصة للنازحين في الإقليم بلغت 20 مركزاً، و65 محطة انتخابية، وسط لتوفير باصات لنقل النازحين من المخيمات إلى مراكز الاقتراع والمحطات الانتخابية وبالعكس.
إن المتظاهرين الذين قتلوا بلغوا 1000 متظاهر
الحقيقة:
✅ ادعاء غير صحيح، لأن عدد ضحايا احتجاجات تشرين بلغ في أكثر الإحصائيات 800، في حين بلغ 600 بحسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة، فيما أعلنت الحكومة الحالية أن إحصائياتها تشير إلى سقوط 560 ضحية.
وكان سياق عبد الستار عن رفض بعض الأطراف السياسية للانتخابات التي قد تؤدي إلى جرائم مزدوجة بحق الشعب، وحاول التضخيم من حجم الجريمة الكبير أصلاً، بقوله إنها جريمة تشبه جريمة قتل ألف من المتظاهرين.
التفنيد:
✅ أعلن مستشار رئيس الوزراء والمتحدث السابق باسم مجلس الوزراء هشام داود أن حصيلة ضحايا الاحتجاجات بلغ 560 ضحية.
✅ لجنة شهداء التظاهرات كشفت، مطلع تشرين الأول أكتوبر الحالي، شمول 310 من ذوي الضحايا بالتعويضات.
✅ نشرت العديد من صفحات المدونين وأنصار الاحتجاجات الأسماء الثلاثية لجميع الضحايا بمن فيهم من جرى اغتيالهم خلال فترة الاحتجاجات، وكانت الأعداد لا تزيد على 625 ضحية، فيما تشير تصريحات إعلامية إلى أن أعدادهم وصلت الى 800.