مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال خلال برنامج حصاد الأيام على قناة الأيام دقيقة 23: نحن نعرف جيداً أنه داعش والإرهاب كانت أعداده أكثر من 200 ألف مقاتل، وهؤلاء الكثير منهم اعتقلوا الكثير منهم يعني خرجوا خارج الحدود.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ تشير تقديرات تحراها صحيح العراق من مصادر استخبارية ودولية، إلى أنّ عدد مقاتلي التنظيم في ذروة نشاطه داخل العراق وسوريا عام 2014، كان لا يتجاوز 40 مقاتل، وهي أعداد تراجعت إثر الحرب ضد التنظيم.
التقديرات الأميركية والاستخباراتية وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون:1
في عام 2014، قُدر عدد مقاتلي داعش في العراق وسوريا بحوالي 20000 إلى 31500 مقاتل. وبحلول عام 2016، ارتفع العدد ليصل إلى حوالي 40000 مقاتل، وفقًا لتقارير البنتاغون.
ومع تصاعد الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، انخفض العدد بشكل كبير بحلول عام 2018 إلى أقل من 10000 مقاتل.
وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية :
في عام 2014، قدّرت عدد مقاتلي داعش بين 20000 و31500 مقاتل. وبحلول عام 2017، أشارت التقديرات إلى أن التنظيم فقد السيطرة على معظم أراضيه، مما أدى إلى انخفاض العدد إلى حوالي 15000 مقاتل.2
تقارير الأمم المتحدة فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة:3
في تقرير صدر في عام 2015، قدّر الفريق عدد مقاتلي داعش بحوالي 25000 إلى 30000 مقاتل. وبحلول عام 2018، أشارت التقارير إلى أن التنظيم فقد معظم أراضيه، لكنه ما زال يحتفظ بـ 20000 إلى 30000 مقاتل، معظمهم في المناطق الريفية والصحراوية.
معهد دراسات الحرب :
في عام 2014، قُدر عدد مقاتلي داعش بحوالي 30000 مقاتل، وبحلول عام 2017، أشار المعهد إلى أن التنظيم فقد السيطرة على معظم مدن العراق وسوريا، مما أدى إلى انخفاض العدد إلى حوالي 10000 مقاتل.4
مركز صوفان :
في تقارير صدرت بعد عام 2015، قدّر المركز عدد المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى داعش بحوالي 30000 مقاتل من أكثر من 100 دولة. وبحلول عام 2018، أشار التقرير إلى أن عدد المقاتلين الأجانب تراجع بشكل كبير بسبب الخسائر البشرية والمادية.5
في تقرير الأمم المتحدة للمراقبة عام 2020، قال فريق الرصد الخاص، إنّ ما بين نصف وثلثيْ الأفراد الذين يتخطى عددهم 40 ألف مقاتل ممن انضموا إلى الخلافة لا يزالون على قيد الحياة.6
ولم تقدر أي جهة عدد مقاتلي داعش بأكثر من 40 ألف، باستثناء القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ووزير الخارجية الحالي فؤاد حسين، والذي قال في سياق حديثه عن قتال التنظيم عام 2014، في سوريا7: داعش يحكم ثلث العراق وثلث سوريا التي يبلغ عدد سكانها ما بين 10 و12 مليون نسمة يعيشون على مساحة 250000 كيلومتر مربع، وهي نفس حجم بريطانيا العظمى. هذا يعطي الجهاديين مجموعة كبيرة من المجندين المحتملين.
وأكّد حسين، أنّ داعش قد أنشأ جيشًا ميدانيًا كبيرًا بسرعة كبيرة…، وقال : إنهم يقاتلون في كوبان ويهاجمون في سبعة أماكن مختلفة وكذلك في الرمادي وجلولاء قرب حدود إيران. من المستحيل التحدث عن 20000 رجل أو نحو ذلك، أي أن فؤاد حسين ذكر الرقم بناءً على تقديرات والجبهات المفتوحة، على خلاف الإحصائيات المستندة إلى تقديرات وتقارير الجهات المختصة دوليًا واستخباريًا.
تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يُظهر اشتباكات مسلحة. وزعمت أنه يوثّق خلافات اندلعت حديثًا بين أبناء قبيلتي «المسيرية» و«الرزيقات»، بعد مقتل القيادي في «الدعم السريع» رحمة الله المهدي، الشهير بـ«جلحة».
نشرت صفحة تحمل اسم “تركي الشلهوب”، على منصة اكس و التي يتابعها أكثر من مليون شخص، مقطع فيديو بتاريخ 30012025، يزعم أن إحدى الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهن أدلت بتصريحات تؤكد تمسك حركة حماس بالمقاومة مهما كان الثمن. وقد حصد الفيديو تفاعلا واسعا تمثل في مليون مشاهدة في فترة وجيزة و أكثر من 4 آلاف إعادة مشاركة للمقطع.
ولكن هذا الادعاء مضلل، تحقق فريق منصة “هي تتحقق” من صحة الادعاء باستخدام البحث العكسي، وتبيّن أن الجزء الأول من الفيديو هو مقطع حقيقي يوثق لحظة لقاء الأسيرات بعائلاتهن يمكنكم مشاهدة هذه اللقطات هنا
أما الجزء الثاني من الفيديو، فاتضح أنه مولد بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والفتاة الظاهرة في الفيديو ليست أسيرة إسرائيلية. وقد أظهرت نتائج البحث العكسي أن هذا الفيديو مولد بتقنيات الذكاء الاصطناعي عن طريق تطبيق “ “ لتوليد الفيديوهات.
حيث نشر فيديو لنفس الشخصية الظاهرة في الفيديو من قبل رئيس قسم هندسة النمو في على حسابه على يمكنكم الاطلاع على الفيديو هنا
تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو تظهر فيه سيارات محملة بالأغراض تتحرك بسرعة عبر الصحراء، على أنه مقطع حديث صوّر في السادس والعشرين من يناير الجاري، لعناصر من «الدعم السريع» خلال هروبها من الخرطوم.