مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال خلال برنامج من بغداد الذي يعرض على قناة التغيير، إن ترامب لم يكن بالحكم، في سياق الرد على سؤال حول إصدار القضاء العراقي مذكرة اعتقال بحق ترامب في قضية اغتيال قاسم سليماني وجمال جعفر أبو مهدي المهندس.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أنّ الجيش الأميركي عملية اغتيال سليماني والمهندس في آخر عام من ولاية ترامب الأولى، وأصدر القضاء العراقي مذكرة الاعتقال قبل تسليمه الرئاسة بنحو 18 يومًا، أي في الأيام الأخيرة من ولايته.
ويوم 2 كانون الثاني يناير 2020، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أنّ الجيش الأميركي قتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك بتوجيه من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.1
بعدها بعام تقريبًا، في 7 كانون الثاني 2021 يناير، أصدرت محكمة تحقيق الرصافة مذكرة قبض بحق رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي النافذ، عن جريمة اغتيال نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.2
وفي 7 تشرين الثاني نوفمبر 2020، أعلن رسميًا فوز جو بايدن في السباق الانتخابي، وتخطيه ترامب، إلا أنه بحسب النظام في الولايات المتحدة الأميركية فإن تسليم الحكم يتم في نهاية شهر يناير من العام المقبل.3
وانتهت ولاية ترامب الأولى رسميًا بتاريخ 20 كانون الثاني يناير 2021، وذلك عندما أدى جو بايدن القسم، ليكون الرئيس 46 للولايات المتحدة الأميركية، أي أنّ مذكرة القبض بحق ترامب الصادرة من القضاء العراقي كانت قبل انتهاء مهامه الرئاسية بـ 18 يومًا.4
وأثارت عودة ترامب إلى البيت الأبيض الجدل حول مصير مذكرة إلقاء القبض الصادرة من القضاء العراقي عام 2021، إذ يؤكّد خبراء في القانون أنّ المذكرة غير قابلة للتطبيق في الوقت الراهن، بالنظر إلى الحصانة التي يتمتع بها ترامب وفقًا للقانون الدولي. ويقول الباحث القانوني علي التميمي إنّ اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الرئيس ترامب في الوقت الحاضر غير ممكن، لوجود تلك الاتفاقيات التي تعطي الحصانة الدبلوماسية، وهي حصانة مطلقة غير مجزأة.5
تداول مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي، بياناً صادر عن قوات سوريا الديمقراطية موجه للمجتمع الدولي، يطالبون فيه عملية انتقال سياسي برعاية الأمم المتحدة، وتشكيل نظام سياسي جديد لا مركزي، يلبي طموحات كافة المكونات السورية، وإزالة الصفة “العربية” من اسم الجمهورية السورية، ليصبح الاسم الرسمي هو “الجمهورية السورية”، تأكيداً على التنوع القومي والديني في البلاد وغيرها من المطالبات.
📌 في سلسلة تغريدات على موقع إكس، نشر أحمد حسام ميدو، لاعب كرة القدم السابق، معلومات خطأ حول تهريب حركة حـ.مـ.اس السلاح إلى أراضي سيناء بعد ثورة يناير، وسرقة قيادات الحركة الفلسطينية لأموال إعادة الإعمار وتهريبها لحسابات بنكية في أوروبا. ❌❌
➖أعاد لاعب نادي الزمالك، ومنتخب مصر السابق، نشر معلومات يرددها الإعلام الإ.سـ.رائيلي منذ شهور، ندققها في التقرير التالي:⬇️⬇️
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع خبر يزعم: افتقاد الامن في البيت الابيض يجعل من دونالد ترامب يركب صفائح زجاجيه حمايه له