Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لفتاة بملابس قصيرة، قالت إنّها زينب ابنة قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني أثناء وجودها في الولايات المتحدة الأميركية.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّ الفتاة التي تظهر الصور هي ليست لزينب قاسم سليماني، بل صانعة محتوى تدعى ، ونشرتها على حسابها في منصة انستغرام خلال أيلول سبتمبر الماضي.
ويظهر البحث العكسي عن الصورة المنسوبة لزينب قاسم سليماني، أنّها تعود لصانعة محتوى تدعى وهي فتاة هندية تسكن في شانديغار عاصمة إقليم البنجاب شمال الهند، بحسب ما يظهر حسابها في انستغرام، الذي يتابعه 173 ألف مستخدم.1
ونشرت الفتاة الصورة المتداولة على حسابها في منصة انستغرام في أيلول سبتمبر الماضي، وعلقت عليها بـ ضائعة في الطبيعة، حيث التقطت الصورة في مدينة كولو التابعة لإقليم هيماجل برديش، وليس في الولايات المتحدة الأميركية، كما نشرت الفتاة الهندية، مقطعًا مصورًا من ذات المكان كولو، حيث تظهر وهي تمشي على جسر وسط الطبيعة.2
أما زينب قاسم سليماني، فلم تكن معروفة خارج إيران، ولكن بعد خطابها الذي ألقته أمام مئات الآلاف من المحتشدين في جنازة والدها الجنرال، قاسم سليماني، يوم 6 ينايركانون الثاني، أصبحت زينب سليماني اسما معروفا.
وفي كلمتها أمام الحشود، توعدت زينب الولايات المتحدة وإسرائيل بمواجهة يوم أسود نتيجة قتله، وفقا لوكالة أنباء رويترز. كما التمست دعم من أسمتهم بالـ أعمام في دول الجوار. 3
وتصدرت زينب سليماني؛ ابنة قائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زواجها من اللبناني رضا صفي الدين، ابن هاشم صفي الدين؛ المسؤول في «حزب الله» اللبناني، الذي قتل مؤخراً بغارة إسرائيلية، بعد نحو ٦ أشهر من اغتيال والدها.
وزينب سليماني تبلغ من العمر 29 عاماً، وقد درست العلوم الإنسانية بجامعة «بهشتي» في طهران، وبعد وفاة والدها، أصبحت زينب مشهورة بين المتشددين الإيرانيين وعدد من مؤيدي «حزب الله» في لبنان، حسبما نقل موقع «إذاعة فاردا».4
وآخر ظهور لزينب سليماني، كان خلال تشييع جنازة وزير الخارجية أمير عبداللهيان، الذي توفي في حادث تحطم طائرة برفقة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مايو آيار الماضي، حيث قامت بوضع خاتم والدها مع جثة عبداللهيان، تعبيراً عن العلاقة بين العائلتين.5
واغتالت القوات الأميركية، قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني، في 3 كانون الثاني يناير 2020، بقصف صاروخي استهدف موكبه بمحيط مطار بغداد، وبرفقته نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.6
وبالمحصلة فإن الصورة المتداولة تعود إلى صانعة محتوى هندية، والتقطت الصور في هند، أما زينب قاسم سليماني فهي متزوجة من نجل قيادي في حزب الله اللبناني، وآخر ظهور لها كان منتصف العام الجاري، ولم يذكر أي مصدر معلومات عن هجرتها إلى أميركا.
الحقائق
التصريح مفبرك، إذ تم التلاعب بنص خبر قديم نشر عندما كان مسعود بزشكيان مرشحًا للرئاسة الإيرانية، وكان يقول فيه إنّ الحریة هي شعار الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
من خلال البحث العكسي والتدقيق نجد أن الخبر يعود إلى صفحة إيران بالعربية، حيث تم التلاعب بنص الخبر المنشور. ونشرت الصفحة الإيرانية الناطقة بالعربية الخبر بتاريخ 16 حزيران يونيو الماضي، بالتصميم المتداول، ولكن النص الأصلي كان الحریة هي شعار الجمهورية الإسلامية الإيرانية.1
ويظهر بالتدقيق أنّ التلاعب تضمن إزالة النص الأصلي للخبر، وإضافة نص مفبرك ونشره على نطاق واسع، إذ أنّ التصريح المفبرك أعلاه يتم تداوله بشكل متكرر منذ مطلع الشهر الماضي، وهو دون أي أساس أو أصل، أي لم تنشره وسائل الإعلام الرسمية أو غيرها من المصادر الإعلامية الموثوقة.2
وفاز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بالرئاسة الإيرانية، بتاريخ 5 تموز يوليو الماضي، أمام المرشح المحافظ المتشدد سعيد جليلي المفاوض السابق في الملف النووي. وفي أول تصريح بعد إعلان فوزه، أكد بزشكيان أنّه سيمد يد الصداقة للجميع.3
ويأتي تداول الخبر، بعد أن كشف وزير خارجية الكيان الإسرائيلي جدعون ساعر عن فحوى رسالة بعثها إلى مجلس الأمن تحدث فيها عن ما أسماه بـ حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد العراق، محملاً الحكومة العراقية المسؤولية عن الهجمات التي تشنها فصائل مسلحة نحو أهداف للاحتلال الإسرائيلي، ودعا مجلس الأمن للتحرك والتأكد من أن الحكومة العراقية تفي بالتزاماتها.4
وردت الحكومة العراقية، على الرسالة الإسرائيلية، باتخاذ 12 قرارًا وتوجيه، خلال اجتماع طارئ عقده القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني ضم كبار الضباط، من بينها التوجيه بملاحقة ومنع أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة، ورفض استخدام الأراضي العراقي منطلقًا لأي هجمات خارجية.5
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأمين المجلس للمسؤول الإيراني علي باقري كني، مع خبر نصه: السفارة الإيرانية في بغداد تطلب من رعاياها مغادرة العراق فورًا.
الحقائق
الصورة مضللة والخبر مزيف، إذ أنّ المسؤول الإيراني في الصورة ليس وزير الخارجية الإيراني ولا السفير الإيراني في العراق، كما أنّ المعلومة المتداولة مع الصورة ليس لها أي أصل.
من خلال البحث في الموقع الرسمي للسفارة الإيرانية في بغداد، والصفحات الرسمية التابعة لها، لم يتم العثور على أي بيان أو تصريح يدعو الإيرانيين لمغادرة العراق.1
كما أنّ السفير الإيراني لدى بغداد، محمد كاظم آل صادق، لم ينشر أي تنبيه أو بيان للرعايا الإيرانيين في العراق.2
أما الصورة المرفقة مع الخبر المتداول، فهي تعود لعلي باقري، الذي كان وكيلاً لوزارة الخارجية في حكومة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، وبعد سقوط طائرة الرئيس ومقتله مع وزير الخارجية عبداللهيان، كلف باقري بإدارة وزارة الخارجية لحين انتخاب حكومة جديدة.3
وبعد إجراء الانتخابات، واختيار حكومة جديدة برئاسة مسعود بزشكيان، تم اختيار عباس عراقجي وزيرًا للخارجية، في أب أغسطس الماضي، وبالتالي فإنّ مهمة علي باقري بإدارة الوزارة انتهت منذ 3 أشهر.4
ويشغل باقري كني منصب الأمين جديد في المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، خلفًا لعباس عراقجي الذي كان يشغل المنصب.5
ويأتي تداول الخبر، بالتزامن مع استعدادات العراق لإجراء أول تعداد سكاني منذ 27 عامًا، حيث من المقرر أن تجري العملية يومي 20 21 من شهر تشرين الثاني الجاري، ويرافقها حظر تجوال شامل في عموم البلاد.6