Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تروج صفحة تدعى مركز فيتال على فيسبوك، لمستحضر علاج عشبي لمشاكل المفاصل، باستخدام مقطع مصور منسوب لقناة العراقية، حقق أكثر من 10 ملايين مشاهدة، وفيه يتحدث شخص بصفة مختص طب بديل، عن العلاج غير المسبوق.
الحقائق
الفيديو مفبرك بواسطة أحد برامج الذكاء الصناعي، باستخدام صورة للإعلامية العربية منتهى الرمحي، مع صوت مركب، إضافة إلى شعار قناة العراقية.
ومن خلال التدقيق، نلاحظ أن المذيعة التي تظهر في الفيديو هي منتهى الرمحي، وهي مذيعة قناة العربية، وهي لم تظهر يومًا على قناة العراقية 1، كما أنّ الفيديو غير موجود ضمن أرشيف قناة العراقية وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتضح أيضًا أنّ المقطع مركب، نظرًا إلى عدم تطابق الصوت مع حركة شفتي المذيعة منتهى الرمحي، واختلاف الصوت ضمن الفيديو عن صوتها الحقيقي.2
ويمكن من خلال استخدام موقع ، أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاص بإنشاء المحتوى، يمكن الحصول على نتيجة مشابهة جدًا لما هو معروض في الفيديو المفبرك.3
ويمكن من خلال التطبيق تحويل صور الأشخاص الثابتة إلى متحركة، وإضافة صوت لتصبح الصورة متكلمة، كما يمكن إضافة أي نص ليتحول إلى حديث صوتي، إذ يعطي الموقع محاولة محدودة مجانية للمستخدمين، فيما تتراوح أسعار الاشتراك بحسب الاستخدام والمميزات، بين 4.7 108 دولار شهريًا.4
وبالعودة إلى الصفحة، نجدها تستخدم التصميم بالذكاء الاصطناعي في سائر الفيديوهات التي تنشرها للترويج عن منتج معين، مستغلة شهرة بعض الإعلاميين، كما أنّها استخدمت شعارات قنوات مشهورة مختلفة غير عراقية، منها: العربية، الجزيرة، عراق، دجلة والشرق.5
نشرت صفحات وحسابات على منصة أكس مجموعة صور لتماثيل بأوضاع جنسية، زعمت أنها تعود لـحضارة الأردن.
الحقائق:
الصور مضللة، فالمنحوتات الظاهرة في الصور المتداولة تعود إلى معابد هندية أثرية، من بينها معبد في منطقة خاجوراهو الهنديّة، بني خلال حكم سلالة تشانديلا، بين الأعوام 950 و1050، ويضم تماثيل لعلاقات جنسية بين الرجال والنساء أو حتى مع الحيوانات، إضافة لتماثيل من معبد الشمس الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر في كونارك في ولاية أوريسا بشرق الهند، وليس لها علاقة بالأردن.
من خلال البحث عن مصدر الصور، يتضح أنها تعود إلى الهند التي تضم أكثر من 13 معبدًا، وتضم تماثيل جنسية، تعود بعضها إلى معبد للجنس في منطقة خاجوراهو الهنديّة، وقد بني خلال حكم سلالة تشانديلا بين الأعوام 950 و1050، ويضم تماثيل لعلاقات جنسية بين الرجال والنساء أو حتى مع الحيوانات.1
في حين، تعود تماثيل أخرى ظهرت في الصور أعلاه، لمعبد الشمس الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر في كونارك بولاية أوريسا شرقي الهند، وهي تجسد العذارى السماويات في الكهوف الرهبانية البوذية المنحوتة في الصخور في ماهاراشترا أجانتا القرن الثاني قبل الميلاد، وإلورا من القرن الخامس إلى القرن العاشر.
وتعد المعابد الهندوسية من مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1986، وقد بنتها أسرة تشانديلا بين عامي 950 و1050، ولم يتبق منها سوى 22 معبدًا من أصل 85 معبدًا أصليًا.
وهناك نظريات مختلفة حول وجود مثل هذه الزخارف المثيرة، ويقترح أحد أكثرها غرابة أن مرتبط بإيمان ملوك شانديلا بمبادئ التانترا، التي تملي التوازن بين قوى الذكور والإناث.
فيما تتعلق النظريات الأخرى بدور المعابد نفسها في تلك الأوقات، فقد كانت تعتبر للعبادة وتعلم الفنون، بما في ذلك فن ممارسة الجنس. بالإضافة إلى ذلك، يرى البعض أن تصوير الأنشطة الجنسية في المعابد، كان يعتبر فأل خير لأنه يمثل بدايات جديدة وحياة جديدة.2
وتعرضت هذه التماثيل للتدمير على أيدي المسلمين، بعد سقوط خط تشانديلا بعد عام 1150م، حيث عانت معابد خاجوراهو من التدمير والتشويه، مما أجبر سكان الحي على مغادرة خاجوراهو، حتى تم العثور عليه مرة أخرى على يد المصمم البريطاني تي إس بيرت.3
أما صورة المنحوتات لأربع رجال بالأبيض والأسود، فهي عبارة عن عمل فني متداول عبر مواقع إباحية داعمة لمثليي الجنس، كما أعيد تداولها كثيراً بشكل واسع عبر منصة دون الإشارة لصاحبها.4
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا نصه أنّ حكومة السوداني تمنح كل شخص يتبرع بكليته تأمينًا صحيًا مجانيًا مدى الحياة.
الحقائق:
الخبر مضلل، إذ لم تقرر وزارة الصحة منح تأمين صحي مجاني مدى الحياة لكل شخص يتبرع بكليته، بل إن الوزير وافق على مقترح تقدم به أحد النواب، لتضمينه في التعديل الذي يجري مناقشته بالبرلمان لقانون الضمان الصحي العراقي، أي أنه لا يوجد قرار نافذ بهذا الشأن، بل مقترح نيابي وافق عليه الوزير، وبانتظار عرضه في البرلمان ضمن التعديلات المقترحة لقانون الضمان.
ويتعلق الخبر المتداول بوثيقة نشرها النائب حيدر محمد كاظم المطيري، عبر صفحته الشخصية على منصة فيسبوك أمس الإثنين، والتي تتضمن موافقة وزير الصحة صالح الحسناوي على مقترحه بشأن منح المتبرع بكليته تأمينًا صحيًا مجانيًا مدى الحياة، إذ أنّ الوزارة قررت إدراج المقترح ضمن مشروع التعديل الأول لقانون الضمان الصحي رقم 22 لسنة 2020.1
ويعفي قانون الضمان الصحي النافذ رقم 22 لسنة 2020، وفق المادة 27 ثانيًا ب، أصحاب 6 أمراض من اشتراكات الضمان الصحي، من بينهم المصابون بالعجز الكلوي المعالج بالديلزة، لكنه لا يشمل المتبرعين بالكلى، لذا يسعى مجلس النواب لتعديل القانون وإضافة فقرة للمادة تشمل المتبرعين بضمان صحي مجاني.2
وبحسب رئيس لجنة الصحة النيابية ماجد شنكالي، فإنّ اللجنة تعمل على إجراء بعض التعديلات على قانون الضمان الصحي الذي صوت عليه البرلمان في الدورة السابقة، مشيرًا إلى أنّ هناك بعض الأمور التي تحتاج الى تعديل، ومنها أنّ تكون هناك هيئة صحية مستقلة عن الوزارة تكون مهامها فقط الإشراف والمراقبة.3
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحًا نُسب للفنان المعروف سامي قفطان، نصه: الفن يحتاج صولة مثل صولة الفرسان، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي قادها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، ضد جيش المهدي الجناح المسلح للتيار الصدري حينها.
الحقائق
التصريح غير صحيح، إذ نفى الفنان سامي قفطان إطلاق ما نسب إليه عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، فيما نشر الفنان سنان العزاوي محادثة مع قفطان، ينفي فيها الأخير التصريح المتداول.
وبالبحث عن مصدر التصريح، يتضح أن أول من نشره صفحة على فيسبوك تحمل اسم الزاوية للأخبار، وجاء في نصه: سامي قفطان لـ الزاوية: الفن بالعراق يحتاج الى صولة تشبه صولة الفرسان. ولم تنشر الصفحة تفاصيل التصريح كاملًا، إذا كان مكتوبًا أو مسجلًا، أو كان مقطع فيديو أو صوت.1
وبعد ساعات من تداول التصريح بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، نشر الفنان سنان العزاوي، وهو من أنصار التيار الصدري، صور سكرين شوت لمحادثة بينه وبين سامي قفطان، وقال: جمعني اتصال ومحادثة مع استاذي الفنان سامي قفطان بخصوص التصريح الأخير الذي نسب له، وأكد لي كما مرفق بأنه لم يصرح بهكذا تصريح مشين ومستفز أبدا، فضلا عن أن المقربين يعرفون موقف سماحة السيد القائد مع الفنان سامي قفطان وهو بالمقابل قال لي كيف أسيء لآل الصدر، ومازال موقف السيد المشرف معي عالق في ذهني.2
وبعد دقائق من نشر محادثة العزاوي، نشر الفنان سامي قفطان عبر صفحته الشخصية على فيسبوك توضيحًا قال فيه، إنّ البعض يحاول أن ينسب أقوال لم أجرأ على قولها تخص التيار الصدري الذي أكن له التقدير والاحترام ثم انا فنان لم اقترب للسياسة فهي ساحة لها فرسانها وانا ساحتي الفن فلماذا هذا التصيد بالماء العكر شكرًا.3
وصولة الفرسان هي عمليات عسكرية قادها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، بمساعدة القوات الأميركية، ضد مسلحي جيش المهدي الجناح العسكري للتيار الصدري في محافظة البصرة في نيسان أبريل 2008، وأسفرت تلك العمليات عن قتل واعتقال أعداد كبيرة من الصدريين، وبسط سيطرة القوات الأمنية على المدينة. وتشكل تلك العمليات ذكرى سيئة للصدريين، وأحد أبرز أسباب الخلاف المتواصل بين الصدر والمالكي حتى الآن.4
يشار إلى أن سامي قفطان، هو ممثل عراقي ولد في مدينة الكوت مركز محافظة واسط، عام 1944، وقدم العديد من الأعمال الفنية، سواء على صعيد السينما أو المسرح أو التلفزيون أو الإذاعة، وكانت بدايته في عام 19605، وما زال يواصل العمل الدرامي، حيث لعب دور البطولة في الجزء الثاني من مسلسل خان الذهب البداية والذي عرض في شهر رمضان. 6
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للراقصة الملقبة أم اللول، وزعمت الإفراج عنها قبل نهاية مدة حكم الحبس الذي صدر بحقها.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ يعود إلى كانون الثاني يناير الماضي، أي قبل صدور حكم الحبس البسيط بحقها لمدة 4 أشهر، إثر إدانتها بـ نشر محتوى هابط.
وبالبحث عن أصل الفيديو، يظهر أنّ المقطع نشر في منتصف كانون الثاني يناير الماضي، للراقصة هديل خالد عبد الملقبة بـ أم اللول، بعد الإفراج عنها من قبل المحكمة، تمهيدًا لاستكمال التحقيق في اتهامات بحقها تتعلق بـ الفعل الفاضح المخل بالحياء العام.1
وتزامن نشر الفيديو، مع إصدار القضاء حكمًا بحق أم اللول، ينص على الحبس البسيط لمدة 4 أشهر، استنادًا إلى أحكام المادة 403 من قانون العقوبات المرقم 111 لسنة 1969 المعدل، عن جريمة صناعة ونشر عدة صور وأفلام فديوهات تتضمن أقوال فاحشة ومخلة بالحياء والآداب العامة، وتم اعلانها وعرضها على أنظار الجمهور، وصدر الحكم استنادًا لأحكام المادة 1182 من قانون أصول المحاكمات.2
وتنص المادة 403 من قانون العقوبات المعدل على: يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تزيد على مائتي دينار أو باحدى هاتين العقوبتين كل من صنع أو استورد أو صدر أو حاز أو أحرز أو نقل بقصد الاستغلال أو التوزيع كتابا أو مطبوعات أو كتابات أخرى أو رسوما أو صورا أو أفلاما أو رموزا أو غير ذلك من الأشياء إذا كانت مخلة بالحياء أو الآداب العامة. ويعاقب بالعقوبة ذاتها كل من أعلن عن شيء من ذلك أو عرضه على أنظار الجمهور أو باعه أو أجره أو عرضه للبيع أو الإيجار ولو في غير علانية. وكل من وزعه أو سلمه للتوزيع بأية وسيلة كانت. ويعتبر ظرفا مشددا إذا ارتكبت الجريمة بقصد إفساد الأخلاق.3
وسبق أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي شائعات حول حصول أم اللول على جواز دبلوماسي 4، إلا أن وزارة الداخلية نفت ذلك.5
بالتزامن مع احتجاجات متصاعد لطلاب الجامعات الأميركية دعمًا لغزة، تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للممثلة الإباحية السابقة ميا خليفة، مع تعليق: جامعة أكسفورد تستضيف ممثلة افلام البورنو الفلسطينية الاصل مايا خليفة لمناقشة دعم القضية الفلسطينية.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ ميا خليفة من أصول لبنانية، كما أنّ الاستضافة في جامعة أكسفورد جرت في آيارمايو من العام الماضي، ولم تكن تتعلق بالقضية الفلسطينية.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو يعود إلى 3 آيارمايو 2023، حين استضاف اتحاد الطلاب في جامعة أكسفورد ميا خليفة، لإلقاء كلمة عن تجربتها في عالم الأفلام الإباحية، بوصفها إحدى أبرز الشخصيات المؤثرة التي تثقف حول مخاطر الاستغلال في هذا المجال، وليس للحديث عن القضية الفلسطينية.1
وفي محاضرتها، تحدثت ميا خليفة عن عواقب العمل والانضمام إلى صناعة الأفلام الإباحية، فيما أثارت استضافتها في جامعة أكسفورد اعتراضات، بوصفها لا تملك خلفية أكاديمية لإلقاء محاضرة مفيدة لطلاب الجامعات. 2
كما أنّ ميا خليفة، التي يتابعها أكثر من 26 مليون شخص على إنستغرام3، من أصول لبنانية، إذ ولدت في بيروت كما أكّدت بنفسها سابقًا، فيما انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية في عام 2000.4
وتزامن نشر الفيديو المضلل، مع الاحتجاجات المتصاعدة لطلاب الجامعات الأميركية المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في كل أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، والتي تطالب أيضًا بوقف استثمارات هذه الجامعات المرتبطة بإسرائيل.5