Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الحقيقة: الصورة مفبركة، إذ تم التعديل على الصورة الأصلية بتركيب زي نسائي على الصورة الأصلية لقائد فيلق قدس الإيراني إسماعيل قاآني. وتعود الصورة الأصلية إلى يوم الأحد الماضي خلال مشاركة قاآني في مسيرة 22 بهمن، وهي ذكرى الثورة الإسلامية في إيران وإسقاط حكم الشاه عام 1979. وتُظهر الصورة الأصلية إسماعيل قاآني مرتديًا زيدًا أسود وقبعة رأس ونظارة شمسية، بدون الزي النسائي الذي تمت إضافته في الصورة المفبركة المتداولة. 1 بحسب وكالات إيرانية، من بينها وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إيرنا، تعود الصورة إلى مسيرة 22 بهمن التي نُظمت يوم الأحد الماضي 11 شباط فبراير 2 وتولى إسماعيل قاآني قيادة فيلق القدس الإيراني خلفًا لقاسم سليماني الذي قتل في غارة أميركية قرب مطار بغداد في كانون الثاني يناير 2020 3 وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، فإن قاآني ضابط برتبة عميد، وهو من مواليد مدينة مشهد في محافظة خراسان شرقي إيران، وهو أحد قادة الحرس الثوري البارزين في الحرب العراقية الإيرانية. وتولي قاآني مناصب عسكرية عديدة، حيث كان قائدًا لـفيلق 5 نصر التابع للحرس الثوري الإيراني وفيلق 21 الإمام الرضا 3
قال أحمد فواز الوطيفي، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون، قال خلال لقاء متلفز على قناة عراق24: كانت هناك جلسة طارئة للاستهداف الإيراني الحاصل على مناطق كردستان. الحقيقة: التصريح مضلل، لأن مجلس النواب العراقي لم يعقد جلسة طارئة عندما استهدفت إيران أربيل، وإنما أصدرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، إدانةً للقصف، وتم تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الاستهداف. في 16 كانون الثاني يناير الماضي، أدانت لجنة العلاقات الخارجية النيابية القصف الإيراني على محافظة أربيل، وقالت في بيان لها: لجنة العلاقات الخارجية تؤيد ما ذهبت إليه الحكومة العراقية من التوجيه بتشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن القومي للوقوف على ملابسات الحادث، وتطالب في الوقت ذاته الحكومة العراقية ووزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع احتمالية تكرار وقوع مثل هذه الاعتداءات في المستقبل.1 وفي 21 كانون الثاني يناير الماضي، زار نائب رئيس مجلس النواب، شاخەوان عبدالله، واللجنة النيابية التي شُكلت من أعضاء لجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية النيابية، مكان الحادث في محافظة أربيل 2 وعقدت مؤتمرًا أكدت فيه على عدم سماحها بانتهاك السيادة العراقية من قبل دول الجوار، وسوف تخرج بتقرير وتوصيات ترفع إلى رئاسة المجلس في أقرب وقت.3 في المقابل، فإن الجلسات الطارئة التي عقدت بشأن الاعتداءات على السيادة العراقية، تتعلق بالضربات الأمريكية على مقرات الحشد الشعبي ومقتل قياديين، حيث عقد البرلمان جلسة في 10 شباط فبراير الجاري، لمناقشة خروج القوات الأمريكية من العراق.4 يشار إلى أنه في 15 كانون الثاني يناير الماضي، قصف الحرس الثوري الإيراني، محافظة أربيل بصواريخ باليستية، بذريعة وجود مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران مما أدى لسقوط عدد من القتلى.5
خلال لقاء تلفزيوني على قناة ، تساءل النائب عن تحالف العزم، محمد نوري العبد ربه: في حال وجود نزاعات دستورية فقط نذهب للمحكمة الاتحادية لكنها لا تتدخل في حال وجود خلاف في النظام الداخلي لمجلس النواب. الحقيقة: التصريح غير دقيق أن صلاحية المحكمة الاتحادية تنحصر في حال وجود نزاعات دستورية، بل للمحكمة الاتحادية أيضًا الحكم في دعاوى الطعن ضد قرارات مجلس النواب. وفقًا للدستور العراقي في المادة 93أولًا والمادة 52ثانيًا، وكذلك قانون المحكمة الاتحادية العليا رقم 30 لسنة 2005 المعدل في المادة 4 1، على العديد من الاختصاصات والصلاحيات التي تتضمن تفسير النصوص الدستورية، وأيضًا الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية والقرارات والأنظمة والتعليمات والإجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية. ومن اختصاصات المحكمة الاتحادية أيضًا وفقًا للمادة 52ثانيًا الفصل في دعاوى الطعن ضد أي قرارٍ صادر عن مجلس النواب خلال 30 يومًا من صدور القرار. تُعنى المحكمة أيضًا بالتصديق على النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، وكذلك الفصل في الاتهامات الموجهة لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وللوزراء، والنزاعات بين حكومات الأقاليم والمحافظات والإدارات المحلية. كذلك تختص المحكمة الاتحادية بالفصل في المنازعات التي تحصل بين الحكومة الاتحادية، وحكومات الأقاليم والمحافظات والبلديات والإدارات المحلية. 2
نشرت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعت أنه لمشجعي نادي صفا السعودي، ويُسمع من الفيديو صوت هتافات باسم الإمام علي. وزعمت الحسابات التي نشرت الفيديو أن المشهد لمشجعي نادي صفا بعد منعهم من حضور أحد مباريات فريقهم بسبب هذه الهتافات. الحقيقة: الفيديو مفبرك، إذ تم وضع صوت هتافات غير حقيقية على الفيديو الأصلي الذي يعود إلى جماهير نادي بور اليمني. يتضح من مقطع الفيديو أن الجماهير ترفع راية نادي بور اليمني 1. كما يتضح تطابق العناصر في الفيديو المتداول وعناصر صور نشرتها صفحة نادي بور فيسبوك. 2 وبالتحقق من تلك العناصر يتضح أن الفيديو تم التقاطه من ملعب نادي البرق في مدينة تريم التابعة لمحافظة حضرموت، والمئذنة الظاهرة في الفيديو تعود لمسجد الماهر. 3 وفي 2 شباط فبراير الجاري، نشر حساب على إنستغرام مقطع الفيديو الأصلي، ويتضح فيه أن الهتافات مختلفة عن الموجودة في الفيديو المفبرك. 4 وهناك العديد من الفيديوهات المتداولة لجماهير نادي بور وهم يشجعون ناديهم بنفس الطريقة 5 ويأتي تداول الفيديو على خلفية قرار لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم 6 بإغلاق ملعب نادي الصفا وإلزامه بدفع غرامة مالية قدرها 200 ألف ريال على خلفية ما وصفها بـالهتافات الطائفية من قبل جماهير النادي أثناء مباراته مع نادي البكيرية، في 24 كانون الثاني يناير الماضي 7 كما صدر قرارًا من وزارة الرياضة بشأن تكليف أحمد محمد السادة، لتسيير شؤون النادي 8
قالت الإعلامية منى سامي، مقدمة برنامج من جهة رابعة الذي يعرض على قناة الرابعة: أميركا تقول إن القوات العراقية لديها علم باستهداف أبو باقر الساعدي. الحقيقة: التصريح غير دقيق، إذ لم يصدر أي تصريح أو بيان أو إعلان رسمي أمريكي يذكر أن العراق كان على علم بالاستهداف الأخير الذي أودى بحياة أبو باقر الساعدي. لم يقل أي مسؤول أو بيان أميركي إن واشنطن أبلغت بغداد بالضربة الأخيرة التي استهدفت قيادي في كتائب حزب الله، في منطقة المشتل ببغداد، التي نُفذت في 7 شباط فبراير الجاري. في المقابل قالت الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي، إنها أبلغت الجانب العراقي بعد تنفيذها الضربة. 1 وقبل ذلك، تحديدًا في 3 شباط فبراير، نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع في العراق وسوريا قالت أيضًا إنها تابعة للحرس الثوري الإيراني ومليشيات تابعة له. ونفذت ضربات شملت 85 هدفًا، أدت إلى مقتل 16 شخصًا في مدينة القائم في العراق.2 وكان جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض قد صرح بأن واشنطن أبلغت الحكومة العراقية بقصف القائم في هجمات يوم 3 شباط فبراير، ثم اعتذر عن هذا التصريح في 6 شباط فبراير الحالي. 3 وقالت الولايات المتحدة إن هذه الهجمات تأتي ردًا على قصف الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، عقب قصفها قاعدة 22 الأمريكية في شمال الأردن بتاريخ 28 كانون الثاني يناير الماضي، والتي أدت لمقتل 3 جنود أمريكيين والعديد من الجرحى.4
قال أحمد فواز الوطيفي، النائب عن ائتلاف دولة القانون، خلال برنامج أفق الحوار الذي يعرض على قناة آفاق: قوات التحالف تم إخراجها في زمن السيد المالكي وهذا منجز يحسب للسيد المالكي، وطلب من هذه القوات أن تتواجد بطلب من حكومة العبادي الحقيقة: تصريح مضلل، فقوات التحالف عادت بطلب من حكومة المالكي في حزيران يونيو 2014، في حين نالت حكومة حيدر العبادي ثقة مجلس النواب في أيلول سبتمبر 2014. في 18 حزيران يونيو 2014، طلب رئيس الوزراء حينها نوري المالكي، المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية، استنادًا إلى الاتفاقية الأمنية، وتوجيه ضربات جوية للجماعات الإرهـ.ـابـ.ـيـ.ـة.1 وأعلن حينها رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، مارتن ديمبسي، أن العراق طلب من الولايات المتحدة دعمًا جويًا.2 وبحسب تقرير لكريستوفر بلانشارد في دائرة أبحاث الكونغرس، فإن القادة العراقيين طلبوا من الولايات المتحدة وباقي الدول الأخرى في التحالف، العودة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد عام 2014.3 وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 23 حزيران يونيو 2014، وافقت إدارة الرئيس باراك أوباما على الطلب العراقي بشرط ضمان حكومي عراقي بعدم ملاحقة القوات الأمريكية في القضاء العراقي.4 وبالفعل، في 7 آب أغسطس 2014 أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه أجاز عمليتين عسكريتين في العراق، تتمثلان في ضربات لحماية الأفراد الأمريكيين وضربات لكسر حصار داعـ.ـش وتهديد الإبادة الجماعية للمدنيين المحاصرين في جبل سنجار.5 في المقابل، لم يُكلف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة من قبل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، سوى في 11 آب أغسطس 2024، أي بعد شهرين من الطلب العراقي بالدعم العسكري من واشنطن 6 بل حتى بعد إعلان أوباما عن الضربات العسكرية الأمريكية في العراق. في حين أن حيدر العبادي، كلف بتشكيل الحكومة من قبل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بتاريخ ١١ أب أغسطس ٢٠١٤، أي بعد أكثر من شهرين من الطلب العراقي لواشنطن الدعم6، ولم تنل حكومة العبادي ثقة مجلس النواب سوى في 8 أيلول سبتمبر 7. هذا وكان ائتلاف النصر الذي يترأسه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، رد على تصريحات صحفية حول طلبه مساعدة التحالف الدولي عام 2014، ونشر ائتلاف العبادي ما قال إنها وثائق سرية تشير إلى أن العراق طلب من أميركا المساعدة خلال فترة ولاية نوري المالكي 8