Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
صورة تضم رئيس الوزراء محمد البشير وعدداً من الأشخاص، تداولتها حسابات على أنها لتشكيلة حكومة البشير الجديدة.
نشرت قنوات عراقية ووكالات عربية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن اغتيال عالمة سورية مع صورة لسيدة شقراء، نصها: إغتــيال البروفيســورة زهرة الحمصية العالمة في مجال الذرة المكروبيولجيـة بمنزلها بسوريا. الحقائق المعلومات مزيفة، إذ لا توجد أي دلائل حول وجود شخصية سورية تحمل هذا الاسم والتخصص، والصورة المتداولة تعود إلى عالمة فلك وفيزياء سورية تدعى شاديا حبال الرفاعي، ويلاحظ أن ذات الحسابات روجت خبرًا مزيفًا عن اغتيال عالم كيمياء سوري. من خلال البحث بواسطة الصورة، يتضح أنّها تعود إلى أستاذة فيزياء الفضاء سورية أميركية تدعى شادية حبال، وهي عالمة من مواليد حمص، وهي ابنة عالم النفس الدكتور نعيم الرفاعي، وحصلت على البكالوريوس في علوم الفيزياء والرياضيات من جامعة دمشق، ثم الماجستير في الفيزياء من الجامعة الأمريكية في بيروت. ثم حصلت حبال على الدكتوراة من جامعة سنسناتي في ولاية أوهايو الأميركية عام 1977، ولم يتم الإعلان عن وفاتها.1 وعلى مدى السنوات الـ17 الماضية، ركزت حبّال جل اهتمامها على دراسة الرياح الشمسية وثيقة الصلة بالهالة، مما جعل الأوساط الأكاديمية تطلق عليها لقب سيدة الشمس، خاصة بعد نجاحها في تغيير الكثير من المفاهيم السائدة عن تلك الرياح. وكان آخر تصريح لها كان في نيسان أبريل الماضي، حين تحدثت لـ الجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني عن قيمة الكسوف من الناحية العلمية، وأبرز الاستعدادات لحدث الكسوف القادم، كما تحدثت عن رحلتها العلمية من دمشق إلى أميركا، وأبرز التحديات التي واجهتها.2 ويلاحظ أن حسابات ووكالات على صلة بإيران أو بجماعات موالية للمرشد الإيراني الأعلى قد ساهمت في رواج هذه المعلومات على نحو واسع، بعد أنّ روجت قبل ساعات خبرًا مزيفًا عن اغتيال عالم الكيمياء عضوية سوري يدعى حمدي إسماعيل ندى، واتضح فيما أنّ ندى هو طبيب مصري، ولا توجد شخصية علمية سورية بهذا الاسم.3 وجاء تداول الخبر بالتزامن مع الهجمات العنيفة التي شنتها إسرائيل على منشآت علمية ومختبرات سورية عقب سيطرة فصائل المعارضة المسلحة المعروفة بـ هيئة تحرير الشام على الأوضاع في البلد، إذ تقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنّ المواقع التي قصفتها هي مذاخر أسلحة ومنشآت كيمياوية يتم تدميرها حتى لا يتم استخدامها من قبل السلطة الجديدة.5
نشرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إرنا، مع عدد من الوكالات العربية خبرًا اغتيال عالم الكيمياء العضوية السوري حمدي إسماعيل ندى في خضم الأحداث التي تشهدها سوريا، وقالت إنّ العالم ندى يعتبر من أبرز الشخصيات السورية وله أبحاث وإسهامات كثيرة. الحقائق الخبر مزيف والصورة مضللة، إذ أنّ حمدي إسماعيل ندى هو طبيب مصري وليس عالم كيمياء سوري، كما أنّه ما يزال على قيد الحياة وقد أصدر نفيًا للمعلومات المتداولة، كما نفى ابنه هو الآخر الخبر بمنشور ساخرً قال فيه: أبوي بتاع نسوان مش كيمياء. من خلال البحث العكسي عن الصورة نجد أنّ الصورة تعود إلى حساب على منصة فيسبوك باسم ، ونشرت بتاريخ 15 كانون الثاني يناير الماضي، أي قبل الأحداث السورية بأشهر، ومن خلال البروفايل يظهر أنه شخص مصري وليس عالم كيمياء سوري.1 ونفى ذات الشخص عبر حسابه في فيسبوك الأخبار المتداول حول وفاته، وقال ساخرًا: قتلوني بدمشق ياللا الحمد لله علي استشهادي. يعني ع الجنة حدف. وحور عين بقي ولغوصة للدجي.2 كما قدم ندى تفاصيل أكثر عن شخصيته وحياته، وقال: أنا صاحب الصورة المتداولة حمدي إسماعيل، وأنا بخير ولا صحّة لما يُنسب لي، أنا طبيب مصري من القاهرة أبلغ من العمر 74 عامًا وآخر مرة زرت دمشق كان من 9 سنوات زيارة عمل لمدة 4 أيام. 3 فيما نشر نجله إسماعيل عبر منصة أكس، منشورًا ساخرًا ينفي فيه خبر اغتيال والده، قائلاً: أنا أبويا نزله نعي وهو حي يرزق أبويا مصري و بتاع نسوان مش بتاع كيميا في عالم كيميا هينزل يعقد في الشارع بجلابية بيت!!!!!.4 وجاء تداول الخبر بالتزامن مع الهجمات العنيفة التي شنتها إسرائيل على منشآت علمية ومختبرات سورية عقب سيطرة فصائل المعارضة المسلحة المعروفة بـ هيئة تحرير الشام على الأوضاع في البلد، إذ تقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنّ المواقع التي قصفتها هي مذاخر أسلحة ومنشآت كيمياوية يتم تدميرها حتى لا يتم استخدامها من قبل السلطة الجديدة.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام صورة لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد برفقة زوجته، وقالت إنّها توثق أول ظهور للأسد بعد اللجوء إلى روسيا. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنها مقتطعة من مقطع مصور يعود إلى زيارة بشار الأسد وزوجته أسماء إلى مستشفى في حلب بعد الزلزال عام 2023. بالبحث عن أصل الصورة، تبين أنها التقطت من فيديو نشر في شباط فبراير عام 2023 والذي وثق جولة الأسد وزوجته في مستشفى في مدينة حلب بعد الزلزال الذي ضرب شمال سوريا آنذاك.1 وكانت قد تعرضت مدن سوريا إلى زلزال أدى إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة، حيث ضرب الزلزال مدن سورية عديدة منها حلب وحماة والحسكة وغيرها من المدن والمحافظات.2 وجاء تداول الصورة المضللة بعد أنّ أعلن الكرملين الروسي منح اللجوء لرئيس النظام السوري بشار الأسد وأسرته لـ أسباب إنسانية، بعد أنّ فر الأخير على وقع تقدم سريع لمجاميع مسلحة ضمن هيئة تحرير الشام ثم سيطرتها على العاصمة السورية دمشق.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رجلاً يخرج من حفرة في الأرض وعلى يده عنكبوت عملاق، وقالت إنّ المشاهد توثق إخراج أحد سجناء معتقل صيدنايا السوري. الحقائق الفيديو مفبرك، إذ أنشئ المقطع بواسطة أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع إعلان تحرير معتقلين من سجن صيدنايا في ريف دمشق. بالبحث عن أصل الفيديو، تبين أنه نشر عبر حساب يدعى . ، على منصة تيك توك قبل أيام، إذ يقوم صاحب الحساب بإنشاء مقاطع عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، وسبق أن شارك عبر حسابه سلسلة من المشاهد التي تظهر رجلاً مع عنكبوت ضخم.1 ويأتي تداول الفيديو المفبرك بالتزامن مع فتح سجن صيدنايا، المعتقل الأبرز لنظام الأسد، بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على دمشق وسقوط النظام، إذ أطلق سراح العشرات من السجناء كما أظهرت مشاهد وصور، مع حديث عن وجود آخرين داخل مطامير سرية ضمن السجن ذاته.2 وأعلنت فرق الدفاع المدني السوري المعروفة باسم الخوذ البيضاء، اليوم الاثنين، عن وجود 5 فرق مختصة من الدفاع تعمل منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا رغم تضارب المعلومات، بعد فتح مواقع داخل السجن منها المطبخ، الفرن، دون العثور على شيء حتى اللحظة.3 وسجن صيدنايا هو أحد أكثر السجون العسكرية تحصينًا في عهد نظام حافظ الأسد ومن بعده نجله بشار الأسد، وأطلق عليه لقب السجن الأحمر، جراء أعمال القتل والتعذيب الدموية التي تقع داخله.4