Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن تحرك قوات الحشد الشعبي نحو سوريا تمهيدًا للدخول إلى الأراضي اللبنانية بهدف دعم حزب الله في المعارك ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الحقائق
المعلومات المتداولة لا تستند إلى أي أدلة أو مصادر موثوقة، فيما تؤكّد الحكومة أنّ الدور العراقي الرسمي يقتصر في هذه المرحلة على الجهود الدبلوماسية والإغاثية، على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار ومنع توسع الحرب في المنطقة.
ولم تعلن هيئة الحشد الشعبي أي تحرك عسكري يتعلق بالحرب في لبنان، فيما أشارت إلى مشاركتها في جهود إغاثة الشعب اللبناني، وإرسال المساعدات الغذائية.1
ويركز القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على الجهود الدبلوماسية والسياسية لوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان، ولم يعلن طوال الفترة الماضية عن أي تحرك عسكري عراقي، بل على العكس حذر من الحلول العسكرية في سلسلة بيانات خلال عدة مناسبات، وآخرها أمس خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني.2
كما ترفض الحكومة اعتبار العراق جزءًا من محور المقاومة، وتحاول تجنب الحرب، على حد تعبير مستشار رئيس الوزراء عبد الأمير تعيبان، الذي دعا قوى المقاومة التي تريد المشاركة في القتال إلى التوجه نحو ساحات الحرب في غزة ولبنان وسوريا واليمن، محذرًا من نتائج مدمرة في حال انخراط العراق في الحرب. 3
ذات التوجه عبر عنه المستشار السياسي فادي الشمري، إذ قال إنّ العراق يسير على خيط رفيع من التوازن، لكنه رأى أنّ هذا الخيط سيتحمل الضغوطات إن شاء الله، مؤكدًا أنّ الحكومة ضد الخيار العسكري في المقاومة.4
وبلغة أكثر وضوحًا تكلم إبراهيم الصميدعي، مستشار رئيس الوزراء للعلاقات العامة، حين انتقد تصرفات بعض الأخوة الذين ينهشون خواصر السوداني رغم أنه يدافع عنهم أمام الولايات المتحدة ويحاول منع ضربة ضد العراق، ودعا إلى اعتماد العراق الطريقة التركية في التعامل مع مخاطر الحرب، وكذلك طريقة إيران التي اخترعت سياسة الصبر الاستراتيجي، على حد تعبيره.5
فيما أكّد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أنّ العراق يعتمد بالكامل على النفط، ولن يشارك في تقديم مساعدات عسكرية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وقال تعليقًا على موقف العراق في ظل النزاع بين الولايات المتحدة ومحور المقاومة، إنّ العراق محور بحد ذاته، مشيرًا إلى أنّ المرجعية حاولت السيطرة على مشاعر العراقيين العالية تجاه الأحداث في فلسطين ولبنان، من خلال بيانها وحصرت الدعم بالإغاثة تجنبًا لجر البلاد إلى قضايا غير محسوبة.6
زائف
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها على إكس وفيسبوك، منشوراً منسوباً للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي ادرعي، على أنَّه صرّح فيه دون تصرّف: شكراً للاعلامي المميز احمد البشير الذي لم ينساق خلف محاولات تشويه الحقائق وخلط الاوراق، وبقي صامداً حتى اليوم امام الضغوط الاعلامية التي تمارسها حماس الارهابية وداعميها في الشرق الاوسط. ان اسرائيل لن تنسى من يقف معها في هذه الازمةافيخاي ادرعي. وحصد الادّعاء مئات التفاعلات على منصّة فيسبوك.
التحقيق:
بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبيّن أنَّه تصريح زائف، إذ لم ينشر أدرعي منشوراً مماثلاً في حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي بعد البحث فيها، ومنها حسابه على إكس، كما أنَّ لقطة الشاشة المتداولة تظهر توثيق الحساب بالعلامة الرمادية، بينما الحساب الرسمي لأدرعي موثق بالعلامة الزرقاء.
معرّف الحساب الظاهر في لقطة الشاشة المتداولة في الادّعاء، غير موجود في حساب على منصّة إكس، بينما المعرف الرسمي لأدرعي هو . ما ينفي الادّعاء المتداول.
كما لم تنقل أية وسائل إعلام عبرية أو عراقية محلية تصريحاً كهذا عن أدرعي، فضلاً عن أنَّ الإعلامي أحمد البشير لم ينشر أو يعيد مشاركة منشور كهذا ولم يتطرق إليه مطلقاً.
ويأتي تداول هذا الادّعاء الخاطئ، بالتزامن مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزّة والاشتباك مع الفصائل اللبنانية والعراقية وجماعة أنصار الله الحوثيون، ويتداخل هذا الادّعاء مع سياق ردود فعل ومواقف الشخصيات العامة من الأحداث الدائرة، ويعكس تشويهاً للواقع عبر استهداف شخصيات عبر تلفيق مواقف زائفة لهم.
روابط التحقق: رابط1
خليكفاخص
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رزم مبالغ مالية بعملة الدولار، مع تعليق: السلطات الأمنية في مطار دبي الدولي تصادر شحنة الدولارات المسروقة من خزينة إيران والعراق، فيما قالت أخرى إنّها أموال تبلغ 17 مليار دولار كانت على متن طائرة خاصة إيرانية برفقة 3 مسؤولين إيرانيين بإشراف دبلوماسيين إيرانيين كانوا يحاولون تهريبها إلى الدولة الأوروبية.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى عام 2019 والحادثة مرتبطة بـ عصابة أفريقية حاولت الاحتيال على الشخص، عن طريق الأموال المزورة الظاهرة في الفيديو.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 11 ايلول سبتمبر 2019، عبر الصفحة الرسمية لشرطة دبي، والتي قالت حينها، إنّ عصابة أفريقية حاولت الاحتيال على الشخص الموجود في الفيديو، عبر التعرف عليهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وإغرائه بقدرتهم على مضاعفة أمواله، حيث استدرجوه إلى شقة تحوي صناديق الدولارات المزورة، ثم قاموا بتصويره في محاولة لابتزازه ودفعه إلى إعطائهم مبالغ مالية.1
ونشرت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ذات الفيديو وربطته بقضايا الفساد في العراق، منذ عام 2019.2
يأتي تداول الفيديو المضلل في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، والتحذيرات من توسع الحرب لتشمل إيران والعراق.
نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمنشور منسوب لرئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، يتحدى فيه إيران أنّ تقدم على الرد العسكري على إسرائيل، من خلال صورة تتضمن إيحاءً جنسيًا.
الحقائق
المنشور مفبرك، إذ لم ينشر رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ أي تدوينة سياسية بخصوص الحرب والأوضاع الراهنة، والصورة المتداولة تعود إلى منشور رياضي خضع للتلاعب.
ويظهر في المنشور المتداول، أن تاريخ النشر هو يوم 3 أغسطس آب 2024، وهو ضمن الأسبوع الذي احتل فيه خبر اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.1
وبمراجعة صفحة رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، على منصة فيسبوك، نجد أن الأخير نشر خلال ذلك اليوم، 4 منشورات، 3 منها للإعلان عن يوم النزال العالمي بين كروفورد ومادريموف في لوس أنجلوس.2
وفي المنشور الرابع نشر صورة لاجتماع رعاة موسم الرياض، دون أنّ يتطرق إلى موضوع اغتيال هنية، أو أي موضوع سياسي آخر، خلال الفترة المذكورة.3
ويأتي تداول المنشور في ظل حديث واسع يدور حول خيارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي للرد على القصف الإيراني العنيف الذي طال أهداف حيوية للاحتلال في
في الأول من تشرين الأول أكتوبر 2024، واحتمالات الموقف الإيراني بناءً على الرد الإسرائيلي المتوقع قريبًا.4