Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال الباحث السياسي غانم العابد، في لقاء متلفز على قناة زاكروس دقيقة 48: اليوم عدنا مليون وربع مقاتل وبريطانيا عدها 200 ألف مقاتل.
الحقائق:
وقع الباحث السياسي غانم العابد خلال هذه المداخلة التلفزيونية في خطأين:
قال العابد: اليوم لدينا مليون وربع مقاتل في العراق، في إشارة إلى أعداد القوات الأمنية والعسكرية في العراق باستثناء الحشد الشعبي.
تصريح العابد غير دقيق، استنادًا إلى بيانات مفوضية الانتخابات في آخر تحديث لسجلات القوات الأمنية نهاية العام الماضي، وهي الجهة الرسمية الوحيدة التي تقدم إحصائيات بما يتعلق بأعداد القوات الأمنية والعسكرية.
وأعلنت المفوضية في انتخابات مجالس المحافظات التي أجريت بكانون الثاني يناير الماضي، أن عدد منتسبي القوات الأمنية الذين يسمح لهم بالتصويت يبلغ 1.002.393 منتسبًا.1
فيما بلغ عدد مقاتلي الجيش العراقي 459 ألف مقاتل عام 2020، وفقًا لإحصائيات البنك الدولي وموقع ، المتخصص بالإحصائيات والبيانات العالمية، بزيادة قدرها 34.6 عن عام 2019.2
ووفقًا لموقع الإحصائي المتخصص، فإنّ الجيش العراقي يقسم إلى 193 ألف عسكري، و148 ألف شخص شبه العسكريين، ولا وجود لأعداد احتياط.3
وبحسب موقع المعني بتصنيف القوة العسكرية حول العالم، فإن الجيش العراقي عام 2024 احتل المركز 45 من أصل 145 دولة في قائمة جيوش العالم الأقوى، بتعداد يبلغ 175 ألف جندي، أما القوات شبه العسكرية فتبلغ 100 ألف عنصر.4
قال العابد ‘ن بريطانيا تمتلك 200 ألف مقاتل.
التصريح غير دقيق أيضًا، إذ أن أعداد قوات الجيش البريطاني انخفضت إلى أقل من 75 ألف جندي، وفقًا للأرقام الرسمية البريطانية.
ويبلغ عدد قوات الجيش 73 ألف جندي نظامي، و30 ألف جندي احتياطي، وستتقلص إلى 67 ألف جندي بحلول عام 2026، وفقًا للبرلمان البريطاني.5
فيما تشير معلومات نقلتها صحيفة تلغراف نقلاً عن وزارة الدفاع البريطانية إلى أنّ أعداد عناصر الجيش بلغت 75 ألفًا و983 جندي فقط، مع 28.284 جندي احتياطي.6
فيما نقلت صحيفة إندبندنت عن الجنرال البريطاني، ريتشارد دانات، تأكيده على تراجع أعداد أفراد الجيش البريطاني من 102 ألف جندي في عام 2006 إلى 74 ألف شخص فقط.7
وتشير أرقام موقع الجيش البريطاني، إلى أن أعداد الجنود عام 2020، كانت تبلغ 112 ألفًا، موزعين إلى 82 ألف فرد نظامي مدرب، و30 ألف جندي احتياطي مدرب.8
ويتزامن الادعاء مع ذكرى مرور 10 سنوات على الانهيار الأمني وسيطرة تنظيم داعـ ـش على الموصل ومناطق واسعة من العراق منتصف عام 2014.9
قال عباس العرداوي، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، في مداخلة لبرنامج حديث العراق، الذي يعرض على قناة الأيام الدقيقة 9، إنّ 11 ألف سعودي محكوم في السجون العراقية، منهم 111 أمير، وعندي 5 آلاف انتحاري سعودي فجروا أنفسهم بالعراق.
الحقائق
مداخلة العرداوي غير دقيقة، إذ وقع في خطأين يتعلقان بعدد السجناء السعوديين في العراق، وحصيلة الانتحاريين الذين نفذوا تفجيرات:
قال العرداوي إنّ السجون العراقية تضم 11 ألف سعودي محكوم.
التصريح غير دقيق، إذ تشير آخر بيانات وزارة العدل إلى أنّ عدد النزلاء في السجون العراقية يبلغ نحو 65 ألف سجين، بينهم من 1000 1500 سجين عربي ينتمي عدد منهم إلى جماعات إرهابية.
وقال وزير العدل خالد شواني في آذار مارس الماضي، إنّ الطاقة الاستيعابية للسجون العراقية هي 25 ألف نزيل، ويوجد لدينا الآن 65 ألف نزيل، بينهم 1000 إلى 1500 سجين عربي ينتمون إلى جماعات إرهابية، ويوجد العديد منهم بدعاوي غير إرهابية مثل الصكوك المزورة والتسول والنصب والاحتيال وغيرها1، ما يعني أنّ ادعاء وجود 11 ألف معتقل سعودي في العراق غير صحيح، إذ أنّ حصيلة جميع السجناء من الجنسيات العربية لا يتجاوز 1500 نزيل، وفق شواني.
في عام 2021، سلم العراق 15 سعوديًا إلى الرياض بعد انتهاء فترة محكوميتهم في السجون العراقية، وفي هذا السياق أفادت تقارير صحفية أنّ عدد النزلاء السعوديين في السجون العراقية يتراوح بين 70 80 نزيلاً.2
وفي عام 2014 بلغ عدد السجناء السعوديين في العراق نحو 70 شخصًا، وقال وزير العدل حينها حسن الشمري، إنّ خمسة منهم محكومون بالإعدام.3
وفي عام 2016، بلغ عدد السجناء الأجانب في العراق نحو 320 سجينًا، بينهم سعوديون وجزائريون وأردنيون وتونسيون، بحسب وزير العدل حينها حيدر الزاملي.4
قال العرادوي، عندي 5 آلاف انتحاري سعودي، في إشارة إلى عدد منفذ التفجيرات الانتحارية في العراق من السعوديين.
التصريح غير دقيق، إذ يقدر عدد منفذ التفجيرات الانتحارية من السعوديين بـ 500 انتحاري، بحسب مصادر رسمية عراقية.
ويبلغ عدد منفذي التفجيرات الانتحارية في العراق، حتى نوفمبر تشرين الثاني 2016، 2482 انتحاريًا، من بينهم 2150 عربيًا، منهم نحو 500 سعودي وستة إماراتيين وخمسة بحرينيين، بحسب فريد عبد الرحمن مدير مركز عمليات الرصد والمتابعة، أحد المراكز غير الرسمية المموّلة من قبل الأمانة لمجلس الوزراء العراقي.5
ووفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة الأميركية المتخصصة في الأمن الاستراتيجي، فإن الجنسية السعودية احتلت المرتبة الثانية بأعداد مقاتلي تنظيم داعش في العراق وسوريا بواقع 2500 مقاتل.
في حين احتلت تونس المرتبة الأولى بعدد المقاتلين في صفوف داعش بـ 6 آلاف مقاتل، وجاءت روسيا بالمرتبة الثالثة بـ 2400 مقاتل وثم تركيا بـ 2100 مقاتل، والأردن بـ 2000 مقاتل.
وعلى مستوى الدول الأوروبية، جاءت فرنسا في مقدمة الدول بعدد المقاتلين في صفوف داعش في العراق وسوريا بـ 1700 مقاتل، ثم ألمانيا بـ 750 وبريطانيا بـ 760 وبلجيكا بـ 470 مقاتل.6
ولا تحدد الإحصائيات الرسمية أو بيانات المؤسسات المعنية بالرصد إلى عدد القياديين في التنظيمات الإرهابية من السعوديين والذين يعرفون بـ الأمراء.
فيما يأتي الحديث عن السجناء السعوديين بعد اعتقال السلطات السعودية 5 حجاج عراقيين، أطلق سراحهم فيما بعد. وبحسب رئيس هيئة الحج والعمرة العراقية سامي المسعودي فإنّ الاعتقالات وقعت لأسباب مختلفة منها السرعة زائدة على الطريق البري، ومنها الدخول باستخدام تأشيرة متعددة دون تصريح خاص بالحج، إضافة إلى اعتقالات تتعلق بمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، أو وشاية إخبارات بحق البعض منهم لمواقفهم السياسية المختلفة عن السعودية، وأخرى بسبب هتافات وشعارات سياسية ودينية.7
الإدعاء
وزير الدفاع المغربي بزيارة للكيان الصهيوني لتفقد القوات المغربية المتواجدة في الاراضي المحتلة والتي تقاتل المقاومين الفلسطينيين جنبا الى جنب مع الصهاينة وقوامها اربعة الاف جندي
تحقق تيقن
الحقيقة أن الفيديو قديم. بحث فريق تيقّن في الفيديو المُتداول، حيث عثر عليه منشورًا قبل حوالي عامين، على يوتيوب عبر قناة قناة الجزائر العالمية بتاريخ 13 سبتمبر 2022، بعنوان المغرب الكيان الصهيوني | الإحتلال يهين قائد جيش المخزن من جديد”.وتعليقًا على الزيارة، يعتبر الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عزيز هناوي أن يوم الزيارة كان بمثابة نكبة كبرى للشعب المغربي، الذي رأى الرجل الثاني في القوات الملكية العسكرية، حاضرًا داخل الكيان الصهيوني، حسب ما ورد عبر موقع العربي الجديد. الخلاصة أن الفيديو قديم منذ عام 2022 وليس خلال الفترة الحاليّة في الحرب على قطاع غزة.
مصادرنا
النشر السابق للفيديو
موقع العربي الجديد