Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال أحمد الشريفي، الخبير الأمني، في لقاء متلفز على قناة الرشيد دقيقة 13:12، إنّ عدد الأفرع لمطاعم أكثر من 120 ألف فرع، تنتشر على 123 دولة في العالم والمفارقة الغريبة هي أنّ الدولة الوحيدة التي استهدفت فيها هذه المطاعم هي العراق، فالرسالة أكبر من الميدان وأكبر من العملية. الرسالة تدلل أن الوضع الأمني هش.
الحقائق
وقع المحلل الأمني أحمد الشريفي خلال هذه المداخلة التلفزيونية في 3 أخطاء:
قال الشريفي: عدد الأفرع لمطاعم أكثر من 120 ألف فرع.
المعلومة غير صحيحة، إذ أنّ عدد فروع مطاعم دجاج كنتاكي أقل من هذا الرقم بفارق كبير جدًا، كما تشير معلومات الموقع الرسمي لسلسلة المطاعم الأميركية.
ووفقًا للموقع الرسمي لسلسلة مطاعم دجاج كنتاكي ، فإنّ هناك أكثر من 25 ألف مطعم كنتاكي.1
فيما تشير بيانات موقع ، المتخصص في الإحصائيات والتقارير، إلى أنّ عدد مطاعم ، من عام 2010 إلى 2023 أصبحت 29.9 ألف مطعم حول العالم، بزيادة عن إجمالي العام السابق، إذ بلغت فروع المطعم 27.7 ألف فرع حول العالم.2
قال الشريفي إنّ فروع سلسلة مطاعم كنتاكي تنتشر على 123 دولة في العالم.
التصريح غير صحيح، إذ تنتشر فروع سلسلة في 145 دولة حول العالم، بالاستناد أيضًا إلى الموقع الرسمي لهذه المطاعم.1
قال الشريفي: المفارقة الغريبة هي أنّ الدولة الوحيدة التي استهدفت فيها هذه المطاعم هي العراق.
التصريح غير صحيح أيضًا، إذ سبق أن تعرضت فروع مطاعم دجاج كنتاكي إلى هجمات في بلدان عدة من بينها مصر والهند ولبنان خلال السنوات الماضية، ولم يكن الاستهداف في العراق هو الأول.
ففي عام 1996، قام 150 ناشطًا من جمعية مزارعي ولاية كارناتاكا في مدينة بنغالور الجنوبية الهندية بالهجوم ونهب مطعم ، بذريعة معارضتهم دخول شركات الوجبات السريعة الأجنبية إلى الهند.3
وفي باكستان، تعرضت مطاعم إلى العديد من الهجمات والاعتداءات، إذ شهدت أحد فروعه عام 2001 عملية حرق، وتكرر الاعتداء عن طريق تفجيره بعبوة ناسفة عام 2005، في حادثة أسفرت عن مقتل 11 شخصًا، وأغلقت جميع فروع المطعم عام 2012، فيما وقعت آخر هذه الهجمات في
في نهاية آذارمارس الماضي احتجاجًا على الحرب على غزة.4
وفي لبنان، تعرض أحد فروع المطعم في طرابلس شمالي لبنان عام 2002 إلى تفجير، كما قام مجموعة من المتظاهرين بإضرام النار في أحد فروع المطعم عام 2012 احتجاجًا على الفيلم الذي أساء للنبي محمد.5
وفي عام 2015، تعرضت عدد من فروع مطعم في مصر إلى استهدافات، إذ طال تفجير فرعًا في القاهرة، وآخر في محافظة المنوفية.6
وجاءت تصريحات الشريفي في سياق تحليل استهدافات طالت فرعي دجاج كنتاكي في بغداد، وأخرى طالت مواقع شركات لها أسماء شركات أميركية وبريطانية، في إطار ردود الفعل على الحرب الإسرائيلية على غزة.7
وتعتبر علامة تجارية عالمية للوجبات السريعة تنتمي إلى شركة ، تم تأسيسها من قبل الكولونيل هارلاند ساندرز، عام 1936 في ولاية لويزفيل كنتاكي الأميركية، ثم افتتحت أولى فروع المطعم عام 1952 في مدينة سولت ليك سيتي بولاية يوتا الأميركية، قبل أن تنتشر إلى عشرات الدول والمناطق حول العالم.8
قال محمد الخزاعي مقدم برنامج حديث العراق، الذي يعرض على قناة الأيام، دقيقة 38:50، إن الأمم المتحدة لم تأت بطلب من العراق.
الحقائق
التصريح غير صحيح، إذ أرسلت الأمم المتحدة بعثتها إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، بطلب من الحكومة العراقية.
وأنشئت البعثة الخاصة في عام 2003، بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1500، بناء على طلب من حكومة جمهورية العراق، كما يؤكّد موقع البعثة ذاتها.1
وتمثلت بعثة الأمم المتحدة في العراق، بشكل أساسي، في تقديم المشورة والمساعدة إلى الحكومة بشأن عدد من القضايا الأساسية والحساسة، من بينها تعزيز حماية حقوق الإنسان، وكما يلي1:
تقديم المشورة والمساعدة للحكومة العراقية
المساعدة في العملية الانتخابية
التخطيط لإجراء تعداد سكاني
تيسير الحوار الإقليمي بين العراق وجيرانه
تعزيز حماية حقوق الإنسان والإصلاحات القضائية والقانونية
العمل مع الشركاء الحكوميين والمجتمع المدني لتنسيق الجهود الإنسانية والإنمائية التي تبذلها وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها المتخصصة.
تربط بين الشركاء العراقيين، من الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، وبين الخبرات الفنية المتاحة ضمن فريق الأمم المتحدة القطري في العراق.
وصوت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي، بالإجماع، على سحب بعثة يونامي من العراق بحلول نهاية عام 2025.2
وقد رحبت الحكومة العراقية بقرار مجلس الأمن المرقم 2734 الذي يقضي بإنهاء بعثة يونامي.3
قرار الأمم المتحدة هذا جاء بناءً على طلب من الحكومة العراقية، بتاريخ 8 مايوأيار الماضي، بإنهاء ولاية بعثة يونامي في 31 ديسمبر كانون الأول 2025، وذلك خلال رسالة بعثها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.4
وسبق أن تقدمت الحكومة بطلب في أيار مايو 2023، لتقليص ولاية بعثة يونامي وإجراء تقييم موضوعي لعملها؛ تمهيدًا لإنهاء مهمتها وغلقها بشكل نهائي.5
وكان السوداني قد تطرق لتحديد شكل العلاقة المستقبلية لبعثة الأمم المتحدة يونامي، خلال لقائه بالأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيرش على هامش مشاركته في ملتقى دافوس في كانون الثاني يناير الماضي، في سويسرا.6
نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر اجتماعًا لقادة الإطار التنسيقي، برئاسة السفيرة الأميركية آلينا رومانسكي، مع تعليق: فهل فيهم رجل يطردها؟!.
الحقائق
الصورة المتداولة مفبركة، إذ تم التلاعب بها من خلال إضافة صورة السفيرة الأميركية آلينا رومانسكي، إلى صورة من اجتماع قديم للإطار التنسيقي.
ويظهر البحث العكسي، أن الصورة الأصلية هي صورة لاجتماع الإطار التنسيقي في مكتب رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي، في كانون الثانييناير 20241، ولم يكن أي شخص يجلس على رأس طاولة الاجتماع، حيث استغل المصمم فراغ رأس الطاولة وأضاف صورة السفيرة الأميركية، لتبدو كأنها تترأس الاجتماع.
أما صورة السفيرة الأميركية التي تم إضافتها لاجتماع الإطار التنسيقي، فهي صورة قديمة أيضًا التقطت في مكتبها عندما كانت سفيرة واشنطن لدى الكويت، وهي صورة منتشرة بشكل واسع عبر الإنترنت، إذ تم قصها وإضافتها لاجتماع زعماء الإطار التنسيقي.2
وتولت آلينا رومانوسكي، منصب سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق في الثاني من حزيرانيونيو عام 2022، بعد انتهاء مهامها في منصب سفيرة الولايات المتحدة في الكويت والتي استمرت من كانون الثانييناير 2020 ولغاية آذارمارس 2022.3
وقبل تعيينها سفيرة شغلت رومانوسكي، منصب نائب المُنسّق لدائرة مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأمريكية 2016 2020 حيث أشرفت على دمج وتنسيق أهداف سياسة الولايات المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب وبرامج المساعدة مع شركاء دوليين أساسيين.3
وتزامن تداول الصورة المفبركة، مع مطالبة زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، بطرد السفيرة الأميركية لدى العراق وإغلاق السفارة في بغداد، على خلفية الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، إذ قال الصدر إنّ هذه الانتهاكات تجري بدعم من الرئيس الأميركي جو بايدن والذي وصفه بـ الخرف.4
وعقد الإطار التنسيقي، مساء أمس، اجتماعًا جديدًا في منزل رئيس تحالف النصر حيدر العبادي، ناقش خلاله ملف جداول الموازنة لعام 2024، وأزمة انتخاب رئيس البرلمان، دون التطرق إلى مسألة مطالبات الصدر بطرد السفيرة الأميركية.5