Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشر حساب على منصة إكس مقطعًا مصورًا للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أثناء جلسة ادعى الناشر أنّها عقدت بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، إذ يقول خامنئي لأحد مساعديه: أيها السيد حان وقت الشاي. الحقائق: الفيديو مضلل، وهو يعود للقاء قديم جدًا جمع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بالكاتب الإيراني الساخر ورسام الكاريكاتير كيومرث صابري فومني، الملقب بـكول آغا، و مجموعة من الفنانين الكوميديين، وليس له علاقة بالهجوم على إسرائيل، فيما نشر المقطع لأول مرة عام 2022. وبالبحث العكسي، يظهر أنّ الفيديو نشر لأول مرة على شكل مشهد ترويجي للقاء خامنئي مع مجموعة من الفنانيين الكوميدين عبر القناة الثالثة الإيرانية، في 19 آذار مارس 2022.1 ونشر الفيديو بشكل كامل لأول مرة في 23 آذار مارس 2022، وهو يوثق لقاء خامنئي مع الكاتب الساخر ورسام الكاريكاتير، كوميرث صابري الملقب بـ كول آغا، والذي توفي عام 2004 في مستشفى مهر بطهران، بعد إصابته بسرطان الدم.2 وجاء نشر الفيديو في ذكرى صابري بعد 18 سنة من وفاته، مع اقتباس لإشادة سجلها خامنئي بحق الكاتب الإيراني الساخر نصها: الراحل صابري غول آغا هو مثال ساخر ملتزم، وكان نائبي الثقافي خلال فترة الرئاسة.3 ويوصف كيومرث صابري فومني بـ أسطورة الكاريكاتور الإيراني، وهو أديب وكاتب ورسّام كاريكاتور ساخر شهير، من مواليد مدن جيلان الشمالية الإيرانية عام 1941، وكان مقربًا من قادة الثورة الإيرانية، خاصة علي الخامنئي ومحمد علي رجائي، إذ تولى مهام المستشار الثقافي، ومسؤوليات ثقافية أخرى.4 واختار الكاتب الإيراني الراحل، قول آغا كاسم مستعار، وكتب تحته انتقاداته السياسية والاجتماعية والثقافية في صفحته الخاصة بعنوان كلمة حقٍ على الهامش بالفارسية: دو كلمه حرف حساب، وذلك عام 1984، ثم تولّى بعد ذلك رئاسة تحرير العديد من المجلات، وافتتحَ دار نشر قول آغا عام 1991، إلى جانب العديد من المؤلفات الساخرة.4 وشنت إيران، مطلع هذا الأسبوع، هجومًا غير مسبوق على أهداف داخل إسرائيل، باستخدام 330 طائرة مسيرة وصاروخًا، بحسب نيويورك تايمز التي استندت في معلوماتها إلى مسؤولين إسرائيليين.6 وأعلنت صد الهجوم بشكل شبه كامل دون خسائر، باستثناء إصابة واحدة7، فيما تقول إيران إنّ الهجوم فاق التوقعات من حيث نتائجه، إذ قال رئیس هیئة الأرکان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، إنّ الهجوم أسفر عن قصف مرکز استخباري کبیر على مرتفعات جبل الشیخ، بالإضافة إلى قاعدة نفاتیم الجوية التي کانت منطلقًا للهجوم على القنصلية الإيرانية، مؤكدًا تدمير الموقعين إلى حد كبير.8
تداولت حسابات وصفحات في فيسبوك ومنصة إكس تويتر سابقًا أنباءً عن سقوط عدد من الطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران نحو أهداف إسرائيلية في صحراء النخيب العراقية وبادية السماوة. الحقيقة: هذه الأخبار غير صحيحة، إذ لم تسجل منطقة النخيب الصحراوية بين محافظتي كربلاء والأنبار، سقوط طائرات مسيرة أو صواريخ، كما لم تشهد بادية السماوة أي حادث مماثل. وعلم صحيح العراق من ضابطين في قيادة العمليات المشتركة أنّ السلطات الأمنية العراقية لم تسجل أي حادث انفجار أو سقوط مقذوف داخل الأراضي العراقية، منذ بدء الهجوم الإيراني ردًا على قصف قنصليتها في دمشق، مساء السبت 13 أبريل. وأعلنت سلطة الطيران المدني العراقي إغلاق الأجواء العراقية حتى الخامسة و30 دقيقة فجرًا، وإيقاف كلّ الرحلات الجوية وحركة الملاحة، إثر إطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية من الأراضي الإيرانية نحو أهداف للاحتلال الإسرائيلي. 1 فيما قالت وزارة النقل في بيان، إنّ إيقاف الملاحة الجوية يهدف إلى الحفاظ على سلامة الطيران المدني في الأجواء العراقية، مشيرة إلى أنّ الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية باشرت إخلاء الأجواء العراقية من الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة، بشكل تدريجي، من أجل المحافظة على سلامة المسافرين الوافدين الى مطارات العراق، وكذلك الطائرات التي تعبر أجواء العراق.2 كما أشارت إلى أنّ الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية أوقفت جميع رحلاتها بشكلٍ مؤقت، لأسباب احترازية، إلى إشعار آخر، حفاظًا على سلامة المسافرين. ومرت الطائرات المسيرة وبعض الصواريخ في أجواء مدن ومناطق عدة من العراق باتجاه غرب البلاد، كما أكّد شهود عيان لـ صحيح العراق. وأعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر الأحد، أنّ قوته الجوفضائية أطلقت عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف محددة داخل الأراضي المحتلة، وقال إنّ العملية تأتي ردًا على الجرائم العديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد مجموعة من القادة والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا. 3 الحرس الثوري قال أيضًا إنّ العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة، وبدعم من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسناد من وزارة الدفاع. وقبل تسجيل أي إصابة للطائرات أو الصواريخ الإيرانية داخل الأراضي المحتلة، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن العمل العسكري الإيراني، الذي تم تنفيذه بناء على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مقراتنا الدبلوماسية في دمشق. يمكن اعتبار المسألة منتهية. ومع ذلك، إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أشد بكثير. إنه صراع بين إيران والنظام الإسرائيلي المارق، الذي يجب على الولايات المتحدة أن تبقى بعيدة عنه!.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو زعمت أنه لطائرة إيرانية مسيرة عالقة في أسلاك أعمدة الكهرباء في العراق. الحقيقة: الفيديو مضلل، إذ يظهر البحث العكسي، أنه قديم، تم نشره في شباط فبراير الماضي، وليس له علاقة بالطائرات الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل أمس. بالبحث عن أصل الفيديو، تبين أنه نشر في شهر شباط فبراير الماضي، في منطقة ريفية بمحافظة الحسكة السورية وفقًا لوكالات إخبارية.1 ويتزامن نشر الفيديو مع الهجوم الذي شنته إيران على أهداف إسرائيلية ضمن الأراضي المحتلة، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية.2 وكانت قد أعلنت إيران عن انتهاء عمليتها العسكرية، وتوعدت إسرائيل برد أقسى، ومن جانبها أعلنت إسرائيل اعتراض معظم الصواريخ خارج حدودها، موضحة أن بعض الطائرات ألحقت أضرارًا طفيفة بمنشأة عسكرية إسرائيلية.3 وسبق لـصحيح العراق أن قام بتفنيد أخبار وفيديو تتعلق بالضربة العسكرية الإيرانية على إسرائيل.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد إطلاق كثيف لصواريخ، وزعمت أنّ الفيديو يوثق لحظة إطلاق أكثر من 700 صاروخ إيراني نحو إسرائيل. الحقيقة: الفيديو مضلل، إذ يظهر البحث العكسي أنّ المقطع المصور قديم وليس له علاقة بالقصف الإيراني على مواقع للاحتلال الإسرائيلي. ونشر الفيديو عام 2014 عبر منصة يوتيوب 1، ثم أعيد نشره أكثر من مرة بعد ذلك، مع ادعاءات غير صحيحة تتعلق بالأحداث في سوريا وغزة.2 وبالبحث أكثر، يظهر أنّ مشهدًا من المقطع المصور نشر لأول مرة في نوفمبر من عام 2014 عبر حساب في منصة إكس، بالتزامن مع الحرب في دونباس3 شرق أوكرانيا مع تعليق: وابل غراد الأوكراني الهائل ضد مواقع في شرق أوكرانيا.4 وكانت إيران قد أطلقت 170 طائرة بدون طيار وأكثر من 30 صاروخ كروز، وما يزيد عن 120 صاروخًا باليستيًا نحو أهداف للاحتلال الإسرائيلي، وتجاوزت عمليات الإطلاق 300 عملية، وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي قال إنّ 99 من الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية تم اعتراضها.5 بالمقابل، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إنّ العملية التي أطلق عليها اسم الوعد الصادق طالت أهدافًا دقيقة للغاية ونجحت أكثر من المتوقع، مؤكّدًا أنّ العملية كان من الممكن أن تكون واسعة النطاق، لكن تم حصر نطاقها في ذلك الجزء من القدرات التي استخدمها الكيان الصهيوني لمهاجمة القنصلية في دمشق.6
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر قصفًا بواسطة صواريخ، زعمت أنه يعود إلى القصف الإيراني على إسرائيل. الحقيقة: الفيديو مضلل، إذ يظهر البحث العكسي أنه قديم ويعود إلى انفجار وقع في ميناء بجزيرة القرم خلال شهر آذار مارس الماضي. خلال البحث عن أصل الفيديو، تبين أنه نشر في 24 آذار مارس الماضي، لانفجار وقع في ميناء سيفاستوبول الروسي، حيث استهدف الميناء بـ30 صاروخًا من نوع ، من قبل الجيش الأوكراني، ما ولد عدة انفجارات.1 وتتداول وسائل التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو حول الهجوم الذي قامت به إيران على أهداف إسرائيلية من دون التحقق من مصدرها، وعمل موقع صحيح العراق على تفنيد العديد منها في الساعات الماضية.2
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لصواريخ تعترضها الدفاعات الجوية للاحتلال الإسرائيلي، وادعت أنّ الفيديو يوثق اعتراض طائرات إيرانية أطلقت من لبنان وسوريا، في إطار الانتقام الإيراني لقصف القنصلية في دمشق. الحقيقة: الفيديو مضلل، إذ يظهر البحث العكسي أنّ المقطع المصور نشر لأول مرة في أكتوبر 2023، بعد عملية ط ـ ـوفان الأقصـ ـى. وبالبحث عن أصل الفيديو، يظهر أنّ المشاهد تعود إلى قصف نفذته حركة حـ ـمـ ـاس، باستخدام عشرات الصواريخ التي انطلقت من قطاع غزة، ردًا على تهجير المدنيين في القطاع، وتصدت لها منظومة القبة الحديدية للاحتلال الإسرائيلي في سماء عسقلان.1 وتزامن نشر الفيديو مع الهجوم الذي شنته إيران على أهداف للاحتلال الإسرائيلي ضمن الأراضي المحتلة، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية2، والتي عبر بعضها الأجواء العراقية3، قبل أنّ تعلن السلطات إغلاق المجال الجوي العراقي وإيقاف حركة الملاحة بشكل كامل وفي جميع المطارات.4 وأطلقت القوة الجوفضائية في الحرس الثوري عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف محددة داخل الأراضي المحتلة، وقال إنّ العملية تأتي ردًا على الجرائم العديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد مجموعة من القادة والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا. 5 فيما قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن العمل العسكري الإيراني، الذي تم تنفيذه بناء على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مقراتنا الدبلوماسية في دمشق. يمكن اعتبار المسألة منتهية. ومع ذلك، إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أشد بكثير. إنه صراع بين إيران والنظام الإسرائيلي المارق، الذي يجب على الولايات المتحدة أن تبقى بعيدة عنه!.6 وفي وقت سابق فند صحيح العراق أخبارًا كاذبة جرى تداولها على نطاق واسع حول سقوط طائرات مسيرة إيرانية في صحراء النخيب وبادية السماوة غرب وجنوبي العراق.7