Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال كاظم الحاج المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج تغطية خاصة على قناة النجباء، دقيقة 25 إن الولايات المتحدة الأميركية اعترفت على أن بعض الصواريخ التي مرت من شمال العراق فوق إقليم كردستان تم إسقاطها من خلال القوات الأميركية الموجودة في قاعدة حرير. الحقائق: التصريح مضلل، إذ لم تحدد الولايات المتحدة الأميركية الأماكن التي شاركت منها بإسقاط الصواريخ الإيرانية، إلا أن مصادر أميركية غير رسمية تحدثت عن أن اعتراض الصواريخ جرى من السفن الحربية في البحر المتوسط، دون ذكر العراق، في حين تحدثت مصادر أمنية لوكالات عراقية محلية بأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة اعترض أكثر من 30 مسيرة وصاروخًا إيرانيًا في الأجواء العراقية. من خلال مراجعة الموقع الرسمي للتحالف الدولي لمحاربة داعش والذي تقوده الولايات المتحدة، يتضح أنه لم يصدر أي بيان، أو تصريح حول مشاركته في اعتراض الصواريخ الإيرانية التي مرت بالأجواء العراقية.1 وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون فقد أعلن الوزير لويد أوستن أنه بتوجيه من الرئيس بايدن، اعترضت القوات الأميركية في الشرق الأوسط في 13 نيسان أبريل الحالي، العشرات من الصواريخ والطائرات بدون طيار في طريقها إلى إسرائيل، التي أطلقت من إيران والعراق وسوريا واليمن، دون أن يكشف أماكن الاعتراض سواء في العراق أو خارجه.2 وبحسب الموقع الرسمي لقيادة القوات الأميركية المشتركة العزم الصلب في العراق وسوريا، لم تعلن بشكل رسمي عن مشاركتها بإسقاط أي صواريخ إيرانية خلال الأيام الأخيرة الماضية.3 وخلال البحث عن المصادر غير الرسمية، نقلت شبكة الأميركية، أن القوات الأميركية اعترضت أكثر من 70 طائرة دون طيار، هجومية أحادية الاتجاه، وما لا يقل عن 3 صواريخ باليستية أطلقت باتجاه إسرائيل، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على الوضع. وقال أحد المسؤولين، إن السفن الحربية اعترضت الصواريخ الباليستية في شرق البحر المتوسط. وتمتلك البحرية الأميركية حاليًا مدمرتين في تلك المنطقة، وكلاهما مدمرتان للصواريخ الموجهة قادرة على اعتراض عمليات إطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار. ونقلت الشبكة عن مسؤول أميركي آخر، قوله إن الطائرات المقاتلة الأميركية كانت أيضًا جزءًا من الرد الأميركي على الهجوم الإيراني، وأسقطت طائرات دون طيار تم إطلاقها باتجاه إسرائيل.4 دون ذكر العراق بأي شكل من الأشكال. في حين، نقلت وكالة شفق نيوز المحلية، عن مصدر أمني عراقي، إن قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا أسقطت أكثر من 30 طائرة مسيرة وصاروخًا، أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل خلال مرورها عبر الأجواء العراقية، عبر طائرات تابعة للتحالف، لأن منظومات الدفاع الجوي يقتصر وجودها على القواعد والسفارة الأميركية فقط.5 وكانت إيران قد شنت هجومًا مساء السبت الماضي، استهدف إسرائيل، ردًا على قصف القسم القنصلي في سفارة إيران بدمشق، خلال الأيام الماضية، ومقتل عدد من قادة الحرس الثوري جراء ذلك.6 وكان فريق صحيح العراق قد أعد تقريرًا مفصلًا عن ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل، يمكن الاطلاع عليه بالهامش رقم 7
قال محمد مهدي شريعتمدار، الدبلوماسي الإيراني السابق خلال برنامج الحق يقال الذي يعرض على قناة دقيقة 2: الأميركان والإسرائيليون اعترفوا أن عدد الصواريخ الإيرانية أكثر من 200 وعدد المسيرات 400 500 مسيرة. الحقائق التصريح مضلل، إذ لم يقر الأمريكيون والإسرائيليون بإطلاق هذا العدد من الصواريخ والطائرات المسيرة من قبل إيران. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاغاري، قد قال في بيان، إن الهجوم شمل 170 طائرة مُسيّرة و30 صاروخ كروز، لم يدخل أي منها الأراضي الإسرائيلية، و110 صواريخ باليستية وصل عدد قليل منها إلى إسرائيل.1 ولم تصدر أية إحصائية أمريكية رسمية بشأن عدد الصواريخ والطائرات المسيرة، سوى تلك المتعلقة بما أعلنته القيادة المركزية، حول عدد المستهدف منها، فيما نقل موقع قناة الجزيرة عن مسؤول أمريكي لم يسمه، قوله إن إيران أطلقت نحو 100 صاروخ باليستي متوسط المدى، وأكثر من 30 صاروخ كروز، وما لا يقل عن 150 مسيّرة هجومية استهدفت إسرائيل.2 وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن فجر الأحد، عن إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف محددة داخل إسرائيل، ردًا على هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي راح ضحيته قادة في الحرس الثوري. 3 ومرت معظم الصواريخ والمسيرات عبر سماء العراق، والأردن وسوريا، حيث تم اعتراض عدد منها قبل الوصول إلى أهدافها. 4 وكان صحيح العراق قد فند العديد من الفيديوهات المضللة، والأخبار الكاذبة التي ظهرت أثناء الهجمة العسكرية الإيرانية على إسرائيل. 5
شاركت حسابات عراقية مقطع فيديو لحريق كبير داخل مبنى سكني، نشره مدون نيجيري مع تعليق: فيديو جديد تم نشره سترون كيف وقع الهجوم الإيراني على إسرائيل في مبنى بالجولان منذ ليلة أمس وهو مشتعل حتى الفجر. الحقائق الفيديو مضلل، إذ تعود هذه المشاهد إلى حريق اندلع في مدينة فالينسيا الإسبانية، في شباطفبراير الماضي، وليس لها علاقة بالقصف الإيراني على إسرائيل مطلع هذا الأسبوع. ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر لأول مرة عبر حساب على منصة تيك توك باسم 1، أو كابتن ميزو 7، في 25 شباط فبراير الماضي، أي قبل الهجوم الإيراني على إسرائيل بنحو شهرين، مع تعليق سينديو فالنسيا.1 كما نشر ذات الحساب، فيديو من زاوية أخرى للحريق في 23 شباط فبراير الماضي، مشيرًا إلى أنّ الحادث وقع داخل مبنى من 14 طابقًا في سينديو فالنسيا.2 وبالبحث أكًثر، تبيّن أنّ الفيديو يعود إلى حادث حريق هائل التهم مبنى سكنيًا شاهقًا في مدينة فالنسيا الإسبانية، إذ اندلعت النيران يوم 23 شباطفبراير في مبنى من 14 طابقًا، في حي كامبانار، وامتد إلى مبنى مجاور، قبل أن تبدأ عمليات إخماد النيران وإنقاذ بعض السكان الذين علقوا في شرفات شققهم.3 الحادث خلف 4 ضحايا وأدى إلى فقدان 19 آخرين 4، فيما أصيب 13 شخصًا من بينهم ستة من رجال الإطفاء، بعد محاولات لإخماد الحريق استمرت ساعات طويلة.3 وكانت إيران قد شنت هجومًا غير مسبوق على أهداف داخل إسرائيل، السبت الماضي، باستخدام 330 طائرة مسيرة وصاروخًا، بحسب نيويورك تايمز التي استندت في معلوماتها إلى مسؤولين إسرائيليين.5 وتنفي إسرائيل تكبدها أي خسائر جراء القصف الإيراني، إذ أكّدت صد كلّ الطائرات المسيرة ومعظم الصواريخ، مشيرة إلى أن الإصابة الوحيدة التي سجلتها هي لطفلة بعمر 7 سنوات.6 في حين تقول إيران إن الهجوم الذي أطلقت عليه اسم الوعد الصادق، حقق أهدافًا تفوق التوقعات. وبحسب رئیس هیئة الأرکان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، فإنّ الهجوم أسفر عن قصف مرکزًا استخباريًا کبیرًا على مرتفعات جبل الشیخ، بالإضافة إلى قاعدة نفاتیم الجوية التي کانت منطلقًا للهجوم على القنصلیة الإيرانية، وتم تدمیرهما إلی حد کبیر، وتعطیل کلیهما.7
نشر المحلل السياسي، المقرب من الحكومة علي البيدر عبر حسابه في منصة إكس، تدوينة تضمنت لقطة شاشة سكرين شوت من قناة ، تظهر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس الأمريكي جو بايدن، مع تعليق: إهتمام الإعلام الاميركي بلقاء السوداني و بايدن دليل على ان مخرجاته ستكون مهمة للمنطقة برمتها وهذا خير مؤشر على دور ومكانة العراق في هذه المرحلة ورؤية الحكومة تجاه تحقيق التهدئة والاستقرار في الشرق الأوسط. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنّ القناة التي استند إليها المحلل السياسي علي البيدر، هي قناة الهندية، وهي غير مرتبطة بالإعلام الأمريكي. ومن خلال التصفح في الموقع الرسمي لقناة ، يظهر أنها القناة هندية ومقرها نيودلهي، وهي مهتمة بقضايا العالم وتحليلها وفق منظور هندي.1 والقناة مملوكة لمجموعة ، وهي شركة هندية قابضة متعددة الجنسيات ومقرها مومباي، والقناة جزء من شبكة زي ميدي التي تأسست عام 2015 من قبل روهيت غاندي وميثاق كاظمي.2 ومن خلال صفحة القناة على منصة إكس، تعرف القناة نفسها بشكل واضح بأنّها أول شبكة إخبارية عالمية في الهند. تقدم قصصًا عالمية بمنظور هندي.3 ونشرت القناة الهندية خبرين حول استعداد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء العراقي، وخبر آخر حول استقبال السوداني من قبل بايدن. وذكرت القناة في خبرها الثاني، أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في البيت الأبيض. وكانت هذه محادثات رفيعة المستوى مقررة مسبقًا بين الزعيمين، لكن خطورة الاجتماع زادت بشكل كبير نظرًا للصراع المستمر في غزة والهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الإيراني على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع.4 وتأتي تغريدة البيدر، بعد لقاء رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض. وفي حديث مقتضب للصحفيين، أشار بايدن عن التزام بلاده بحماية إسرائيل، وردع الصواريخ الإيرانية التي استهدفت تل أبيب مطلع هذا الأسبوع، في حين تحدث السوداني عن رغبة العراق بالانتقال من العلاقة ذات الطبيعة الأمنية والعسكرية، بطريقة سلسة وممنهجة ومدروسة، إلى علاقة قائمة على أسس الاقتصاد والمجالات الثقافية والسياسية وفق اتفاقية الإطار الستراتيجي، بين بغداد وواشنطن.5 وبعد الحديث للصحفيين، عقد الطرفان اجتماعًا ضم الوفد العراقي والإدارة الأمريكية، أعقبه بيان مشترك تناول أبرز الملفات التي ناقشها اللقاء، مثل الطاقة والبيئة والتكامل الإقليمي والتعاون السياسي، والاقتصاد والمال، وهزيمة داعـ ش، والتعاون الأمني الثنائي الدائم، والشراكة الاستراتيجية الدائمة. وجاء في البيان، أنّ اللجنة العسكرية العليا ستقوم بتقييم التهديد المستمر من داعـ ش، والمتطلبات العملياتية والبيئية، وتعزيز قدرات قوات الأمن العراقية، وأكد الرئيسان أنّهما سيراجعان هذه العوامل لتحديد متى وكيف ستنتهي مهمة التحالف الدولي في العراق، والانتقال بطريقة منظمة إلى شراكات أمنية ثنائية دائمة.6