Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال رئيس البرلمان السابق وزعيم حزب تقدم محمد الحلبوسي، خلال برنامج بالمختزل الذي يعرض على قناة السومرية دقيقة 33: إن حزب تقدم تجاوز 300 ألف صوت في الأنبار في الانتخابات المحلية من أصل 420 ألف صوت مشاركة في الانتخابات، أي 80. الحقيقة: التصريح مضلل، إذ بالرغم من فوز حزب تقدم بالمرتبة الأولى في الأنبار، إلاّ أن الحزب، الذي يتزعمه محمد الحلبوسي، حصد 162070 صوتًا فقط، من أصل 452954 صوتًا، أي بنسبة 36 من مجموع أصوات المقترعين في الأنبار.1 وتشير نتائج انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة التي صادقت عليها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إلى أنّ حزب تقدم حصد أكثر من ثلث أصوات الناخبين في الأنبار، متصدرًا بفارق أكثر من 83 ألف صوت عن أقرب منافسيه الأنبار هويتنا، فيما حل تحالف ققم ثالثًا بـ 65036 صوتًا، ثم السيادة الذي نال 42394 صوتًا. 1 وبناءً على نتائج الانتخابات المحلية التي جرت في 18 ديسمبر 2023، نال حزب تقدم 6 مقاعد في مجلس محافظة الأنبار، يليه تحالف الأنبار هويتنا بـ 3 مقاعد. 2 واختار مجلس المحافظة في شباط فبراير الماضي محمد نوري الكربولي، ليكون محافظًا للأنبار، كما انتخب عمر مشعان الدنبوس رئيسًا لمجلس المحافظة، وكلاهما ينتميان لحزب تقدم، بزعامة الحلبوسي. 3 وخسر الحلبوسي عضويته في مجلس النواب بموجب قرار صادر من المحكمة الاتحادية، بعد إدانته بتحريف حقائق تخص استقالة النائب السابق ليث الدليمي، ليطاح به من رئاسة البرلمان. 4
قالت إخلاص الدليمي، النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، في لقاء متلفز على قناة الرابعة دقيقة 42: عليّ دعاوى أكدر أشتكي على ذات الأشخاص اللي مشتكين عليّ هنا ببغداد اشتكي عليهم بإقليم كردستان وأصدر عليهم أمر إلقاء قبض وأنطيه للإنتربول. الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأن مهام الإنتربول في العراق تقتصر على تبادل المعلومات الأمنية والجنائية والقضائية بين الدول، وليس لها علاقة بالدعاوى الداخلية. بحسب مدير الشرطة العربية والدوليةالإنتربول، علاء عاشور مناتي، فإن الإنتربول يعنى بتبادل المعلومات الأمنية والجنائية والقضائية، بين وزارة الداخلية ومثيلاتها في الدول الأعضاء، سواء كانت على الجانب الإقليمي التي هي 22 دولة عربية تعمل مع مجلس الوزراء داخلية العرب وفيها وحدة اتصال داخل بغداد، أو على الجانب الدولي التي تتعامل مع 195 دولة أجنبية وهي مكاتب الإنتربول المركزية في تلك الدول.1 كما أن للإنتربول في البلدان الأعضاء ومن ضمنها العراق، مكتبًا مركزيًا وطنيًا يقوم بربط أجهزة إنفاذ القانون الوطنية لديها بالبلدان الأخرى وبالأمانة العامة عبر شبكة اتصالات الشرطة العالمية الآمنة، من أجل المساعدة على التحقيق في الجريمة أو مع المجرمين في بلدها، ويتم تتقاسم البيانات الجنائية والمعلومات الاستخباراتية لمساعدة بلدٍ آخر.2 كذلك لدى الإنتربول 196 عضوًا من البلدان في دول العالم، حيث توفر 19 قاعدة بيانات شرطية تحتوي على معلومات عن الجرائم والمجرمين كالأسماء وبصمات الأصابع وجوازات السفر المسروقة، والتي يمكن للبلدان الاستفادة منها بشكل آني، وأيضًا توفر الدعم في التحقيقات عن طريق تحليل الأدلة الجنائية والمساعدة في تحديد مكان الفارين من العدالة في جميع أنحاء العالم.3 وسبق أن طلب العراق من الشرطة الدولية الإنتربول، عام 2023 اعتقال عدد من المسؤولين في الحكومة السابقة لرئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، والتي اتهمت بقضية سرقة الأمانات الضريبية سرقة القرن،4 كما تم الإعلان من قبل الإنتربول عام 2021، عن وجود 1100 متهم مطلوب للقضاء خارج العراق.5 وشهد العراق أشهر عملية اعتقال وزير سابق، من قبل الإنتربول عندما تسلمت السلطات، وزير التجارة الأسبق عبد الفلاح السوداني المدان بقضايا فساد مالي، بعد إدراجه على لائحة المطلوبين للقضاء العراقيِّ في 9 قضايا وصدرت بحقه 8 أحكام غيابية. وقدم فريق صحيح العراق، في وقت سابق، مادة مختصرة عن وزير التجارة الأسبق عبد الفلاح السوداني، وأبرز التهم الموجهة إليه، وكيف انتهت قصته.6
نشرت صفحة راضي العرضحالجي٢ على منصة أكس مقطعي فيديو لرئيس أركان هيئة الحشد الشعبي أبو فدك المحمداوي، مع شابين، واتهمته بميول جنسية مثلية. الحقيقة: المقطعان مضللان، ويعودان للقاء أبو فدك مع جرحى الحشد الشعبي، حيث تم نشرهما بشكل علني قبل أكثر من عامين على منصات التواصل الاجتماعي. من خلال البحث، يتضح أن الفيديو الأول، كان مع شاب جالس على كرسي متحرك، في أغسطس 2021، نشرته حسابات مناصرة للحشد الشعبي، بعنوان شاهد تواضع الخال أبو فدك، حيث يظهر خلال زيارته أحد جرحى الحشد الشعبي، في الفيديو الأصلي وهو يلعب مع الشاب لعبة لي الأذرع، وقام بتقبيل يده كنوع من التقدير.1 ومن زاوية أخرى، تم نشر فيديو لرئيس أركان الحشد الشعبي مع الشاب المصاب، حيث يظهر بوضوح أنه كان يمازح الشاب وقبل يده فعلًا.2 ومن خلال البحث أكثر، يتضح أن الشاب الظاهر مع أبو فدك على كرسي متحرك، يدعى حيدر الخالصي، وهو أحد جرحى الحشد الشعبي، وأصيب أثناء المعارك، بحسب ما يظهر في حسابه على منصة تيك توك، حيث نشر عدة فيديوهات مع أبو فدك وقيادات في الحشد الشعبي.3 أما الفيديو الآخر فهو واحد من عدة فيديوهات، لشباب من الحشد الشعبي، حيث يلتقطون الصور والفيديوهات مع أبو فدك خلال حضوره المهرجانات والمناسبات المتعلقة بالهيئة.4