Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال حسين الكناني، المحلل السياسي، وعضو شبكة الفهد، خلال برنامج حديث العراق، الذي يعرض على قناة الأيام د34: عندما قصفت إيران مقر الموساد في أربيل، الإسرائيليين بأنفسهم قالوا هو مقر موساد، فيما اعتبره الأكراد استهدافًا لأربيل.
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ لم يصدر من الحكومة الإسرائيلية أي اعتراف بأن ما تم قصفه في أربيل هو مقر للموساد.
لم يصدر من الحكومة الإسرائيلية أي تصريح بوجود مقر للموساد في إقليم كردستان، بينما أدانت القصف الإيراني على أربيل قائلة إنه أهداف مدني.1
وكتب للصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين الذي يمتلك جمهورًا عربيًا واسعًا، على منصة ، ساخرًا لو كان للموساد مقر في أربيل لما تجرأت إيران على قصفها، وقد حان الوقت لفتح مقر للموساد في أربيل لتتجنبوا القصف الإيراني والمليشيات الإيرانية.2
وتداولت صفحات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد القصف الإيراني على أربيل، تدوينة سابقة لكوهين نفسه، يمتدح فيها رئيس جمهورية العراق السابق برهم صالح، مدعيًا خلالها ارتباط الكرد بالموساد. 3
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني، قصف أربيل بـ7 صواريخ بتاريخ 15 كانون الثاني يناير الجاري، مستهدفًا منزل رجل الأعمال بيشرو دزيي، ما تسبب بقتل 4 مدنيين، وإصابة آخرين، بذريعة أن المنزل هو موقع تجسس إسرائيلي، وقد كان صحيح العراق قد أجرى توضيحًا حول الحادثة.4
قال محمد جبار مقدم برنامج بوضوح الذي يعرض على قناة زاكروس:
د24: الجيش العراقي ماعدهم مسيرات والفصائل عدها مسيرات.
د42: السيد السوداني لا يمتلك غطاء سياسي غير الإطار التنسيقي ما عنده ولا نائب.
الحقيقة:
التصريحان غير دقيقين، لأن طيران الجيش العراقي يمتلك طائرات مسيرة منذ 10 سنوات، عالجت 260 هدفًا حيويًا لتنظيم د.اعـ.ش، وزودت قيادة العمليات المشتركة بصور حية عن تحركاته، كما أن رئيس الوزراء الحالي، محمد شياع السوداني يتزعم حزبًا سياسيًا يدعى تيار الفراتين ولديه نائب واحد.
من خلال البحث، يتضح أن الجيش العراق يمتلك طائرات مسيرة تعرف بـ4 صينية الصنع، حيث دخلت الخدمة عام 2014، وشاركت بالمعارك ضد د.اعـ.ش، وساهمت بمعالج 260 هدفًا حيويًا، وتزويد العمليات المشتركة بصور حية عن تحركات العدو، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الدفاع.1
وفي 4 شباط فبراير الماضي، استعرض طيران الجيش بطائراته المسيرة، وذلك خلال احتفال قيادة الدفاع الجوي بذكرى تأسيسها الثلاثين، وبحسب موقع وزارة الدفاع فإن الطائرات المسيرة التي استعرضت في الاحتفال هي عراقية الصنع.2
وفي عام 2017، وثق تقرير لوكالة فرانس برس مشاركة طائرات الجيش العراقي المسيرة في معركة تحرير الموصل من تنظيم د.اعـ.ش.3
وفي عام 2022، وثقت وزارة الدفاع قيام قيادة طيران الجيش، بإصلاح وتأهيل الطائرات المسيرة المسلحة نوع 4 التي يملكها الجيش العراقي.4
وفي عام 2022 أيضًا، كشف رئيس هيئة التصنيع الحربي في العراق محمد صاحب الدراجي، عن إنتاج طائرات محلية الصنع متخصصة في المراقبة، لكنها ليست مقاتلة، مبينًا أنه تم إنتاج ثلاث طائرات، تم إخضاعها للتجارب، وأنها قيد الإنتاج.5
وفي منتصف 2022، أعلنت هيئة التصنيع الحربي، عن إنتاج طائرة صقر واحد المسيَّرة، وانطلقت التجربة النهائية لها بحضور العمليات المشتركة، حيث حلقت بارتفاع 4 كم، بمسافة 30 كم تقريبًا.6
أما بخصوص التصريح الثاني، ففي 19 كانون الثاني يناير 2021، أعلن محمد شياع السوداني، حين كان نائبًا، تأسيس تيار الفراتين الوطني من خلال مؤتمر تأسيسي،7 بعد أن مُنح مجلس المفوضين إجازة التأسيس رقم 234 للتيار.8
كما شارك تيار الفراتين في الانتخابات المبكرة لمجلس النواب عام 2021، وحصل على مقعد واحد فقط،9 إلا أنه أعلن عن عدم مشاركته بانتخابات مجالس المحافظات التي أجريت في كانون الأول ديسمبر 2023.10
يشار إلى أن السوداني، لا زال هو الأمين العام لـتيار الفراتين.11
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة ادعت أنها لرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ، عندما كان بعمر الـ20 عامًا، وفاز بلقب ملك جمال كوريا الشمالية بعد أن اختفى كل المتسابقين في ظروف غامضة.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود لمؤسس الدولة الحديثة في كوريا الشمالية، كيم إيل سونغ، كما أن السيرة الذاتية لحفيده والرئيس الحالي كيم جونغ، لا تشير إلى أنه كان مشاركًا في مسابقة ملك جمال.
من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها تعود لمؤسس دولة كوريا الشمالية ورئيسها السابق، كيم إيل سونغ.1
بالعودة إلى السيرة الذاتية للرئيس الحالي لكوريا الشمالية، كيم جونغ أون، نجد أنه لم يشارك بمسابقة للجمال، فهو من مواليد 1984، أكمل دراسته في كلية كيم إيل سونغ الحربية الوطنية في بيونغيانغ من عام 2002 إلى عام 2007، وفي مطلع عام 2009 تم إعداده ليكون خليفة والده كيم جونغ إيل، وتم إدراجه كمرشح لمجلس الشعب الأعلى في العام ذاته، أما في عام 2010 مُنح كيم جونغ أول رتبة عالية وهي جنرال بأربعة نجوم، وبعد وفاة والده شغل منصب رئيس كوريا الشمالية عام 2011، ورئيس حزب العمال الكوري منذ عام 2012.2
يشار إلى أن كيم جونغ، دعا قبل عدة أيام إلى تعديل دستوري لتغيير وضع كوريا الجنوبية لتصبح دولة منفصلة وعدّها العدو الأول لبلاده، على خلفية التوترات في شبه الجزيرة الكورية وسط سلسلة من التجارب الصاروخية وتوترات سياسية وعسكرية.3
يذكر أنه سبق وأن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي ذات الادعاء في السنوات السابقة.4