Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال حيدر اللامي، عضو ائتلاف دولة القانون، في لقاء متلفز على قناة آي نيوز د22: عندما قصف المطار واستشهد القادة الكبار بعد اسبوع كان هناك مؤتمر دافوس وذهب نيجيرفان وبرهم صالح وجلسا مع ترامب وشكروه على تلك الضربة، حتى كان هناك نانسي بيلوسي قالت هناك تحقيق على ترامب بسبب الضربة وترامب قال قد شكروني رؤساء العراق رئيس إقليم كردستان ورئيس الحكومة العراقية.
الحقيقة:
التصريح مضلل، لأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لم يصرح بأن قادة عراقيين شكروه على قصف المطار، كما أن مؤتمر دافوس عقد بعد 18 يومًا من الواقعة عام 2020.
في عام 2020، انطلقت أعمال منتدى دافوس بنسخته الـ50 بسويسرا في 21 كانون الثاني يناير، واستمرت حتى 24 من الشهر ذاته، أي بعد 18 يومًا من قصف مطار بغداد، حيث يعقد مؤتمر الاقتصاد العالمي منتدى دافوس سنويًا للتباحث في قضايا اقتصادية تواجه العالم بحضور شخصيات سياسية مؤثرة.1
إلى جانب ذلك، التقى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عددًا من الشخصيات، ومنهم رئيس الجمهورية السابق برهم صالح، ورئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، خلال منتدى دافوس.2
ووفقًا للبيانات الرسمية العراقية، فإن لقاء الرئيس الأمريكي السابق بنظيره العراقي، كان من أجل بحث وجود القوات الأجنبية، وترسيخ الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.3 أما لقاء رئيس الإقليم، فكان لبحث أوضاع المنطقة بصورة عامة وعلاقات إقليم كردستان مع دول المنطقة.4
وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، انتقدت القصف الأمريكي على مطار بغداد، ووصفته بالاستفزازي، عبر حسابها الشخصي على موقع تويتر سابقًا، أعربت فيها عن قلقها إزاء تصاعد التوتر في المنطقة.5
وبمراجعة لخطاب ترامب في مؤتمر دافوس، نجد أنه لم يتطرق إلى العراق وموقفه من الضربة التي استهدفت نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق، أبو مهدي المـ.هـ.نـ.دس، وقائد فيلق القدس الإيراني، قا.سم سـ.ليـ.مانـ.ي، إنما تطرق إلى وضع الجنود الأمريكيين الذين استهدفوا من قبل إيران.6
يشار إلى أن غارة أمريكية استهدفت مطار بغداد، وأدت إلى مقتل المـ.هـ.نـ.دس، وسـ.ليـ.مانـ.ي، في 3 كانون الثاني يناير 2020، وعزا ترامب، العملية إلى محاولة إيقاف مساعي سـ.ليـ.مانـ.ي، لاستهداف جنود أمريكيين، والتي كان يخطط لها.7
يتزامن الادعاء مع الهجوم الذي قامت به إيران على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي البلاد، بذريعة وجود مقر للموساد الإسرائيلي في أربيل، وأدى الهجوم لمقتل وإصابة العديد من المدنيين.8
قالت منى سامي، مقدمة برنامج من جهة رابعة الذي يعرض على قناة الرابعة د20: دخلت الفتاة الإسرائيلية إلى بغداد وهي تحمل الجنسية السويدية.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، فالمرأة المقصودة التي دخلت بغداد كانت تحمل الجنسيتين الروسية والإسرائيلية، وليست السويدية.
تحمل إليزابيث تسوركوف الباحثة التي اختطفت في بغداد الجنسيتين الإسرائيلية والروسية.1
وكانت تسوركوف قد دخلت العراق بجواز سفرها الروسي في 28 كانون الثاني يناير 2023.2
دخلت تسوركوف العراق لأكثر من 10 مرات، بصدد إجراء بحث عن الأحزاب الشيعية الموالية لإيران.3
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اختطافها رسمياً في 5 تموز يوليو 2023، واتهم فيه كتائب حزب الله باختطافها.4
وقد أجرى صحيح العراق توضيحين حول تفاصيل خطف الفتاة الإسرائيلية الروسية في بغداد، يمكن زيارتهما للاطلاع على المزيد من المعلومات.5
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لإطلاق صاروخ، ادّعت أنّه لقصف باكستاني على مواقع إيرانية، خلال التوتّر الأخير بين البلدين. لكنّ الفيديو منشور عام 2018، ولا علاقة له بالتوتّر الأخير بين البلدين.
فتح الحرس الثوري الإيراني نيران صواريخه على أهداف قال إنها معادية في العراق وسوريا وباكستان، مستخدمًا صواريخ خيبر شكن بعيدة المدى وذات المواصفات والقدرات التدميرية الكبيرة، والتي يمكنها الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وعلى الرغم من الاستنكارات وردود الأفعال المحلية والدولية، إلا أن طهران تصر على أنها تقوم بحماية أمنها من خلال ضرب أهداف داخل الدول القريبة منها، فماذا حصل خلال الساعات الـ24 الماضية في الدول الثلاث؟.
ضربات مزدوجة على العراق وسوريا
قبل منتصف ليل الإثنين الماضي بقليل، استهدف قصف إيراني بالصواريخ البالستية، منزلًا قريبًا من القنصلية الأمريكية قيد الإنشاء في أربيل، على طريق مصيف صلاح الدين، أدى لمقتل صاحب المنزل، وهو رجل الأعمال الكردي بيشرو دزيي، وابنته ومدبرة منزله، وضيفه رجل الأعمال العراقي، كرم ميخائيل، كما أصيبت زوجته مع ابنيه الآخرين.1
إيران تتبنى القصف
وبعد ساعات قليلة، تبنى الحرس الثوري الإيراني في 3 بيانات منفصلة قصفًا صاروخيًا استهدف أربيل ومناطق سورية، ردا على الهجمات الإرهابية الأخيرة في مدينتي كرمان وراسك الإيرانيتين، مؤكدًا أنها مقرات لجهاز الموساد الصهيوني ومقرات للإرهابيين في إقليم كردستان العراق، ومقرات لقادة الجماعات الإرهابية وداعش بالأراضي المحتلة في سوريا، وأنحاء من المنطقة.2
من وإلى أين انطلقت الصواريخ؟
انطلقت الصواريخ الباليستية، بحسب قائد قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري العميد علي حاجي زاده، بالشكل التالي:
1 إطلاق 4 صواريخ من جنوب خوزستان باتجاه إدلب السورية الأبعد مدى بمسافة 1200 كلم.
2 إطلاق 4 صواريخ من مدينة كرمانشاه باتجاه مدينة أربيل.
3 إطلاق 7 صواريخ من محافظة أذربيجان الغربية باتجاه أربيل.3
خيبر شكن القدرة والدلالة
خيبر شكن الذي اُعْلِن عنه رسميًا في شباط فبراير 2022، وتم تصميمه من قبل خبراء قوات الجوفضاء التابعة لحرس الثورة، هو من الجيل الثالث للصواريخ بعيدة المدى لحرس الثورة، ويبلغ مداه 1450 كلم، كما أنه يتمتع بالقدرة على الوصول إلى المدن الرئيسية في إسرائيل، إذا ما أُطْلِّق من قواعد في غرب إيران، وهو يعمل بالوقود الصلب، ويتمتع في مرحلة الهبوط بالقدرة على المناورة للمرور عبر الدرع الصاروخي، كما أنه مزوّد بنظام توجيه مدمج يحمل رأسًا حربيًا قابلًا للمناورة.
اسم خيبر شكن، يعني بالعربية كاسر خيبر، ويحمل دلالة رمزية على أنه موجه بالأساس إلى إسرائيل، انطلاقًا من خيبر المدينة التي كان يقطنها اليهود في الجزيرة العربية قبل الإسلام، وخاض فيها المسلمون معركة أسفرت عن هزيمة اليهود.4
وبحسب الخرائط، فإن كاسر خيبر، لو أطلق من غرب إيران، فإنه سيصل إلى عمق تل أبيب، بمسافة أقل من إدلب السورية.5
مقرات في باكستان
لم تمض 24 ساعة على استهداف أربيل وأدلب في العراق وسوريا، حتى شنت إيران هجومًا صاروخيًا ثالثًا على الأراضي الباكستانية، استخدمت فيها الطائرات المسيرة، استهدف مقرين مهمين تابعين لـجيش العدل بمنطقة كوه سبز في مقاطعة بلوشستان الباكستانية، ما تسبب بمقتل طفلين وإصابة 3 آخرين، وذكرت وزارة الخارجية في باكستان أنها استدعت كبير دبلوماسيي طهران في إسلام آباد للاحتجاج على هذا الانتهاك غير المبرر للمجال الجوي الباكستاني.6
جيش العدل
جماعة جهادية انفصالية من القومية البلوشية، تنشط في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية، تستهدف قوات الأمن الإيرانية في المحافظة، تصنفها إيران كمنظمة إرهابية وتتهم إسلام آباد بدعمها، فيما تصنفها الولايات المتحدة أيضًا كمنظمة إرهابية، كونه يستهدف أيضا مسؤولين ومدنيين باغتيالات وخطف وهجمات انتحارية، حيث سبق للجماعة أن تبنت عمليات من هذا النوع، بينها هجوم شباط فبراير 2019، أدى لمقتل 27 عنصرًا من الحرس الثوري داخل المحافظة.7