Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لعملية هجوم صاروخي، وقالت إنّها من معارك حزب الله في بلدة الخيام جنوبي لبنان. الحقائق: هذه المشاهد مضللة، إذ أنّ مقاطع الفيديو المتداولة قديمة وتعود إلى أحداث مختلفة، وليست مرتبطة بالمعارك التي يخوضها حزب الله ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي عند بلدة الخيام. ويظهر البحث العكسي، أنّ مقطع الفيديو الذي يظهر فيه رجل يحاول إطلاق صاروخ، نشر في نيسان أبريل 2017، ويعود إلى مقاتل من جيش العزة التابعة للجيش السوري الحر، أثناء استهداف قوات الأسد بريف حماة الشمالي.1 أما مقطع الفيديو الآخر الذي يوثق استهدف مجموعة من الجنود، فقد نشر في نيسان أبريل الماضي، ويعود إلى انفجار ألغام على مجموعة من الجنود الروس الذين كانوا يحاولون إزالتها.2 وانتشرت المقاطع المضللة بشكل واسع عبر حسابات وصفحات على مواقع التواصل بالتزامن مع اشتباكات ضارية في جنوب لبنان، إذ تصدى مقاتلو حزب الله لمحاولات توغّل واسعة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة الخيام وبلدتَي شمع وطيرحرفا.3
قالت خلال برنامجها المواجهة الذي يعرض على قناة دجلة المملوكة لمصرف الجنوب الإسلامي دقيقة 4، قانونا وحتى الدستور يرفض إقامة أي علاقة مباشرة وغير مباشرة مع إسرائيل. الحقائق التصريح غير دقيق، إذ لم يذكر في الدستور العراقي اسم أي دولة غير العراق، كما أنّ الدستور حدد عدوًا واحدًا للبلد وهو الإرهاب. أما بما يخص قانون تجريم التطبيع الذي صوت عليه البرلمان، فإنّه لم يتضمن نصًا صريحًا يمنع العلاقات غير المباشرة مع الكيان. من خلال مراجعة الدستور العراقي لسنة 2005، نجد أنّ نصوصه لم تتضمن ذكر اسم أي دولة غير اسم العراق، بكافة مواده، فيما حدد الدستور في المادة السابعة منه عدوًا واحدًا للعراق وهو الإرهاب، ومنع الدستور الكيان السياسي، أي الحزب، الذي يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي أو الحزب الذي ذا علاقة بالبعث فقط، ولم يتكلم عن دولة ما.1 وعن قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني رقم 1 لسنة 2022، فهو لم يتضمن ذكر رفض أو منع أو حظر العلاقات غير المباشرة مع إسرائيل، لكنه شدد في المادة الثانية منه على أن الهدف منه هو حظر وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومنع إقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني بأي شكل من الأشكال. وجرم القانون إقامة أي علاقة مع الكيان الصهيوني، دبلوماسية أو اقتصادية أو سياسية أو عسكرية أو أمنية أو ثقافية أو أي علاقة من نوع آخر، إضافة للتطبيع والتخابر أو الترويج لأي أفكار أو مبادئ أو أيديولوجيات أو سلوكيات صهيونية أو ماسونية بأية وسيلة كانت علنية أو سرية بما في ذلك المؤتمرات أو التجمعات أو المؤلفات أو المطبوعات أو وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة أخرى، فضلاً عن الانتماء لأي مؤسسة صهيونية، كما حظر القانون السفر باستثناء الزيارات الدينية بشرط موافقة وزارة الداخلية.2 ورد وزير النقل الأسبق والنائب الحالي عامر عبدالجبار، على الإدعاء، في ذات اللقاء إذ قال: إذا فعلاً العراق يحظر العلاقات غير المباشرة مع إسرائيل، هذا يعني مقاطعة أي دولة تتعامل مع إسرائيل، وقبلها نبدأ نقاطع الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأميركا وإسبانيا وروسيا وفرنسا والمانيا والصين وكوريا واليابان وتركيا وبعض الدولة العربية، وهذا غير منطقي.3 ويأتي التعليق، في سياق الحديث عن إبرام العراق عقد مع شركة آي أف سي لتطوير مطار بغداد الدولي، حيث تزعم جهات إعلامية وسياسية أن الشركة إسرائيلية، إلا أن وزير النقل الأسبق عامر عبد الجبار قال إنّ آي أف سي هي ليست شركة إسرائيلية كما روج لها في الإعلام، بل هي مؤسسة تابعة للبنك الدولي والعراق عضو فيه، وكذلك عضو في آي أف سي منذ العهد الملكي، واستمر التعاقد معها ونشاطها إلى ما بعد عام 2003، كما أن البنك الدولي موّل قروضًا كثيرة للعراق، أما اعتبار آي أف سي شركة إسرائيلية فهذا غير منصف وغير صحيح، بل هي مؤسسة تمويلية مالية مرتبطة بالبنك الدولي والعراق عضو فيه.4
قال علاء الخطيب، رئيس صحيفة المستقبل، في لقاء متلفز على قناة اي نيوز 39:54 د إن أول وزير خارجية في العراق صار بـ 1925. الحقائق التصريح غير دقيق، إذ أن أول وزير خارجية في العراق كان ياسين الهاشمي عام 1924، فيما شهد عام 1925 تعيين ثاني وزير للخارجية وهو عبد المحسن السعدون في عام 1925. وفقًا لوزارة الخارجية العراقية، فإن الوزارة تأسست في 24 تشرين الثاني نوفمبر 1924، بموجب مقترح قدمه رئيس الوزراء آنذاك، ياسين الهاشمي، حيث وافق مجلس الوزراء على المقترح وأقر بالإرادة الملكية المرقمة 753. وتولى رئيس الوزراء نفسه إدارة الوزارة في بداياتها.1 وتظهر قائمة وزراء الخارجية العراقيين منذ تأسيس الوزارة تولي منصب الوزير بدأ في عام 1924، برئاسة ياسين الهاشمي الذي استمر عامًا واحدًا وبعدها تولى المنصب عبد المحسن السعدون في عام 1925 واستمر لغاية عام 1926.2 وكانت قد احتفلت وزارة الخارجية أول أمس الاحد، المصادف 24 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، بمرور عام على تأسيسها حيث تم تأسيسها في عام 1924، وقبل تأسيسها كان ترسيم الحدود الجنوبية للعراق عبر معاهدة المحمرة عام 1922، وتبادل التمثيل الدبلوماسي مع الدول العربية والأجنبية، فضلاً عن فتح قنصليات عراقية في الدول المجاورة.3
قال خلال برنامج مع ملا طلال الذي يعرض على قناة المملوكة لرئيس تحالف السيادة خميس الخنجر الدقيقة 35، مدينة الخليل الفلسطينية سميت بالخليل نسبة للجندي العراقي الملقب أبو خليل، ما آثار جدلاً خلال الحلقة حول أصل تسمية المدينة ونسبة الكنية للجندي العراقي وارتباط الأمر بحرب 1948. الحقائق التصريح مضلل، إذ أنّ تسمية المدينة مرتبط بلقب النبي إبراهيم، إذ يُعتقد أنه نزل ضيفًا فيها عام 1900 قبل الميلاد، بعد هجرته من مدينة أور السومرية، وسكن إبراهيم في منطقة الحرم الإبراهيمي، ومنذ ذلك الحين أطلق عليها الخليل أو خليل الرحمن. أما أصل كنية الجندي العراقي بلقب بـ أبو خليل فتوجد عدة روايات من بينها نسبة إلى مدينة الخليل الفلسطينية والتي شارك بالدفاع عنها في الحروب العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي. ويشير موقع غرفة التجارة في الخليل، إلى أنّ المدينة أخذت اسمها نسبة إلى النبي إبراهيم الخليل، الذي يعتقد أتباع الديانات السماوية بأنّه أبو الأنبياء. ويعتقد أنّ النبي إبراهيم سكن مدينة الخليل في منطقة الحرم الإبراهيمي بعد هجرته من مدينة أور السومرية. قبل ذلك كانت مدينة الخليل تعرف بـ قرية أربع نسبة إلى ملك كنعاني اسمه أربع، وسميت بعدها حبرون نسبة للملك عفرون الحثي الكنعاني الذي باع المغارة للنبي إبراهيم دون مقابل، وحسب الرواية التوراتية بأربعة شواقل وكان الشاقل العملة الكنعانية، ثم سمّيت فيما بعد بالخليل ويبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة.1 وتقع مدينة الخليل على بعد حوالي 30 كيلومترًا إلى الجنوب من مدينة القدس، وترتفع المدينة بنحو 950 مترًا فوق سطح البحر، ما يجعلها من أعلى مدن المنطقة، وقد كانت حتى القرن التاسع عشر أعلى مدن الشرق الأوسط، وتعرف بمناخها معتدل.2 ويكنى الجندي العراقي بـ أبو خليل، وخلف هذا اللقب روايات عدة حول أصل التسمية، لكن من بين أشهرها تلك التي تربط الكنية بالمعارك الضارية التي خاضها الجيش العراقي دفاعًا عن مدينة الخليل خلال حرب 1948.3 وخاض الجيش العراقي في فلسطين معارك كثيرة، أهمها معركة جنين الأولى التي أثبت فيها القائد المقدم الركن عمر علي وجنوده قدرة فائقة على المناورة والانقضاض، وحقق انتصارات عدة، بحسب كتاب دور الجيش العراقي في حرب فلسطين 19481949، للدكتور محمد عقل، وهو دراسة علمية وثائقية من جزأين كبيرين. ولم يتطرق في الكتاب إلى أصل كلمة أبو خليل التي كانت تطلق للجندي العراقي، رغم أن الكتاب استعرض كل ما يخص مشاركة العراق في فلسطين.4